فى إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق فى كثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية استعدادا لمواجهات قد تحدث يوم الاحتفال بالعيد الأول للثورة المصرية، فى الخامس والعشرين من يناير المقبل، خاصة فى ظل تردد أنباء عن وجود نوايا لدى مؤيدي الرئيس المخلوع لاقتحام ميدان التحرير بدعوى المشاركة فى الاحتفالات، فقد شوهدت عصر اليوم سيارات متخصصة فى تركيب الأسلاك الشائكة والشباك الحديدية والأسوار بامتداد جدران مبنى الإذاعة والتليفزيون فى منطقة ماسبيرو بكورنيش النيل.. حيث بدا المبنى وكأنه رهن الاعتقال..! جدير بالذكر أن المنطقة المحيطة بالمبنى كانت مسرحا لعديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، كما شهدت مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها عشرات من الأقباط وشباب الثورة منهم "مينا دانيال".. الشهير ب"جيفارا المصري".