سيطرت الأسواق العشوائية على كافة مدن وأحياء محافظة سوهاج بعد إن أستطاع الباعة الجائلون احتلال كافة المحاور و الميادين و الشوارع الفرعية و الرئيسية لتلك المدن مستغلين الانفلات الأمني وعدم المراقبة من الوحدات المحلية وعدم القيام بحملات على المخالفين مما أصبحت هذه الشوارع تحت سيطرة الباعة الجائلين. ( يقول إسماعيل ضاحي من مدينة طما : احتلت الأسواق العشوائية كافة الشوارع الرئيسية و الفرعية وكذلك أمام المحلات و المدارس بمدينة طما التي أصيبت بالاختناق بسبب حالة التكدس الرهيب و الغريب أن المسئولين بالمرافق ومجلس المدينة تجاهلوا كافة الاستغاثات المتكررة من الأهالي لحل هذه الأزمة ويتسأل هل يعقل أن جميع شوارع المدينة سقطت في قبضت الباعة الجائلين الذين تسببوا بإصابة المدينة بالشلل المروري التام وخصوصاً يوم الأربعاء موعد السوق الأسبوعي للمدينة . ( يضيف على محمد على من مدينة المراغة : ل في مدينة المراغة أصبحت مشكلة الباعة الجائلين مشكلة بلا حل مما أدى إلي حدوث فوضى مرورية عارمة بالمدينة ويطالب بعمل حملات يومية وتحرير محاضر للمخالفين وعودة شرطة المرافق كما كانت من قبل لبث روح الأمن و الآمان للمواطنين . ( يشير محمد وائل مراجع بالاعتماد و الجودة : أصيبت كافة الطرق و المحاور و الميادين و الشوارع بمدينة المنشاة بالشلل التام بسبب انتشار فوضى الإشغالات التي حاصرة أنحاء المدينة وإصابت الحركة المرورية بداخلها باختناق شديد بعد فشل الأجهزة الأمنية وقسم الإشغالات بمجلس المدينة في مواجهة الباعة الجائلين وتحرير محاضر لهم ومنعهم من الوقوف في الأماكن الغير مخصصة لعمليات البيع و الشراء . ( يؤكد وليد مصطفي : بعد أحداث ثورة 25 يناير سيطر الباعة الجائلون على كافة الشوارع بحي غرب وشرق سوهاج كما انتشرت الأسواق داخل الكتلة السكنية وأمام جميع المصالح الحكومية وإن مسئولي الإشغالات و المرافق تركوا الباعة الجائلين ينتشرون في الشوارع و الميادين وأمام المدارس و المساجد و المصالح الحكومية بصورة تسئ للمظهر العام ، وفي تحدى صارخ لكافة المسئولين . ( ويؤكد أحمد عبد الرحمن خلاف من مركز جرجا : أصبحت الأسواق العشوائية بمدن سوهاج صداع مزمناً وإزعاج مستمر وبلطجة وفوضى وعشوائية ومخلفات ضارة وأكوام قمامة وعرقلة للمرور ومعاكسات لطالبات المدارس و السيدات وغيرها الكثير من صور الإهمال واللا مبالاة و المسئولون لا يتحركون برغم الشكاوى و الاستغاثات و المسئولون أذن من طين وأخرى من عجين و المواطنون في النهاية هم الضحية .