أرمنت واحدة من أكبر مدن المحافظة الأقصر فبالإضافة إلي زراعتها لمحصول مشهور وهو القصب وعلي أرضها أقدم مصانع السكر في صعيد مصر إلا أنها مدينة سياحية ايضا بها معبد اله منتو اله الحرب وهو احد اكبر المعابد الأثرية التي يجب ان يقصدها السائحون من كل مكان حيث أنها قربية من عاصمة مصر الفرعونية طيبة بحوالي 20 كيلو متر ومنها كان يخرج موكب عروس النيل كل عام وبها دير مارجرجس الذي يرجع الي1500 سنة وتقول كتب التاريخ ان يوسف تم بيعة في سوق ارمنت ومدينة ارمنت مترامية الأطراف ولها توابع كثيرة منها ارمنت الحيط والريانية والديمقراط والمحاميد بحري وقبلي والرزيقات بحري وقبلي الا ان هذه المدينة لاتلقي أي اهتمام من قبل الحكومة أو اهتماما من قبل المسؤلين
فالتلوث والعشوائيات صفتان اساستيان لهذه المدينة وكل منا يزورها يخرج بهذا الانطباع بها مستشفي مركزي كبير استطاع اطباء ارمنت ان يحولوه الي وحدة صحية ويعاني نقص شديد في كل التخصصات وخاصة الرمد ومستشفي يخلو من حجرة عناية مركزة ويقول وكيل الإدارة الصحية بارمنت الدكتور ممدوح عبد الجواد هناك قنابل كثيرة من الخدمات منها علي سبيل المثال مثل تهريب الأدوية والخيوط والإبر ويتم بيعها خارج اسوار المستشفي وخلوها من الاجهزة السنار اشعة التليفزيونية وعيادات وغياب الاطباء المستمر اجازات المرضي وتحويل بعض العمليات الجراحية الي عياداتهم الخاصة وبخاصة الانف والاذن والحنجرة
واكد انه تم اعتماد مبلغ قدرة مليون ونصف لترميم وتجهيز المستشفي من الاجهزة الطبية الازمة ولم تصل حتي الان وتم تشكيل لجنة لتفيش مالي واداري من الإدارة الصحيي ولم تعمل حتي الان بسبب تدخل المديرية بالأقصر ونطالب اتخاذ سريع من مديرية لحل المشاكل وعندما تقوم بزيارة المستشفي تجد الأسرة قديمة متهالكة دوارات المياه غير صالحة لاستخدام الآدمي سيارات اسعاف معطلة وقديمة ومتهالكة اكل الزمن وشرب ايضا ويطال بزيارة الي المستشفي من قبل القاهرة لكشف صور اهدار المال العام