يكتب الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان رواية جديدة بعنوان الأميرة والرئيس يجسد فيها علاقة حب جارفة بين رئيس فرنسي وأميرة جميلة من ويلز في ملحمة روائية تنشر صحيفة "لو فيجارو" الاثنين مقتطفات منها، ومن المفترض أن يصدر الكتاب في الأول من اكتوبرعن دار فالوا للنشر. وتدور أحداث الكتاب في الثمانينات حول قصة حب من النظرة الأولى تجمع بين جاك هنري لامبيرتي الرئيس الفرنسي الارمل، وباتريسيا وهي أميرة من ويلز تعيسة في زواجها وتحظى بملاحقة الصحافيين في شخصيتين تذكران بالكاتب نفسه وأميرة ويلز الراحلة ديانا، وحدث اللقاء بينهما خلال العشاء الختامي لمجموعة السبع في قصر باكينجهام. ويتشابه عنوان الرواية مع رواية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "زبية والملك"، مع اختلاف الأجواء والمقاصدهم لكل منهما. ويعقد المؤلف جيسكار ديستان عضو الأكاديمية الفرنسية مقارنة بين عواطف "الرئيس" الشبيهة بتصرفات المراهقين، بعشاق كبار آخرين في تاريخ الأدب من بينهم بطل ستاندال جوليان سوريل. فبطل الرواية يذوب "بنظرات الاميرة الجانبية" . ووفقا لصحيفة " لوفيجارو" الفرنسية فعلى الرغم من بعض المقاطع التي لا تستند إلى الواقع مثل إعادة انتخاب الرئيس وهو أمر فشل فيه جيسكار ديستان في العام 1981 يبرز الشك من خلال كلمتي "الوفاء بالوعد" في ملخص ورد في بداية الكتاب والهدف منهما الإبقاء على الغموض، والإبقاء على الكثير من الأسئلة دون اجوبة، وهو ما قد يؤمن نجاح كبير للكتاب. ويذكر أن فاليري جيسكار ديستان قد أنتخب رئيسا لفرنسا عام 1974 وهزمه فرنسوا ميتران في عام 1981.