خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أرجاء البلاد قدرت بما يزيد عن 370 مظاهرة طالبت المجموعات المقاتلة بنبذ التفرقة وتوحيد صفوفها وايجاد استراتيجية موحدة من أجل اسقاط نظام بشار الأسد، كما أكدت على مطلبها بإسقاط النظام أتى ذلك تزامناً مع إعلان مجموعة من الضباط المنشقين عن جيش النظام تشكيل قيادة مشتركة جديدة للمجالس العسكرية الثورية والتي تضم أكثر من 80% من المجموعات المقاتلة في البلاد
فيما أفاد ناشطون بأن 70 عسكرياً من جيش النظام أعلنوا انشقاقهم وانضمامهم إلى صفوف الجيش الحر من على حاجز الرهجان في محافظة حماة
ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة قدسيا في ريف دمشق راح ضحيتها أكثر من 17 مدنياً بينهم نساء وأطفال، كما قامت باقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر والتضامن مدعومة بالدبابات ومئات العناصر وقامت بإعدام 12 مدنياً في حي برزة وتسعة آخرين في حي القابون فضلاً عن دهم المنازل واعتقال العشرات من المدنيين
كما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن قامت بإعدام 12 سجيناً في السجن المركزي بحماة، كما قامت قوات النظام بإعدام عدد من المدنيين في بلدات الكحيل وطفس وبصرى الشام ووادي الرقاد في محافظة درعا
وارتكبت قوات النظام مجرزة أخرى في حي القصور في مدينة دير الزور راح ضحيتها ما يزيد عن 20 مدنياً في وقت واصلت قصفها العنيف بالطيران الحربي لأحياء العمال والعرفي والشيخ ياسين
قامت قوات النظام بقصف بساتين برزة في العاصمة دمشق بالمدفعية الثقيلة وقامت بهدم وتفجير عدد من الأبنية السكنية بحي التضامن، فيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي على مدن وبلدات سقبا وحرستا وكفربطنا والزبداني وقدسيا وعرطوز ودير العصافير والبحارية وشبعا في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح هذا وواصل الجيش الحر تقدمه في معظم أحياء مدينة حلب في محاولة منه لفرض سيطرته على المدينة وطرد القوات النظامية منها، حيث أعلن السيطرة على عدد من الأحياء وخاض معارك مع مجموعة مسلحة من الحزب العمال الكردستاني في حي الشيخ مقصود، في وقت قامت به قوات النظام بإعدام 22 مدنياً رمياً بالرصاص في حي الراشدين، بينما واصلت مدفعيتها الثقيلة وطائراتها الحربية قصف أحياء الجلوم والكلاسة والشعار والنيرب والصاخور ومدن الباب وإعزاز وبلدات كفرعمة وكلجرين مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال
في غضون ذلك، واصل قوات النظام قصفها العشوائي والعنيف والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة والهاون والطيران الحربي وراجمات الصواريخ أحياء جوبر والسلطانية والخالدية وجورة الشياح في مدينة حمص ومدن وبلدات القصير وقلعة الحصن والرستن والغنطو، ومدينة كرناز وبلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة، ومدن وبلدات سرمين وحاس والهبيط ومنطقة جسر الشغور في محافظة إدلب، وبلدات الكرك الشرقي واليادودة والمزيريب والطيبة في محافظة درعا، وقرى بيت عوان والقسطل والسرايا في ريف اللاذقية
وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا مستشهدا بمعلومات للمخابرات الأمريكية إن النظام السوري نقل بعض أسلحتها الكيماوية لزيادة تأمينها لكن مواقع الأسلحة الكيماوية الرئيسية مازالت كما هي وآمنة تحت سيطرة الحكومة
فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع الإنسانى فى سورية قد شهد تدهوراً سريعاً خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وأنه وفى ظل اشتداد الصراع فإن الكثير من البنى التحتية فى سورية إما تضررت أو دمرت، حيث أصبح الوصول للرعاية الطبية أمراً فى غاية الصعوبة، إما بسبب ظروف القتال والوضع المتفجر والخطير أو بسبب ندرة المواد الطبية