الكويت: أعلن علي دغيم الشمري، العضو المنتدب بالوكالة في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبيك" عن تحقيق الشركة لارباح صافية تقدر ب40 مليون دينار كويتي خلال العام المالي 2010 بزيادة نسبتها 36% عن الأرباح في العام 2009. وقال الشمري لوكالة الانباء الكويتية "كونا" إن "كوفبيك" استطاعت بنهاية العام 2010 أن تصل الى كمية انتاج يومي تجاوزت 80 ألف برميل نفطي مكافىء، مضيفاً أن هذه الارقام تعد "انجازا يتحقق للمرة الاولى في تاريخ الشركة منذ انشائها". وأوضح انه رغم استمرار الضغوط التي عانت منها الصناعة النفطية العالمية خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية الا أن "كوفبيك" واصلت سعيها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة لها من قبل مؤسسة البترول. وذكر أن "كوفبيك" تمكنت من تحقيق أول هدف من أهدافها الاستراتجية ضمن خطة 2030 بتحقيق انتاج يومي يبلغ 80 ألف برميل يوميا ، مبينا أن التوجهات الاستراتيجية للشركة تتطلع للوصول بحجم الانتاج من النفط والغاز الى 200 ألف برميل نفط مكافىء يوميا في العام 2020 مع حجم احتياطات يقدر ب 650 مليون برميل نفط مكافىء والمحافظة على هذا المستوى الى العام 2030. وقال الشمري إن "كوفبيك" واصلت نموها الحيوي وتعزيز محفظة أصولها على نحو مطرد وبوتيرة غير مسبوقة على مستوى الأنشطة والعمليات ونجحت باحتلال مكانة متميزة في الصناعة النفطية ما ساعدها بالحصول على ثقة أوساط صناعة التنقيب والانتاج كشريك يتمتع بالكفاءة ويعول عليه". ورأى ان "كوفبيك" أصبحت "مثالا يحتذى به من قبل الشركات النفطية المملوكة لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما انعكس على قيمة أصولها من ممتلكات النفط والغاز". وذكر ان قيمة اصول الشركة ارتفعت خلال السنوات الخمس الماضية من 180 مليون دينار بنهاية عام 2006 لتصل نهاية عام 2010 الى 541 مليون دينار موزعة في 15 دولة حول العالم وعلى امتداد ثلاث قارات ما يعزز من مكانة دولة الكويت في تلك الدول ويعطيها بعدا اضافيا سياسيا واقتصاديا ويسمح بالدخول في مجموعة من المشاريع الناجحة في دول منها باكستان واندونيسيا وماليزيا واستراليا وبحر الشمال. وبين ان قيمة المشاريع التي دخلتها الشركة منذ تأسيسها الى نهاية عام 2010 تقدر ب 6ر1 مليار دولار أمريكي في كل من مصر واليمن وتونس مبينا انه سيتم صرف ما يعادل 140 مليون دولار في عام 2011 في تلك الدول حيث العمليات مستمرة فيها كما هو مخطط له. وعن المشروعات المستقبلية، قال الشمري انه ضمن اطار حرص الشركة على النهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها فانها تعتزم تعزيز وتيرة نقل وتعميم المعرفة والتكنولوجيا لاسيما في مجالي عمليات الغاز والنفط الثقيل من خلال مشروعيها في كل من استراليا "مشروع الغاز" وبحر الشمال "مشروع النفط الثقيل". وأشار إلى أنه سيتم توفير أفضل فرص التدريب والتطوير الوظيفي من خلال برامج تدريب ميدانية مكثفة في مشروعات الشركة المتعددة والمشاركة في ورش العمل المختلفة.