وصف د.محمد سليم العوا المرشح على مقعد رئيس الجمهورية ختان الاناث بالجريمة مكتملة الاركان و" لن أسمح بها أبدا وهذا الموضع حسم عام 1992 ومناقشة هذا الموضوع تخلف " . وأضاف انه يؤيد الاعتماد على القوافل الطبية سواء الحكومية أو الأحزاب لمدة 10 سنوات بحيث يكون كله تحت اشراف الحكومة "، مؤكدا على رفضه الكامل لتنظيم الأسرة ، موضحا " أنا ضد تنظيم الأسرة ونحن نعيش على 9 % من أرضنا ويجب أن تكون قدراتنا أكبر وتعليمنا أفضل" . وتابع " الرئيس غير مسئول عن اصدار قرارت العلاج على نفقة الدولة ويجب أن تكفل الدولة العلاج على نفقة الدولة لكل المصريين" . وحول الدستور أكد العوا "هناك دستورمرجعيته الاسلام مثل الدستور الإيراني ولو أصبحت رئيسا أريد رفع مستوى الشعب ولن يقوم لدى وقت لتعديل الدستور" ، موضحا " أنا مع الثورة السلمية ولست مع حمل السلاح داخل الوطن بأي شكل من الأشكال " مشيرا " لن يكون أحد فوق القانون وسيتم تطبيقه على كل المصريين وهناك البعض يخططون في الغرف المغلقة ويتم التنفيذ بالبرلمان". وإستطرد " أدعو لرئيس مستقل لا يتبع تيارا أو حزبا حتى يتم ضبط إيقاع الوطن ولن يكون في رقبته دين لأحد" ، موضحا " الشيخ المحلاوي كان معارضا شرسا ضد اتفاقية كامب ديفيد .. وفي حالة تصريحه بوجوب انتخاب مرشح الاخوان فيجب مراجعته" ، وفيما يخص الأزهر قال العوا " الأزهر ملك لكل المصريين لكن منصب شيخ الأزهر وظيفة مصرية يجب أن تبقى مصرية " . وأضاف " لا شأن لزوجتي وأبنائي بالعمل السياسي .. وقصدت عدم التدخل المادي في الشأن السوري لكن التدخل المعنوي واجب" . وفيما يخص القوات المسلحة أكد العوا تلقيت صباح اليوم مكالمة رسمية أكدت لي أن مصر تدرس خطط النجم الساطع منذ سنوات وما يتم حاليا هو ما طالبت به ، مشيرا الى أن المناورات العسكرية التى تجريها القوات المسلحة مفيدة . وعن الجماعة الإسلامية تابع العوا "الجماعة الإسلامية موقفهم متأرجح بشأن المرشح الرئاسي .. وغير منزعج من اختيار حزب الوسط مرشح غيري" . وتابع الحديث عن شباب الأولتراس " شباب الأولتراس لا يحدوهم تصور سياسي وليس لهم أجندة سياسية يحاولون فرضها .. وحزب الكنبة لو نزلوا خلال الثورة لفشلت" ، كاشفا عن عزمه زيارة السودان والسعودية فور فوزه بالانتخابات. وأستطرد الحديث عن التعليم "التعليم المصري المتنوع يؤثر على مكون المواطن لكن بنسبة أقل من مكون الاحترام الذاتي بين المصريين " ، وأكد " مكون المواطنة يتكون أكثربالتعليم الحكومي وأعتقد أن التعليم الحكومي لو ارتفع مستواه سينعكس إيجابا على التعليم الخاص" . وأكد العوا "أنوي أن يسمح لمدرس خريج الأزهرلتدريس مادة التربية الدينية الاسلامية وترشيح أسماء من الكنيسة لتدريس التربية الدينية " ، وأضاف "خطتي السياسية للتعليم الجامعي عنوانها تحرير الجامعة من القيود" ، موضحا " لايجوز اجبارالفتيات على ارتداء الحجاب ونقابة المعلمين يجب أن تتحرر من أسر الحكومة ونوادي هيئة التدريس يجب أن تتحرر" .وأضاف " برامج محو الأمية فشلت تماما والحل أن يساهم خريجي الجامعات في محو الأمية مثل "الخدمة الاجتماعية" بحيث تكون فعلية " وتابع العوا حديثه عن حق الأقباط فى تعليم دينى قائلا " أوافق على إنشاء الأقباط جامعات على غرار الأزهر الشريف " .وحول برنامجه الإنتخابي قال العوا " سأسعي لإيجاد فرص عمل لكل المصريين حتى الأميين وهو واجب رئيس الجمهورية " واستطرد "كل نسخ أولاد حارتنا بالأسوق مزينة بكلمات من موقفي العلمي ، اعتلاء المنابر يجب الا يقتصر على الأزهريين .. و99% من أعضاء مجلس الشعب لا يملكون خبرة سياسية " . وأكد العوا "لم أوافق بعلاقة الكنيسة والدولة خلال نظام مبارك والكنيسة مؤسسة دينية ولا شأن لها بالعمل السياسي ، أؤمن بحرية الاعتقاد لكني لا أوافق على نشر التشيع في مصر " ، موضحا " يجب أن تبقى خانة الديانة في البطاقة الشخصية ومصر لا تعترف إلا بالديانات السماوية " .