الخنازير عادو لتدنيس أرض مصر تحت شعار "the Zionist pigs are back" أعلن عدد من الحقوقيين والنشطاء عن استنكارهم الشديد، لعودة رحلات طيران شركة "العال" الصهيونية لنقل من يطلق عليهم "حجاج مقام أبو حصيرة" إلى قرية دميتوه بمحافظة البحيرة بعد أن كان مسئولين رسميين من مصر قد أعلنوا عن توقف مثل هذه الرحلات التى يقوم بها مواطنى الكيان الصهيونى، بما يثير سخط قطاعات عريضة من المصريين. وقد دعا النشطاء الشعب المصري إلى التدخل بنفسه من أجل وقف تكرار هذه المهزلة التطبيعية التى تمثل إهانة للثورة والمصريين جميعا. وكانت ثورة 25 يناير قد أعادت العلاقات بين القاهرة وعاصمة الكيان الصهيونى "تل أبيب" إلى حجمها الطبيعى، على عكس ماكانت عليه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث كانت "إسرائيل" هى أقوى حلفاء مصر فى المنطقة، وهو ما ظهر من خلال إعلان "حج" مواطنيها لمحافظة البحيرة، وكذا إحراق السفارة الصهيونية بالجيزة، ردا على إقدام قوات العدو الصهونى على قتل سبعة شهداء من الجيش المصري فى سيناء، ثم ما ترتب على ذلك من طرد سفير الكيان الصهيونى، قبل أن يعود إلى القاهرة قبل أسابيع قليلة. جدير بالذكر أن إجراءات أمنية مشددة كان يتم اتخاذها من أجل تأمين احتفالات الصهاينة بالمولد المزعوم فى أى حصيرة، وذلك لعدة أيام كان مواطنى المنطقة يعانون من تضييق أمنى غير عادى على تحركاتهم.