في إطار متابعاته الميدانية المستمرة لمواقع قطاع الفنون التشكيلية تحت التطوير قام د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية يرافقه عدداً من قيادات القطاع بجولة ميدانية لمتحف النصر للفن الحديث ببورسعيد تفقد خلالها آخر الإستعدادات الجارية قبل إعادة إفتتاحه للجمهور. وصرح د. صلاح المليجي أن المتحف يتأهب خلال الفترة القريبة القادمة لمعاودة دوره الثقافي والفني في ثوبه الجديد بعد الإنتهاء من عملية تطوير شملت منظومة الأمن والحماية، وإستحداث قاعة للعرض المتغير، مع توفير أفضل سُبل العرض المتحفي لمقتنيات المتحف الذي يضم 150 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف، تتناول معظمها موضوعات قومية، لإعادة عرضها للجمهور من جديد مع إضافة مجموعة جديدة من الأعمال الفنية.
وأضاف المليجي أن المتحف أحد الصروح الثقافية والفنية الهامة التابعة للقطاع حظى بالإهتمام والدعم الكامل من قبل المحافظة والوزارة ومتابعة سير أعمال التطوير خطوة بخطوة، لينضم من جديد لمنظومة العرض المتحفي، يتبنى رسالة الفن والإبداع الراقي، مساهماً في الإرتقاء بالحياة الثقافية ببورسعيد من خلال إقامة المعارض التشكيلية والندوات والأمسيات الفنية والأدبية والموسيقية التي يستفيد منها جمهور بورسعيد، ورعاية الموهوبين من الأطفال من خلال الورش الفنية التي تقام بالمتحف ويشرف عليها مشرفون متخصصون.
جديرٌ بالذكر أن متحف النصر للفن الحديث في مدينة بورسعيد هو متحف للفن التشكيلي يقع في شارع 23 يوليو أسفل مسلة الشهداء، أُنشئ تقديراً لكفاح وصمود أبنائها بورسعيد وتوثيقاً لبطولاتهم، وللمتحف مجلس أمناء برئاسة الكاتب قاسم مسعد عليوة وعضوية عدداً من السادة الفنانين والكُتاب من بورسعيد هم: سيد درويش وعباس الطرابيلى ومحمد إسماعيل الأقطن ومحمد النبوي ومعتز حمود.