أبوظبي: أعلنت جلف كابيتال، التي تعمل في مجال الملكية الخاصة في المنطقة العربية، أمس عن الإغلاق النهائي لصندوقها الأحدث للملكية الخاصة، جي سي إكويتي بارتنرز 2. وقد تخطى معدل الاكتتاب في الصندوق كافة التوقعات لتصل الالتزامات المالية المرصودة له إلى حوالي ملياري درهم (533 مليون دولار) ليصبح بذلك أكبر صندوق ملكية خاصة تُجمع أمواله في المنطقة خلال عام 2009. ويعتبر جي سي إكويتي بارتنرز 2 الصندوق الإقليمي الأول للاستثمار في الملكية الخاصة الذي يستقي غالبية المستثمرين فيه من الأسواق العالمية، بما في ذلك الولاياتالمتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. وتضم قائمة المستثمرين في الصندوق بعض أبرز وأهم صناديق الثروات السيادية العالمية والإقليمية وصناديق التقاعد والأوقاف والمؤسسات المالية وشركات التأمين. وقال الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي في جلف كابيتال هذا الإقبال القوي من المستثمرين من أنحاء العالم ومن المنطقة خير دليل على الثقة التي تتمتع بها جلف كابيتال وعلى خبراتها وأدائها المشهود له خاصة في وقت يصعب فيه جمع الأموال لأي نوع من الاستثمارات. وستواصل جلف كابيتال استراتيجيتها في تعزيز قيمة الاستثمارات بالنسبة للمستثمرين وذلك بتملك حصص كبرى وغالبة في شركات بارزة في القطاعات الدفاعية والتي تحقق ربحية عالية وتقوم بدعم إمكانيات نموها قبل أن تبيع حصتها فيها. ومن جانبه قال مهند قُبج، رئيس تطوير أعمال الملكية الخاصة في جلف كابيتال: تضع هذه الثقة الكبيرة من المستثمرين في صندوقنا سواء من حول العالم أو من المنطقة جلف كابيتال في موقع الصدارة في مجال الملكية الخاصة في المنطقة. والمستثمرون المتمرسون من كل أنحاء العالم يثقون باستراتيجيات الاستثمار الحكيمة التي نطبقها. وقد رصد صندوق جي سي إكويتي بارتنرز 2 حتى الآن إجمالي استثمارات تقدر ب 588 مليون درهم تقريباً نحو 160 مليون دولار، بما في ذلك الاستثمار في معارف للتعليم والتدريب أكبر مجموعة تعليمية في المملكة العربية السعودية وفي شركة تكنوسكان ( أكبر سلسلة من مراكز التشخيص والتصوير بالأشعة في المنطقة العربية) وشركة جلف مارين سيرفيسيس (التي تعمل في منطقة الخليج في تشغيل روافع التركيب). وتشكل الاستثمارات في هذه الصفقات الثلاث مجتمعة في القطاع التعليمي وقطاع الرعاية الصحية وقطاع النفط والغاز 30% من الأموال المتوفرة للصندوق. وسيستهدف الصندوق قطاعات أخرى من بينها قطاع الطاقة والمياه والأطعمة والقطاع اللوجستي والطيران والخدمات الأخرى. واختتم الدكتور كريم الصلح: ما زالت منطقة الخليج تتمتع بنمو كبير ونحن نتوقع أن هذه المنطقة ستقود الانتعاش العالمي جنباً إلى جنب مع الصين والهند. وحجم الأموال الكبير والقياسي الذي يقدمه لنا الصندوق سيمكننا من الاستفادة من فرص الاستثمار النادرة والمتاحة لنا.