لندن: قدرت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية حجم إيرادات الصادرات النفطية للسعودية بحوالي مليار دولار يوميا . واستنادا إلى تقديرات "فيتش" حول بلوغ متوسط سعر النفط في العام الحالي إلي 100 دولار للبرميل، فمن المتوقع أن يمثل الفائض المالي للموازنة السعودية 25 % من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية 2008. ورفعت فيتش تصنيفها للديون السيادية طويلة الأجل للسعودية بالعملة المحلية والعملات الأجنبية إلى " AA- من A+" كما عدلت الوكالة توقعاتها للتصنيف السعودي إلى مستقر من إيجابي. وأكدت "فيتش" في تقريرأوردته صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية أنه رغم وصول التضخم في السعودية إلى 10 % في ابريل الماضي إلا أن ذلك لن يمثل خطرا على التصنيف. وأشار التقرير إلى أن من التطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد السعودي انخفاض معدل البطالة في نهاية العام الماضي إلى 8 % لأول مرة منذ 5 سنوات. وأعرب رئيس فريق المملكة التحضيري لعملية التصنيف، نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر عن سعادته بهذا الإنجاز والتقييم المتميز مشيراً إلي أن إن هذه الدرجة المرتفعة في التصنيف الإئتماني تضاف إلى ما تم من تقييم مماثل من قبل مؤسسة " اس و بي " الأمر الذي سيشجع على جذب الاستثمار إلى المملكة والحصول على التمويل داخلياًَ وخارجياً بتكلفة أقل.