تعتمد محافظة الوادى الجديد على الخزان الجوفى وحفر الابار الجوفية الارتوازية كمصدرا للحصول على مياه الشرب والرى للزراعات وتباينت أراء الدراسات لخبراء الجيولوجيه حول مصير المخزون المائى بالخزان الجوفى بالوادى ما بين متجدد وغير متجدد وتشير أبحاث علمية الى أن عمر الخزان الجوفى أصبح فى التناقص وهو أقل من قرن من الزمن . يقول على محمود مهند س زراعى تظهر مشكلة نقص وانقطاع مياه الشرب من كل عام فى بداية فصل الصيف وخاصة بجميع أحياء مدينة الخارجة عاصمة الوادى الجديد والتى تعتبر أشد الواحات تضررا من نقص مياه الخزان الجوفى وكثرة تعطل طلمبات رفع المياه بأبار مياه الشرب ، وعاش سكان حى الزهور بالخارجة خلال الايام الماضية أزمة انقطاع لمياه الشرب وقامت الوحدة المحلية لمدينة الخارجة بتوفير لهم مياه الشرب عن طريق تعبئة الجراكن من " سيارة الفنطاس " كما يعانى سكان احياء مدينة موط بالداخلة من عدم وصول المياه الى الادوار العليا وكذلك فى معظم القرى بالداخلة . واشار محمد على أن تكلفة حفر بئر مياه الشرب تجاوزت مليون و200 الف جنية ويحتاج الى طلميات لرفع المياه ومحطة تنقية مياه شرب والتى تصل تكلفتها الى قرابة مليون جنية وهى التى تنقى المياه من النسب المرتفعه من العناصر المعدنية الحديد والمنجنيز ،ولذلك نطالب حلا لمشكلة مياه الشرب بالوادى الجديد أن يتم توصيل خط مواسير مياه شرب من نهر النيل بمحافظة أسيوط الى محافظة الوادى الجديد . ويطالب صلاح صالح مدرس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والتى بدأت عملها مؤخرا فى الوادى الجديد ضرورة تغير خطوط مياه الشرب الفخار "الاسبوستس" وهى المحرمة عالميا لانها مسرطنة و لاتزال موجودة فى معظم قرى الداخلة مثل قرية اسمنت دون تغييربمواسير بلاستيكية . واكد محمد عطية نقيب الفلاحين بالوادى الجديد ان مصدر المياه فى الوادى الجديد الخزان الجوفى والابار الجوفية ،وتوجد لدينا مشكلة فى كثرة اعطال طلمبات ومحركات ماكينات الرى بجميع ابار قرى الداخلة ولاسيما ابار مدينة موط حيث شهد الموسم الزراعى الشتوى الماضى عطش محصول القمح نتيجة اعطال الطلمبات وعدم توفرمركز صيانة بادارة الميكانيكا والكهرباء بمركز الداخلة ويوجد فى مدينة الخارجة وهى تبعد 200 كيلومتر عن الداخلة. ويرى"عطية" ان الحل فى ان تسكتمل وزارة الرى برنامج وخطة لكهربة أبار الرى بالوادى الجديد بدلا من تشغيلها بطلمبات الديزل والسولار .