بروكسل: في أول أيام العام الدراسي الجديد ببلجيكا، تظاهر عشرات المحتجين أمس الثلاثاء، امام مدرستين رسميتين في انفير (شمال) البلاد بسبب حظرهما لارتداء الحجاب. وكان المتظاهرون يلبون دعوة جمعية تطالب باحترام "حرية الخيار" للشابات المسلمات في ارتداء الحجاب في المدارس، فيما يتدنى عدد المدارس التي تسمح به، عاما بعد عام في بلجيكا. وقالت احدى منظمات التظاهرة، سميرة ازابار، بحسب موقع الأذاعة والتلفزيون المصري، أن "هذا القرار يتعارض مع حرية العقيدة وينتهك حق الشابات المسلمات في التعلم". ويذكر ان المدرستان منعتا الحجاب في يونيو 2009، الامر الذي دعا أحدى الائمة في انفير ان يدعو "كل الاهالي المسلمين الى عدم ارسال ابنائهم الى المدرسة في العام المقبل"، الا ان كارين هيريمانس" مديرة احدى المدرستين" اشارت الى ان 12 تلميذة فقط "سحبن تسجيلهن" حتى الان. وبررت المديرة قرار حظر الحجاب بالمخاوف التي قد تنتاب الفتيات اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب في مدرسة "ازدادت فيها نسبة المسلمين من 50 الى 80% في ثلاثة سنوات"، وفي بلجيكا، يرجع قرار منع الحجاب او السماح به في المدارس إلى مدراء المدارس.