أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء أن الدولة تتحمل سنويا ما يقرب من 700 مليون جنيه على علاج مرضى الكبد لعدم وجود تخلص آمن من النفايات الطبية الخطرة المتسببة فى انتشار العديد من الأمراض، خاصة مرضى الكبد فيروس "سى. وبى. وأيه"، مؤكدا عدم التخلص الآمن من هذه النفايات ساهم فى إصابة 80 % من مرضى الكبد. وأشار نقيب الأطباء خلال المؤتمر السنوى السابع لتطوير إدارة المستشفيات "نحو مستشفيات صديقة للبيئة" إلى إصابة 4% من المواطنين بفيروس "أ"، مؤكدا أن هناك تطعيما إجباريا خاصا بالأطباء فى المرحلة المقبلة نظرا لتعرض شريحة كبير منهم للمرض. وصرح السيد بأن لجنة الصحة بمجلس الشعب ستطرح العديد من مشروعات القوانين فى الفصل التشريعى المقبل، وسيكون على رأسها مشروع قانون "التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة" ومن جانبه أكد الدكتور ناصر رسمى، مستشار وزير الصحة، أن كمية النفايات الناتجة عن مستشفيات وزارة الصحة تقدر ب 142.7 ألف طن سنويا ، تحتوي على أكثر من 42 ألف طن مخلفات خطرة، مطالبا بتطبيق معايير الجودة الطبية فى كافة المستشفيات، منتقدا سلوكياتها السيئة التي تتبعها المستشفيات في التعامل مع المخلفات. مؤكدا على قول نقيب الأطباء بأن أموال صندوق العلاج بوزارة الصحة تستهلك في علاج حالات الإصابة بفيرس "سى وبى" المرتفعة بين الممرضات.