هاجم ممدوح إسماعيل، النائب البرلماني السابق والشهير بمؤذن البرلمان السابق ما أسماه «موقف الرئيس محمد مرسي من الفيلم المسيء للرسول، صلي الله عليه وسلم»، الذي أعده أقباط المهجر، وأضاف أنه كان الأولى للرئيس أن يقوم للرسول كما انتفض لمقابلة الفنانين. وقال «إسماعيل»، أثناء مشاركته في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية، اعتراضًا على الفيلم : «كان على الرئيس أن يخرج ويثلج صدور المسلمين. فكيف لرئيس دولة أن ينتفض ويقوم للفنانين؟ وكان الأوْلى أن يقوم للنبي صلى الله عليه وسلم». وأضاف النائب السابق أنه كان يتمنى «أن يقوم الأزهر الشريف بدور مهم وبارز في القضية، فشيخ الأزهر وقف لهدم القبور والأضرحة في ليبيا، ولم نجده ينتفض لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم». وأكد أنه «من المفترض على شيخ الأزهر أن يأتي بنفسه ليشارك المتظاهرين، خاصة أنه على رأس مؤسسة الأزهر». ووصلت مسيرة ضمت العشرات من اتحاد شباب ماسبيرو أمام السفارة الأمريكية، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.ويتظاهر المئات أمام السفارة الأمريكية، الثلاثاء، اعتراضا على الفيلم المسيء للرسول، صلي الله عليه وسلم، وتشارك حركة 6 أبريل، وبعض شباب جماعة الإخوان المسلمين، وحركة طلاب الشريعة، وحازمون، وائتلاف صوت الحكمة، وحزب النور السلفي، وحركة «سلفيو كوستا»، وألتراس أهلاوي وزملكاوي، في الوقفة.
