لندن: صدر حديثاً العدد ال 42 من مجلة "الكلمة" الثقافية الالكترونية الشهرية والتي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، وخصصت المجلة في عددها الجديد ملفا حول المفكر الجزائري محمد أركون الذي رحل عن عالمنا مؤخراً. ساهم في إعداد الملف الخاص بأركون كل من الباحث المغربي عبدالمجيد خليقي ب"قراءة النص الديني عند المفكر الراحل محمد أركون" وقد صدر للباحث هذه السنة كتابا حول نفس الموضوع. كما قام الكاتب إدريس ولد قابلة ب"جولة في فكره" بينما تأمل الكاتب والروائي التونسي كمال الرياحي "موت الأمازيغي: مفكر فيه". وفي باب دراسات يكشف الباحث الفلسطيني هيثم محمد أبو الغزلان عن "المجازر الإسرائيلية"، البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ولا يزال، وضمن مشروعه لتأسيس "فكر إنساني" واصل الباحث المصري حازم خيري، في "مشكلة الموت في الثقافة العربية" دعوته لإطلاق العقل كي يفكر في قضايا الحياة والوجود، كما كتب الباحث المصري ممدوح فراج النابي"القوقازي الأبيض يسعى للتطهر من براثن الخطيئة". أما الباحث التونسي مصطفى القلعي فقدم دراسة حول"التفكير بالمطرقة في الفقه الحداثوي العربي"، سماته وصيغه، ويعود الناقد المغربي عبدالرحيم مؤذن في "رواية الكشف والاكتشاف" إلى عوالم الطاهر وطار السردية، وينهي الكاتب العراقي نصير عواد باب دراسات، ب"تمظهرات الحادثة عند الرواة الجدد". واحتفى باب الشعر بديوان الشاعرة العراقية بشرى البستاني "كتاب الوجد"، كذلك احتفى الباب بقصائد الشعراء عبداللطيف الادريسي، فرانسوا باسيلي، نزار شقرون، رامي أبو شهاب، إدريس علوش. أما باب السرد فاحتفى بنص الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي"، واحتفي باب سرد كذلك بنصوص المبدعين: سماح تمام، عبدالواحد الزفري، محاسن الحمصي، جميلة طلباوي، ميسون أسدي. وضم باب النقد موضوعات لكل من الناقد المغربي حسن مخافي "آليات التأويل في القراءات العربية المعاصرة للتراث النقدي"، والمترجم المغربي سعيد بوخليط "دوبري والإمساك بالثور الإسرائيلي"، والناقد محمد رمصيص الذي استعرض تجربة القاص أنيس الرافعي القصصية، هذا إلى جانب مقالة الباحث المصري محمد سمير عبدالسلام بعنوان "تجدد الهوية الشعرية"، وتساءل الباحث الفلسطيني مأمون شحادة عن موقع "المجتمع العربي من الثقافة السياسية؟"، وتوقف الباحث المغربي سالم اكويندي عند "المسرح العربي وفكر الهزيمة"، وينتهي باب نقد بعرض الأديب الأردني نايف النوايسة "نساء فيلسوفات". وضم باب مواجهات، حوار مع المفكر المصري الكبير سمير أمين، في حين افتتح الناقد العراقي عبدالله ابراهيم باب كتب، ب"هل ينبغي ربط الهوية بالكراهية؟"، واستقصي الكاتب السوري عمر كوش أحدث إصدارات الناقد الفلسطيني فيصل دراج في "رواية التقدم واغتراب المستقبل"، أما الناقد الأدبي المغربي محمد معتصم فيقارب أحدث الروايات التونسية لمجدي بن عيسى "خيالات نورا المدهشة"، ويقارب الكاتب المصري حاتم عبدالهادي السيد في "كتابة الذات وسيكودراما السرد" نصا روائيا بوعي حثيث بسلطة النص، ويقدم الباحث علاء أبو ضهير "قراءة في مذكرات واصف جوهرية"، مراجعة لكتابين صدرا حديثا عن مؤسسة الدراسات المقدسية، ويتوقف الكاتب المغربي عبداللطيف الوراري عند كتاب نقدي صدر حديثا للمبدع عبدالسلام الموساوي موسوم ب"جمالية الموت"، وختتم الناقد الفني الفرنسي ميشال بوفار، هذا الباب، بتقديمه لملامح تجربة التشكيلي أمين الدمناتي في ورقته حول معرضه الأخير "السريالية نوعا ما" للفن التشكيلي. كما قدم العدد الجديد من المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي، ولقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: مع ملاحظة أن الرابط الجديد هو http://www.alkalimah.net