بريطانيا: أثار الأديب فيليب بولمان - والمعروف بإلحاده - حفيظة المجتمع البريطاني بعد صدور أحدث رواياته " يسوع الطيب والمسيح الوغد" . ومعروف أن الكاتب البريطاني - 63 عاما - يعد أحد أصحاب أكثر الروايات مبيعا. يقول مايك كوليت وايت من أوكسفورد حسبما نقلت وكالة "رويترز" : إن الرواية تتناول بشكل مباشر أسس العقيدة المسيحية والكنيسة ، وفي الرواية نجد أن ليسوع توأما يدعى المسيح الذي يسجل سرا تعاليم أخيه ويحرفها. وفي الرواية يغري غريب غامض المسيح بخيانة يسوع لأنه كان يريد أن يجعل من هذا الواعظ المثير للجدل ومعتقداته محورا لدين جديد يتحكم فيه كيان قوي وثري يدعى الكنيسة. وتلقى بولمان رسائل غاضبة من أشخاص اتهموه بالتجديف حتى قبل أن تطرح روايته القصيرة في الأسواق ، ورافقه حراس أمن إلى أوكسفورد للترويج لكتابه. وقال بولمان - بحسب المصدر نفسه - إنه تعاطف مع يسوع أكثر من المسيح في روايته لكن السمة المشتركة بينه وبين المسيح هو الولع بالقصص. وتنشر دار كانونجيت رواية "يسوع الطيب والمسيح الوغد" الشهر المقبل في إطار سلسلة الأساطير التي دعت في إطارها كتابا مثل علي سميث ومارجرت أتوود كي يعيدوا كتابة الأساطير الشهيرة.