احتفلت مدينة الأقصر مساء أمس، بأولى الرحلات السياحية النيلية الطويلة بفندق "ونتر بالاس" التاريخى ، وحضرالأحتفال هشام زعزوع، وزير السياحة، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، واللواء أحمد ضيف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والسياحية. وقال وزير السياحة "هشام زعزوع" إن عودة الرحلات النيلية الطويلة ستساهم كثيرا في إنعاش السياحة الثقافية والنيلية في محافظات الصعيد. وأضاف 'زعزوع' أن مصر تسعى لمضاعفة أعداد السائحين القادمين من الخارج الى 30 مليون سائح خلال عام 2017 وأن تعود بقوة للسياحة الثقافية مؤكدا أن الشهور القادمة ستشهد إزدهارا كبيرا في هذا المجال لافتا إلي أن هناك سياح يحرصون علي زيارة مصر منذ عشرات السنين لأنها تمتلك من المعالم الأثرية والثقافية ما لا تمتلكه أية دولة أخري في العالم.
وصرح زعزوع بأن حركة التنقلات، التي قام بها منذ يومين داخل الوزارة، هي عملية لترتيب البيت من الداخل، وأنها ستشمل أيضا مكاتب وزارة السياحة بالأقاليم، ورفض لفظ (تطهير الوزارة)، مضيفا أن قرار عودة السياحة الإيرانية لمصر ليس قرارا وزاريا وإنما هو قرار دبلوماسي في الأساس. وأكد علي تأمين مسرات ومراسي المراكب والبواخر السياحية في جميع المحافظات التي تمر بها هذه المراكب. من جانبه أوضح اللواء عبد الرحيم حسان مساعد وزيرالداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار أن عملية تأمين الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرةوأسوان تشارك فيها كافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية. وأضاف 'حسان' أنه تم نشر نقاط أمنية علي طول شريط النيل في محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصروأسوان. كما استقبلت الأقصر ظهر اليوم أول رحلة نيلية قادمة من أسوان متوجهة إلي القاهرة علي متن الفندق العائم ' نايل فايجني ' بعد توقف استمر لنحو 15عاما ، عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف سياح في معبد الملكة حتشبسوت بمنطقة البر الغربي الأثرية.