تل أبيب- أ ش أ: قال مسئولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن اسرائيل ليست لديها أي نية لرفع حصارها المفروض على قطاع غزة بسبب صفقة الأسرى مع حركة "حماس" التي سيتم بموجبها مبادلة الجندي جلعاد شاليط بنحو 1027 أسيرا فلسطينيا. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن مسئولين ،لم تسمهم، قولهم إن "الحصار تم فرضه بشكل أساسي لوقف التهريب وتصنيع الأسلحة في قطاع غزة ولم يكن بالضرورة على صلة باحتجاز حركة "حماس" لشاليط لما يزيد على خمس سنوات". وقال مسئول في الحكومة إن قضية الحصار لم تتم إثارتها في الاجتماع الوزاري الذي وافقت خلاله الحكومة على صفقة شاليط. وأضاف أن "حماس" هي "حماس" ولم تتغير على الإطلاق، والقيود المفروضة على المنطقة مازالت قائمة لأن "حماس" مستمرة في إطلاق الصواريخ علينا". وتأتي هذه التصريحات ردا على أخبار نقلتها صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسئولين مصريين لم تسمهم القول "إنه من المتوقع أن تقوم إسرائيل بتخفيف الحصار عن غزة كنتيجة لصفقة شاليط إذا ما قامت "حماس" بالموافقة على نشر مسئولين أمنيين تابعين للسلطة الفلسطينية على المعابر في قطاع غزة وعودة المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي إلى الحدود". يذكر أنه بحسب صفقة تبادل الأسرى التي تمت بوساطة مصرية فسيتم الإفراج عن شاليط مقابل قيام إسرائيل بإطلاق سراح 450 سجينا و27 سجينة من الفلسطينيين كمرحلة أولى، على أن يتم الإفراج عن 550 آخرين في غضون شهرين.