القاهرة - محيط: عاودت أسعار المشغولات الذهبية تراجعها في السوق المصري أمس علي الرغم من ارتفاع سعر الأونصة عالمياُ بنسبة 1% بدعم من ارتفاع الأسواق الأوروبية لتسجل 730 دولار مما دفع سعر الجنية الذهب إلي الانخفاض بقيمة 4 جنيهات ليسجل 928 جنيها مقابل 932 جنيهاً أمس الأول. وفقد متوسط سعر الجرام عيار 21 نصف جنيهاً نصف جنيهاً مسجلاً 116 جنيهاً للبيع و115 جنيها للشراء. وفقد سعر الجرام عيار 24 نحو 57 قرشاً ليصل إلي 132.57 جنيها وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 99.49 مقابل 99.85 جنيه أمس الأول. ونقلاً عن جريدة العالم اليوم فقد عزا أحمد عوف عضو شعبة المصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية المصرية انخفاض الطلب علي الذهب محلياً أمس إلي حركة البيع النشطة أمس الأول مشيراً إلي أن الأسعار المحلية لم تستجب لارتفاع أسعار الأوقية عالمياً. وأضاف عوف أن هناك حالة من الانتعاش بدأت تنتاب السوق المحلي منذ فترة مما حذا بالذهب إلي الاحتفاظ بسعره عند مستوي 116 جنيهاً للجرام . وشهدت أسعار الفضة استقراراً ليسجل الجرام عيار 1000 ما قيمته 2.30 جنيه فيما سجل سعر الجرام عيار 925 ما قيمته 1.95 جنيه, كما استقر سعر الكيلو النحاس عند 56 جنيهاً للخام و 63 جنيهاً للمشغولات. وامتدت موجة التراجعات إلي أسعار العملات الرئيسية التي شهدت بدورها انخفاضا ملحوظا في سوق الصرافة المصري أمس علي خلفية حالة ترقب لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي شهدت تنافساً بين المرشح الديقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين. وفقد الدولار قرشين من قيمته ليتراجع سعر الشراء إلي 553 قرشاً و553.5 قرشاً للبيع وسط انخفاض ملحوظ في الطلب علي العملة الأمريكية. كما تراجعت أيضاً العملات الأوروبية المتداولة في السوق المحلي حيث تراجع سعر اليورو إلي 7.05 جنيه للبيع و7 جنيهات للشراء , وفقد الجنية الاسترليني 25 قرشاً من قيمته دفعة واحدة ليتراوح سعره بين 8.75 و 8.85 جنيه. وأرجع علي الحريري سكرتير عام شعبة شركات الصرافة الانخفاض الملموس في سعر الدولار إلي تراجع الطلب علي العملات مقابل الزيادة الملحوظة في العرض. وقال أن تراجع الطلب ناتج بشكل أساسي عن حالة الترقب التي تنتاب المستثمرين حيال الانتخابات الرئاسية , مشيراً إلي توقعات البعض باستمرار ضعف الدولار عالمياً في حالة فوز أوباما الذي قد يدخل تعديلات جوهرية علي مسار الاقتصاد الأمريكي والسياسة الخارجية وفي المقابل فإن فوز ماكين يعني امتداد لتطبيق منهج جورج بوش.