الأقصر مدينة المائة باب أو مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة ، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني ، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصرجنوب مصر. وتبلغ مساحة الأقصر حوالي 416 كم²، والمساحة المأهولة بالسكان هي 208 كم²، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 487,896 نسمة بحسب إحصاء عام 2010 ، تقسم مدينة الأقصر إدارياً إلى خمسة شياخات هي شرعية العوامية، الكرنك القديم، الكرنك الجديد، القرنة، منشأة العماري، وستة مدن وقرى تابعة لها هي البياضية، العديسات بحري، العديسات قبلي، الطود، البغداداي، الحبيل، تضم الأقصر وحدها ما يقارب ثلث آثار العالم، كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرّين الشرقي والغربي للمدينة، يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك ، طريق الكباش ، الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك ، معبد الدير البحري، وادي الملكات دير المدينة ، ومعبد الرامسيوم ، وتمثالا ممنون.
أولا قرية المطاعنة بأسنا جنوبالأقصر (عادات الزواج )
تتكون قرية المطاعنة من مجموعة في البلاد كلهم أولاد عمومة ومن عاداتهم عدم تزويج الفتاة إلا من ابن عمها أو ابن خالها رغم من أنها من البلاد التي علمت أبنائها وأكثر مستشاري مصر وقضائها من قري المطاعنة ، إلا أن هذا القيد مازال يسيطر علي هذه القرى كتقليد وهم أصلهم في الأنصار ، ومثال علي ذلك الدكتور " مكي " عميد كلية دار العلوم بالقاهرة لم يتزوج حتي الآن لأنه مطلوب منه إن يتزوج ابنة عمه ففضل العزوبية علي العادات والتقاليد .
أما " الطاهر " وكيل وزارة العدل للشهر العقاري ، ظل متزوج سرا ولم يعرف انه متزوج وله أبناء إلا بعد وفاته المنية لان زوجته كانت من خارج العائلة . والمرأة هناك ما زالت ترتدي ( الجبة والقناع ) ولا تخرج الإ بهذا الذي الصعيدي المتوارث لديهم من جدود الجدود ومهما كان مستوي تعليمها أيضا ترتدي الذي الصعيدي.
أما الحزن في " المطاعنة " فهو فرح في جنازاتهم يتبادلوا الضحك والمواويل والمربعات وهم أساتذة في فن الواو في الجنوب . ويعتبر الموت رحلة والجنازة مناسبة للقاء العائلة وفي فرحهم أيضا .
إما الزواج في قرية " العقاربة" ، قرية الطود بالأقصر لا توجد هناك عانس واحد في القرية ، فالمهر لا يزيد عن ستون قرش وهو تقليد أخذت به العائلة في زمن بعيد وتشترك جميع الأسرة في تجهيز العروس بحيث لا يتكلم العريس أو العروس بما يرهقهم أو يكلفهم لهذا جميع بنات قرية العقاربة ، متزوجين من العائلة فور بلوغهن سن الزواج .
وفي قرية "الضبعية "غرب الأقصر في الحزن،و حالة الوفاة لا يتناولوا غير" العدس " لمدة 40 يوم ويحرموا اللحوم ومن عاداتهم إن عزاء المسحيين والمسلمين واحد فنجد أن المسحيين في مندرة المسلم والعكس ، لا يوجد خصوصية بينهم بسبب الدين فهم نسيج واحد . ومن العادات أيضا زيارة العروس إلى أولياء الله الصالحين مع صديقاتها قبل الزفاف ومازلت ليلة الحنة بالشموع والنقطة .
وفي قرية العديسات بالأقصر ومن اغرب العادات والتقاليد بقرية العديسات أن يقوم حلاق القرية بجمع النقطة من الأهل والأقارب ويجلس علي منضدة وبجانبه كاتب ويعلق خلفه فستان الزفاف للعروس وجلابية العريس ومازالت هذه العادات موجودة بالقرية حتي وقتنا هذا .
إما في قرية ارمنت الحيط غرب الأقصر فكان إلي عهد قريب فريق أسمه ( العراسة ) يقوم بعمل اسكتشات فنية ومسرحيات هذلية للترفيه عن الجمهور وهذا في ليلة الزفاف وأيضا إلقاء النكت فتغريب كثير من هذه العادات في ظهور الكوافير والفرق الموسيقية الغنائية واختفي تقريبا وليمة العرس إلا مازالت توجد في بعض القري أيضا يوجد وليمة ليه العرس الأكل والذبائح للأهل والأصدقاء ومن التقاليد التي كانت يقوم بها العريس زيارة النيل هذه التقاليد انتهت .
وأيضا يوجد نوع من الفن اسمه " الكفافة " وهذا نوع من الأغاني مع التصفيق ويسمي " الكفافة " لأنه يغني ويصفق بكفه . ومازالت هذه العادات في قرية القرنه والبيعرات والاقالته والضبعية والقامولات .
وأيضا في هذه القري تقوم العروس بزيارة الأضرحة وخاصة (ساحة الشيخ الطيب ) بالبر الغربي بالأقصر وكانت توجد أيضا في بعض القري بالبر الغربي عادات وتقاليد الظهور يركب الطفل الحصان وخلفه زفة الربابة والمزمار قبل الطهور تشبه زفة العريس ويقوم بجوله في القرية وزيارة المشايخ ويرتدي جلباب ابيض من القماش المقلم اللامع يسمي " الالجة " .
ومن العادات عندما يمرض الطفل بالرمد يقوم بعمل هرم من الطين ويعلق عليه ريش طيور اسمه ابو" الجليجل " ويغنو ن له ابو الجليجل لابس الساعة وعيونه سود لاماعة ويتسولون نقودا من البيوت المجاورة ويعتقدون ان ابو الجليجل يشفي من الرمد ، ومازال العلاج للامراض النفسية والعصبية بالذهاب الي المشايخ والاديرة ، وهناك ساحة بدير ماري جرجس بالرزيقات لعلاج المجانين بالرقي والتمائم .
وكثير من الإمراض المتعصبة وأمراض العقم تعالج بالدجل والشعوذة ، وإذ تأخر حمل المرأة عليها إن تقوم بدخول السوق لأسبوعين للقرية وسط الناس ويسمي الشق وتزور أيضا مدافن الموتى وفي قرية ارمنت الحيط تزور البئر التي عمدت فيه كيلو باترا ابنها " قيصرون " المعبد تحتمس الثالث بارمنت الحيط .
ويعتقدون ان في هذا البئر بركة تساعد علي الولادة وهناك حجر بين مدينة ارمنت وقرية الديانة اسمه حجر الاحد تزورة النسوه العقيمات للبركة واتضح ان هذا الحجر هو الحد الفاصل بين زحام ارمنت والريانية ويضعون عليه الحذاء ويوزعون نوع من المجبوزات يطلق عليه ( المنين ) وايضا في العادات عادة حرق الميت بعد اسبوع من الوفاة بالقراءة علي ملابسة بواسطة المشايخ وختم القرأن الكريم ويسمونها حرق روح الميت التي يعتقدونها انها مازالت موجودة بالمنزل .
وكان النسوة ومازالوا يلطخون اوجههن بالطين والنيلة لعادات الفراعنة ويتحزمون بالحبال بوسطهم وكانوا من قبل يستقبلون الميت بالدفوف ويتجولون بالقرية ولكنها اندثرت اما زيارة القبور فى اليوم السابع والخامس عشر والاربعين وهي خلال 15 اسبوع وتزبح الزبائح في الخامس عشر والاربعين ،و يوجد بعض منهم يذبحون في السابع
وفي العادات والتقاليد في مدينة الاقصر الفرح تقوم العروس قبل الحنة بيوم او يومين هي واصدقائها بزيارة جميع المشايخ بمدينة الاقصر وهم الشيخ ابو الحجاج الاقصري والسيد يوسف والحساسنة والصابوني والشيخ ابو الجود والساحة الرضوانية والساحة الجلانية وتمشي العروس بموكب في السيارات بها الاهل والاصدقاء وسيارة خاصة بها " دى جى " لزفة العروس تمشي امام السيارات وعند الوصول امام كل شيخ يقومون بزف العروسة بالموسيقي حتي تدخل الاصرخة وتلف حولها مع قراءة القران والادعية وتقوم بداخل المقام بصلاة ركعتين والدعاء بالذي تتمناه وعند الخروج تقوم العروس بوضع أي مبلغ بصندوق المقام كابركة منها للمقام . وهاكذا في باقي المشايخ ............. الخ الخ
وأيضا من العادات والتقاليد بقرى الأقصر ، فى الفرح يقوم أهل العروس بدعوة الأهل والأصدقاء لمساعدتهم فى خبيز العروس ويقومون بعمل جميع انواع الكعك بأنواعة وأشكاله ،وبعد زفاف العروس وبعد اليوم السابع بالتحديد يقومون بتوزيع الخبيز على الأهل والأصدقاء .
اما الحزن في المدينة يختلف عن القري ففي المدينة يدفن الميت في أي وقت لكن في القري من طلوع الشمس وحتي غروبها ومن العادات ايضا الحزن فى المدينة أن يأخذ العزاء لمدة ثلاثة ايام فقط اما في القري لمدة خمسة ايام أو اسبوع علي الاقل ، وهناك عادات في الاكل خروج صواني الاكل من جميع البيوت المجاورة لمكان العزاء لمدة ثلاثة ايام ويتكفل أهل الميت بباقى الأيام .