ضياء رشوان: الحوار الوطني يطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين (فيديو)    عمرو أديب معلقاً على واقعة مدرس الجيولوجيا:" تكلفة الحصة مليون و200.. توم كروز مابيخدهاش"    غداً.. مصر للطيران تنهي جسرها الجوي لنقل حجاج بيت الله الحرام    آخر تحديث.. سعر الذهب اليوم الاثنين 10-6-2024 في محلات الصاغة    خالد البلشي: تحسين الوضع المهني للصحفيين ضرورة.. ونحتاج تدخل الدولة لزيادة الأجور    بدء عمل لجنة حصر أملاك وزارة التضامن الاجتماعي في الدقهلية    رئيسة البرلمان الأوروبي: العمل سيبدأ فورا    أمريكا: الحوثيون أطلقوا صواريخ على سفينتين مملوكتين لألمانيا وسويسرا بالبحر الأحمر    الهند.. 9 قتلى و23 مصابا في هجوم مسلح على حافلة هندوسية بكشمير    شقيقة كيم تتوعد برد جديد على نشر سيول للدعاية بمكبرات الصوت    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي لازال يخضع للتحقيق حتى الآن    التشكيل المتوقع لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026    ميدو: مباراة بوركينا فاسو نقطة تحول في مسيرة حسام حسن مع المنتخب    ليفربول يعلن إصابة قائده السابق ألان هانسن بمرض خطير    بالأسماء.. إصابة 14 شخصاً في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز في المنيا    مواعيد امتحانات الدور الثاني لطلاب المرحلة الإعدادية بالإسكندرية    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر (موجة حارة شديدة قادمة)    «كنت مرعوبة».. الفنانة هلا السعيد عن واقعة «سائق أوبر»: «خوفت يتعدي عليا» (خاص)    آسر ياسين يروج لفيلم «ولاد رزق 3» عبر إنستجرام    ضياء رشوان ل قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا    هؤلاء غير مستحب لهم صوم يوم عرفة.. الإفتاء توضح    أدعية مأثورة لحجاج بيت الله من السفر إلى الوقوف بعرفة    دعاء رابع ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللهم اهدني فيمن هديت»    سورة في القرآن احرص على قراءتها بالعشر الأوائل من ذي الحجة.. «اكسب أجرها»    وصفة سحرية للتخلص من الدهون المتراكمة بفروة الرأس    عددهم 10 ملايين، تركيا تفرض حجرًا صحيًا على مناطق بالجنوب بسبب الكلاب    الفنانة التونسية لطيفة في حوار خاص مع "البوابة": والدتي كانت مصدر قوتي إلهامي.. أختار أغنياتي بناءً على شعوري الشخصي    عمر جابر يكشف كواليس حديثه مع لاعبي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية    خلاف بين كولر ولجنة التخطيط بسبب نجم الأهلي    برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في القاهرة والمحافظات (رابط متاح للاستعلام)    تحرير 36 محضرا وضبط 272.5 كيلو أغذية منتهية الصلاحية بمدينة دهب    بمساحة 3908 فدان.. محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية بأبو زنيمة    النسبة التقديرية للإقبال في انتخابات الاتحاد الأوروبي تقترب من 51%    عمر جابر: سنفعل كل ما بوسعنا للتتويج بالدوري    اتحاد الكرة يكشف تطورات أزمة مستحقات فيتوريا    "صحة الشيوخ" توصي بوضع ضوابط وظيفية محددة لخريجي كليات العلوم الصحية    لميس الحديدي تعلن إصابتها بمرض السرطان منذ 10 سنوات.. التفاصيل    القطاع الديني بالشركة المتحدة يوضح المميزات الجديدة لتطبيق "مصر قرآن كريم"    المستشار محمود فوزي: أداء القاهرة الإخبارية مهني والصوت المصري حاضر دائما    حلو الكلام.. إنَّني أرقص دائمًا    «بنضم للمنتخب عشان صاحب صلاح؟».. عمر جابر يخرج عن صمته بتعليق ناري    نقيب الصحفيين: نحتاج زيادة البدل من 20 إلى 25% والقيمة ليست كبيرة    البابا تواضروس يصلي عشية عيد القديس الأنبا أبرآم بديره بالفيوم    أمر ملكى سعودى باستضافة 1000 حاج من ذوى شهداء ومصابى غزة استثنائياً    سقوط 150 شهيدا.. برلمانيون ينددون بمجزرة النصيرات    تعرف على فضل مكة المكرمة وسبب تسميتها ب«أم القرى»    صافرات الإنذار تدوى فى عكا وبلدات عدة شمالى إسرائيل    مقتل مزارع على يد ابن عمه بالفيوم بسبب الخلاف على بناء سور    عوض تاج الدين: الجينوم المصرى مشروع عملاق يدعمه الرئيس السيسى بشكل كبير    مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة    لميس الحديدي تكشف تفاصيل تهديدها بالقتل في عهد الإخوان    شعبة الدواجن: حرارة الجو السبب في ارتفاع أسعارها الأيام الماضية    انتحار مديرة مدرسة بحبة حفظ الغلال بالمنوفية    بعد وفاة 40 مواطن لارتفاع الحرارة.. نائبة تطالب بوقف تخفيف الأحمال في أسوان    "ابدأ": 70% من المشكلات التي تواجه المصنعين تدور حول التراخيص وتقنين الأوضاع    محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير النصب التذكاري بالباحور    الطالبات يتصدرن.. «أزهر المنيا» تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية 2024    زيادة أكثر من 200 جنيه، ارتفاع سعر دواء شهير لعلاج مرضى الصرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخطط الأمريكي الإيراني الصهيوني للمنطقة
نشر في مصر الجديدة يوم 12 - 08 - 2012

لو رأينا إن الديمقراطية الغربية و التي تصبغها أمريكا با دم و لو أخذنا الدكتاتورية من جانب فا سنجد الدكتاتورية فالدول العربية فا نقول الظاهر للعالم الديمقراطية و لكن دكتاتورية الأساس و لذا نقول أنظمة العربية لا ديمقراطية ولا دكتاتورية بل ديموكتاتورية فالننادي ديموكتاتورية الإيرانية الغربية إيران تحارب العرب لاسترداد أمجادها التي سرقها العرب و المسلمون عنهم إسرائيل تريد اخذ من نهر النيل إلى بلاد الرافدين أي نهر فرات لذا الأرض التي عليها هم العرب أمريكا تحارب من اجل النفط و المال كل شيء ظاهر أمريكا عدوتنا تستغلها إسرائيل فلو قلنا إن إيران تريد محاربة أمريكا فا موضوع المشروع النووي الإيراني إنما هو مخطط(( أمريكي إيراني إسرائيلي )) لاحتلال الشرق الأوسط كما رجح مشروع رالف بيتر إنما أبعاد العالم عن أنظار الغرب و العرب لكي يتسنى لأمريكا وإيران و إسرائيل إتمام المخطط و نجاحه 100% . إيران إن لم يخني ظني فأنك ساتجد محلاتهم و مراكزهم في الخليج بأكمله سلطنة عمان يجب إن تضع لهم حدا هل نسينا مجازرهم التي فاعلوها في أجدادنا . أمريكا و بريطانيا أخرجت لنا النفط ولم نعطها من البداية و لو أعطيناهما و لكن الآن يأخذون و يريدون الثرى السريع و النفط و الغاز و كما يقال نهب الثروات العربية لمساعدته إسرائيل على أتمام مخططها إن الرسالة الإسرائيلية الأولى والأساسية ليست موجّهة إلى إيران بل إلى الإدارة الأمريكية وتحديداً إلى الكونغرس الأمريكي، مفادها ضرورة الانتقال إلى عقوبات أشد ضد إيران، عقوبات تشل قدرتها الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية، وعليه فإن الكونغرس الأمريكي بات يحضِّر لسلسلة عقوبات اقتصادية جديدة فيما تحرض واشنطن الدول الأوروبية وكذلك روسيا والصين واليابان والدول العربية ولاسيما الخليجية منها على فرض عقوبات أشد على إيران. - الرسالة الثانية موجهة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تبحث على مستوى مجلس الوكالة تطورات الملف النووي بعد تقريرها الأخيرة والذي أشار إلى جوانب عسكرية لهذا الملف من خلال الإشارة إلى تصاميم وصور محددة، سبق وأن أوضحت إيران حقيقة هذه التصاميم في عام ألفين وتسعة وقد تمت الإشارة إليها في التقرير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. - الرسالة الثالثة موجّهة للداخل الإسرائيلي وهدفها امتصاص حدة الاحتجاجات الاجتماعية والتي بدأت تستلهم ثورات الربيع العربي وتوحي بإمكانية حدوث ثورات مماثلة داخل الكيان الإسرائيلي بسبب غلاء الأسعار والعقارات وضعف فرص العمل والتفرقة العنصرية، فضلاً عن محاولات حكومة نتنياهو ليبرمان استيعاب فشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في ظل استمرار الاستيطان وحملات التهويد والتي شكلت حرجاً كبيراً لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكذلك لجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط حيث فشلت هذه الجهات مجتمعة في دفع حكومة نتنياهو إلى وقف الاستيطان أو حتى تجميده لاستئناف مفاوضات التسوية. - الرسالة الرابعة موجهة إلى الخارج وتحديداً إلى روسيا واليابان والصين ودول الخليج، مفادها ضرورة زيادة الضغط على إيران ووقف التعاون معها وفرض إجراءات ضدها.. وإلا فإن إسرائيل لن تسكت إزاء البرنامج النووي الإيراني على شكل إحراج لهذه الدول. والخلاصة هنا، من الواضح أن جلّ أهداف الحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني يتعلق بالمزيد من التحريض ضد إيران وصولاً إلى فرض عقوبات أشد على الجمهورية الإسلامية بغية شل قدراتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية وجعلها تنكفئ إلى الداخل بعد أن أصبحت قوة إقليمية كبرى وعقبة كبيرة في وجه السياسيتين الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. في الواقع، النظر بهذه الطريقة إلى الرسائل والأهداف الإسرائيلية السابقة، قد لا يكون سوى نوع من التحليل السياسي لا أكثر، خصوصاً أن الإستراتيجية الإسرائيلية – الأمريكية لا تقبل بوجود إيران نووية قوية تقارع المشاريع الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على المنطقة حيث منابع النفط والغاز من الخليج إلى بحر قزوين، إضافة إلى الموقع الجغرافي المهم استراتيجياً والذي يصل الشرق الأوسط بكل من الدب الروسي شمالاً والعمق الشرقي لآسيا حيث التنين الصيني، فضلاً عن الصراع العربي – الإسرائيلي. وعليه فإن هناك من يرى أن الجدل الإسرائيلي هو من نوع الاستعداد والتحضير والتهيئة لخيار الضربة العسكرية، ومن باب المزيد من التحريض الدولي ضد إيران، وهؤلاء يرون أيضاً أن تنفيذ مثل هذا الخيار مرتبط بالشروط الأمريكية أكثر من الإسرائيلية حيث ثمة مواعيد أمريكية باتت على الطريق، وهي مواعيد تشكل في نظر البعض معطيات أمريكية قد تشكل محفزات للانخراط في عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية،.بدأ النظام الأمريكي يلعب نفس البرنامج الإيراني والذي ينفذ عن طريق العدو الإسرائيلي فأولا بدأ بالحكومة الفلسطينية والتي يمثلها حركة حماس بمحاولة إضعافها من خلال الحصار والذي اشترك فيها معظم الأوربيون جنب لجنب مع أمريكا وهذا ما جعل قادة تنظيم القاعدة يقولون بأنها حرب صليبية صهيونية , ولكن لم تستطيع المخطط الأمريكي النجاح فيها , أما الجهات الأخرى فبدأ بحزب الله محاولة تجريدها من السلاح بالقوة على أساس قرار من مجلس الأمن 1559 والذي يطالب فيها بانسحاب سوريا وكذلك نزع سلاح حزب الله وإبعاده بعيدا عن إسرائيل , ولكن السؤال يطرح نفسه ما علاقة تجريد حزب الله من السلاح مع اغتيال رفيق الحريري ؟ ومن هنا يظهر مؤشر الإستراتيجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط , ومن المعروف لدى معظم اللبنانيين وكذلك لدى معظم دول العالم وشعوبها بأن حزب الله يتمتع بمصداقية في نهجها ولها شعبية كبيرة جدا , ولذا لا أرى مسالة ضرورة نزح سلاح حزب الله في قرار 1559 , واليوم نشاهد تماطل كامل من مجلس الأمن في إصدار قرار لوقف الحرب وذلك لعلمهم بالموقف الأمريكي تجاه ذلك , ولكن عندما اغتيل الرفيق الحريري وهو شخص واحد ثارت الدنيا وما فيها ومجلس تصدر القرارات فورا وتحذر سوريا مرارا وتكرارا واليوم الآلاف يموتون ومازال مجلس الأمن يراوغ في إصدار قرار بوقف الحرب فورا وتحاول في محاولات بعيدة عن وقف الحرب تارة بالتحدث في كيفية تكوين قوة أممية وتارة أخرى يصدر بيانا يؤجل في تصويتها بحجة عدم الانتهاء من صياغتها وبعد إصدارها مؤخرا بين فرنسا وأمريكا يحتاج أيام لتعديله وهكذا والحرب مستمر , ولكن في تقديري الخاص أمريكا لم تنجح في مسعاها والتي تنفذها إسرائيل بالنيابة عنها , لأن مسالة نزع سلاح حزب حاول فيها من قبل من بعض الأطراف اللبنانية الأخرى فيما يسمى بالطاولة المستديرة ولكن لا تستطيع فعل شي تجاه ذلك. إن ثمة شي لابد النظر فيه وهو موقف أوروبا من هذا النفوذ فلو أخذنا بريطانيا مثلا فهو حليف أمريكا في كل شي , اما الموقف الفرنسي يختلف قليلا بعض الشئ عن أمريكا وكذلك يوجد تقارب أفضل بين أمريكا وألمانيا , وبصفة عامة يوجد علاقة أمريكية أوروبية موحدة تجاه الشرق الأوسط وخاصة ضد إيران والذي يظهر ذلك في المواقف المشتركة بين الترويكا وأمريكا في خصوص الأزمة النووية الإيرانية, مع إن الأوربيون نفسهم يريدوا النفوذ لهم في الشرق الأوسط ولكن من هنا يطرح الواقع سؤالا ماهي الأسباب التي من أجلها جعلت أوروبا تقف ضد النفوذ الإيراني مع تجاهل النفوذ الأمريكي في الوقت الراهن ؟ من وجهة نظري الخاص أرى بان الأوروبيون يعتقدون بأن النفوذ الإيراني أخطر عليهم بكثير من تمدد النفوذ الأمريكي والأسباب في ذلك على حسب رؤيتهم بأن النفوذ الإيراني قريبة جدا من أوروبا بينما أمريكا جغرافيا بعيدة عنها , وكذلك النظام الإيراني نظام إسلامي وله التأثير الفكري والديني على المنطقة بعد بسط نفوذها ولذا تكون أوروبا مهدد بالغزو الفكري والثقافي والديني , أما النفوذ الأمريكي فهدفها الأول الحفاظ والحماية لمصالحها في المنطقة , ولا يتعارض النفوذ الأمريكي مع أوروبا إلا في بعض المجالات الاقتصادية والتي تحتكرها النظام الأمريكي وهذا يظهر في تضييق فرص بعض الشركات الأوربية في استثمارها في المنطقة , مع وجود تخوف أوربي طفيف بوجود القواعد الأمريكية في المنطقة

كاتب المقال
دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام
ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية
ورئيس تحرير جريدة صوت المصريين الالكترونية
وعضو الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية
ورئيس لجنتي الحريات والشئون القانونية بنقابة الصحفيين الالكترونية المصرية
محمول
01224121902


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.