ملامح التعديل الوزاري المرتقب .. آمال وتحديات    الحق اشتري.. انخفاض 110 ألف جنيه في سعر سيارة شهيرة    رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة انقطاع الكهرباء ويتخذ قرارا عاجلا    ترتيب هدافي الدوري الإيطالي قبل مباريات اليوم السبت 20- 4- 2024    ترتيب الدوري الإسباني قبل مباريات اليوم السبت 20- 4- 2024    عقوبة صارمة.. احذر التلاعب فى لوحات سيارتك    حبس المتهم بقتل سيدة لسرقتها بالبساتين    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    تشكيل تشيلسي المتوقع أمام مانشستر سيتي بكأس الاتحاد    بايدن: إنتاج أول 90 كجم من اليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة    عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت بعد الارتفاع بالصاغة    7 أيام في مايو مدفوعة الأجر.. هل عيد القيامة المجيد 2024 إجازة رسمية للموظفين في مصر؟    فودة وجمعة يهنئان أسقف جنوب سيناء بسلامة الوصول بعد رحلة علاج بالخارج    الإفتاء: التجار الذين يحتكرون السلع و يبيعونها بأكثر من سعرها آثمون شرعًا    شعبة المخابز: مقترح بيع الخبز بالكيلو يحل أزمة نقص الوزن    بيان عاجل من الجيش الأمريكي بشأن قصف قاعدة عسكرية في العراق    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم السبت 20 أبريل 2024    اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    الوزيرة فايزة أبوالنجا    سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين    داعية إسلامي: خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي    هل يتم استثناء العاصمة الإدارية من تخفيف الأحمال.. الحكومة توضح    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    بركات: مازيمبي لديه ثقة مبالغ فيها قبل مواجهة الأهلي وعلى لاعبي الأحمر القيام بهذه الخطوة    ملف رياضة مصراوي.. إغماء لاعب المقاولون.. رسالة شوبير.. وتشكيل الأهلي المتوقع    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    كرة يد.. تعليمات فنية مطولة للاعبي الزمالك قبل مواجهه الترجي التونسي    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    "شقهُ نصُين".. تشييع جثة طفل لقي مصرعه على يد جاره بشبرا الخيمة (صور)    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    ضبط نصف طن لحوم فاسدة قبل استعمالها بأحد المطاعم فى دمياط    9 مصابين في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    تجليس نيافة الأنبا توماس على دير "العذراء" بالبهنسا.. صور    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    حدث بالفن| وفاة صلاح السعدني وبكاء غادة عبد الرازق وعمرو دياب يشعل زفاف نجل فؤاد    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    نسرين أسامة أنور عكاشة: كان هناك توافق بين والدى والراحل صلاح السعدني    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر| فيديو    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    بعد اتهامه بالكفر.. خالد منتصر يكشف حقيقة تصريحاته حول منع شرب ماء زمزم    3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: الجنزوري اعتمد خطة الداخلية لعودة الأمن
نشر في مصر الجديدة يوم 06 - 01 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة عدة عناوين أبرزها: الجنزوري اعتمد خطة الداخلية لعودة الأمن، قانون تملك أراضي سيناء للمصريين.. الأسبوع القادم، "ويكيليكس" يواصل نشر برقيات الدعم الأمريكي للمنظمات المصرية، جهود سياسية واسعة لاحتواء قضية التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية، 56‏ حركة وحزبا تكثف اتصالاتها لإحياء ذكرى 25‏ يناير، البابا شنودة يرأس مساء اليوم قداس عيد الميلاد المجيد، سحب أراضي السياحة من المتأخرين في تنفيذ المشروعات، عاشور يشن هجوما على الزند بسبب تصريحاته عن ردع المحامين.
الجمهورية
تحت عنوان "الجنزوري اعتمد خطة الداخلية لعودة الأمن"، وافق د. كمال الجنزوري على خطة وزارة الداخلية لتوفير أمن السكن والطرق والمنشآت ونقل السلع ومناطق الخدمات والمنشآت التعليمية والمستشفيات ودور العبادة وتأمين السياح إلى جانب تحقيق أمن الانتاج بكافة أنواعه وأنشطته وتحقيق انسياب السلع والتوزيع الآمن لها لتصل إلى المستهلك تعتمد الخطة التي أعدها اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، على تنفيذ 6 إجراءات فورية وهي:
- اضافة أكمنة ثابتة ومتحركة وزيادة الحملات الأمنية حيث تم ضبط المزيد من الهاربين من السجون وكميات كبيرة من المخدرات مما أدى إلى تراجع قضايا العنف والجرائم بالمقارنة بالفترة السابقة.
- الحملات الأمنية تتم صباحا ومساء وفي كل المواقع مما أدى إلى التعرف على العناصر المخربة في الأحداث الأخيرة والقبض على الكثيرين منهم وسيتم التوصل إلى الباقين من خلال التحقيقات.
- ارتفاع الروح المعنوية لضباط وأفراد الشرطة ويتم التعاون معهم بشكل كبير من الشارع المصري والمواطنين مما أدى إلى ارتفاع نسبة ضبط الجرائم والمخالفات والهاربين والاسلحة غير المرخصة.
- تكثيف إجراءات التأمين في المناطق الحيوية والاستراتيجية.
- التأكيد على استمرار التواجد الشرطي المكثف في الشارع المصري وصولا إلى تحقيق الاستقرار الأمني دفعا للاستقرار الاقتصادي والسياسي.
- التأكيد على هيبة الدولة والتصدي بكل حسم لأي تعطيل لمرافق الدولة خاصة الطرق والسكك الحديدية والمصالح الحيوية فور حدوث أي تجاوزات وانهائها في مهدها ودون انتظار.
كما تمت الموافقة على مشروع بقانون بتعديل بعض أحكام قانون الاسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 والذي يقضي بتشديد العقوبات في حالة احراز أو حيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص واعفاء كل من يبادر بتسليم الاسلحة والذخائر إلى مديريات الأمن وأقسام الشرطة مع اقرار مكافأة مالية لهم.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "قانون تملك أراضي سيناء للمصريين.. الأسبوع القادم"، يستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع القادم مشروع قانون يسمح بتملك الأراضي في سيناء للمصريين بعد موافقة اللجنة التشريعية تمهيدا لاحالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاصدار مرسوم بقانون.
صرح بذلك د. حسن يونس، وزير الكهرباء، عقب اجتماع لجنة تنمية سيناء برئاسة د. كمال الجنزوري وقال وزير الكهرباء ان مشروع القانون سيتضمن انشاء جهاز لتنمية سيناء تتمثل فيه كل قطاعات الدولة المعنية بالتنمية بالاضافة إلى ممثلين عن سيناء لتحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة وتقديم الدعم لها من كل قطاعات الدولة بالاضافة إلى تعزيز قدراتها في كافة مجالات السياحة والصناعة والزراعة والتعدين.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "ويكيليكس" يواصل نشر برقيات الدعم الأمريكي للمنظمات المصرية"، كشف موقع ويكيليكس الشهير عن برقيات سربها نقلا عن اتصالات دبلوماسية من السفارة الأمريكية تفيد حصول عدد من المنظمات المصرية على تمويل أمريكي وأخرى على دعم عيني وتدريبات ومساعدة فنية للتقدم لطلب تمويل من مانحين علاوة على خطط أمريكية لتغطية نفقات انتقالات للنشطاء كما افادت البرقيات ان هذه المنظمات تقودها شخصيات مصرية عامة كبيرة.
قالت البرقية رقم 5. CAIRO6200 الصادرة بتاريخ 11 أغسطس 2005 بعنوان "استعدادات المراقبين المحليين للانتخابات" قالت ان عددا من المنظمات قد قبلت التمويل الأمريكي في حين ان المنظمات التي لم تقبل التمويل قبلت دعما عينيا في شكل كتيبات ومنشورات وتدريبات وتظهر البرقية استعداد هيئة المعونة الأمريكية ومبادرة الشراكة الشرق الأوسطية تقديم دعم مالي لتغطية نفقات انتقال المراقبين ونشطاء مصريين.
وتقر الخارجية الأمريكية بدور التمويل مباشرة في الوثيقة فتقول: يستعد المجتمع المدني المصري لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة والحملات الانتخابية ويلعب تمويل الحكومة الأمريكية دورا رئيسيا في هذه العملية وقالت الوثيقة: ان مركز ابن خلدون وجمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء وجمعية التنمية الديمقراطية ليس لديهم حساسيات حيال قبول دعم من الحكومة الأمريكية "من صناديق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية" لأنشطتهم.
وقالت الوثيقة ان المعهد الوطني الديمقراطي تلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقد باشر مهامه من مكتب له في القاهرة خلال الشهر الماضي وقالت الوثيقة انه افاد بأنه قد جعل تدريبه ودعم القدرات الذي يقدمه متاحا لجميع المنظمات المهتمة وان الكثير من المنظمات تستفيد الآن من مساعدة المعهد الوطني الديمقراطي.
البرقية أضافت ان بعض المنظمات مثل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة لم تقبل التمويل المباشر ولكنها قبلت دعما بشكل آخر. وقالت البرقية عن المنظمتين: المنظمتان لديهما علاقات ودية ووثيقة بالوسط الدبلوماسي في القاهرة بما فيه مسئولو السفارة الأمريكية.
الأهرام
تحت عنوان "جهود سياسية واسعة لاحتواء قضية التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية"، بدأت بالقاهرة جولة ساخنة من اللقاءات الدبلوماسية والقانونية بين ممثلين عن الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا والحكومة المصرية شارك فيها السفير جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، والسفير فولكمار فينتسل، مساعد وزير الخارجية الألماني لشئون التحول الديمقراطي في العالم العربي، لإجراء مباحثات مع المسئولين المصريين لاستيضاح الموقف بشأن المداهمات التي حدثت لعدد من المنظمات غير الحكومية الدولية في قضية التمويل الاجنبي للمنظمات والاستعداد لاستدعاء مسئولين بها أمام سلطات التحقيق وازالة العقبات أمام عودتها للعمل مرة أخرى وتضم 4 منظمات أمريكية هي المعهدان الديمقراطي والجمهوري ومؤسسة بيت الحرية ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
وأكد ديفيد كريمر، رئيس مؤسسة فريدم هاوس الامريكية، في حوار مع عدد من الاعلاميين خلال زيارته الحالية لمصر أهمية إعادة فتح مقر المؤسسة والسماح بتسجيلها بوزارة الخارجية في أقرب وقت ممكن وإعادة الاوراق والمستندات التي تم مصادرتها من قبل أجهزة الامن أثناء عملية مداهمة مقر المؤسسة وعدد من المنظمات المصرية الاسبوع الماضي وتوقف الاعلام الحكومي عن مهاجمة منظمات المجتمع المدني في مصر واتاحة العمل لها دون ضغوط لكي تساهم في دعم جهود الشعب المصري الذي يسعى لتشكيل نظام جديد أكثر عدلا وانفتاحا وديمقراطية وتوسعة لنطاق إحترام حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل أكدت مجموعة العمل الأمريكية الخاصة بمصر، والتي تضم عددا من ممثلي أهم المنظمات ومراكز الأبحاث بالولايات المتحدة في خطاب إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رفضها للهجوم على المنظمات الحقوقية المصرية والدولية من جانب السلطات المصرية.
وترى مجموعة العمل، التي تضم ممثلين لمعهد واشنطن ومجلس العلاقات الخارجية ومؤسسة كارنيجي وهيومان رايتس فرست وغيرها، أن ما يحدث في مصر يؤثر على شكل وطبيعة الديمقراطية، والتي لا تتعلق فقط بالإدلاء بالأصوات في الانتخابات، ولكنها تعني أيضا تعميم المواطنة وإنشاء مؤسسات قوية غير حكومية للقانون والعدالة والسياسة وحقوق الانسان والتسامح لانه لاغنى عنها في عملية التحول الديمقراطي.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "البرنامج الإنمائي ينفي الاستماع لشهادة مسئولين به في قضية التمويل الأجنبي"، في مفاجأة من العيار الثقيل،‏ أكد جيمس راولي‏،‏ الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، عدم صحة كل ما تناولته وسائل الإعلام من استماع قاضي التحقيق في وقائع التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني الى أقوال ثلاثة مسئولين أمريكيين تابعين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة.
وقال في تصريحات خاصة ل "الأهرام" أنه لا صحة لقيام مسئول أمريكي بالبرنامج أو لأي مسئول بالبرنامج بالإدلاء بأقوالهم في أي تحقيق يخص وقائع التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "56‏ حركة وحزبا تكثف اتصالاتها لإحياء ذكرى 25‏ يناير"، تكثف حوالي 56‏ حركة وحزبا أبرزها حركة شباب 6‏ إبريل الجبهة الديمقراطية،‏ واتحاد شباب ماسبيرو‏،‏ وائتلاف شباب الثورة‏،‏ وتحالف القوى الثورية، وثورة الغضب الثانية، واللجان الشعبية، والجبهة القومية للتغيير، وائتلاف اللوتس، والاشتراكيين الثوريين والجمعية الوطنية للتغيير ولا للمحاكمات العسكرية وحملة دعم البرادعي وشباب من أجل العدالة والحرية، وأحزاب العدل وغد الثورة والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي والجبهة، اتصالاتها لبلورة أجندة عمل ورؤية مشتركة، لمظاهرات 25 يناير الحالي التي ستتمحور فعالياتها حول إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، والمطالبة بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمحاكمة المتورطين في قتل الثوار أو العسكريين وإطلاق مبادرة سياسية للتعجيل بنقل السلطة.
وأكد طارق الخولي، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في تصريحات ل "الأهرام" على سلمية المظاهرات، ونفى بشكل قاطع أن يكون اسقاط المؤسسة العسكرية من بين أهداف مظاهرات 25 يناير، واصفا هذه الادعاءات بالكوميدية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "صدام "الإخوان" و"العسكري" أمر لا مفر منه ومخاوف النشطاء تتصاعد من "انتهازية" الإسلاميين"، في تقريرين موسعين عن المشهد السياسي المصري‏،‏ توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن يقع صدام في وقت قريب بين المجلس العسكري وجماعة "الإخوان المسلمين"‏- الرابح الأكبر في الانتخابات العامة المصرية، بينما تحدثت في تقرير آخر عن تصاعد مخاوف النشطاء السياسيين من صفقة محتملة بين "العسكر" والإسلاميين.
ففي تقريرها الأول، ذكرت "واشنطن بوست" أن اقتراب جماعة الإخوان المسلمين من الحصول على الأغلبية في برلمان الثورة بعد أن أوضحت النتائج الأولية للمرحلة الثالثة حصولهم على أكثر من 40% من مقاعد البرلمان، يجعل الصدام بينهم وبين المجلس العسكري الذي يسعى للحفاظ على مصالحه أمر لا مفر منه. وأوضحت ليلى فاضل، محللة الشئون المصرية في الصحيفة الأمريكية، أن تحول الإخوان إلى الرابح الأكبر من سقوط نظام مبارك، وتوقع أن تحصد أكثر من 40% في الجولة الثالثة- رغم أنه لا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة- مما سيمكنها من الحصول على الأغلبية المطلقة في 23 يناير وهو الموعد المقرر لانعقاد البرلمان الجديد، جميعها أسباب ستجعل لها اليد العليا في المشهد العام.
وأضافت: "حتى الآن لا تزال الجماعة في تحالف غير مريح مع المجلس العسكري الحاكم، ولكن مع نية العسكريين حماية مصالحهم السياسية والاقتصادية و"تخبط" مصر في الطريق نحو الديمقراطية، فإن بعض المحللين يقولون إن الصدام بين أكبر قوتين أمر لا مفر منه، وحتمي".
وفي تقرير أخر، كشفت "واشنطن بوست" النقاب عن تزايد قلق النشطاء السياسيين تجاه احتمال قيام تحالف قوي وصفقات بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم. وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي نقلته عن وكالة "أسوشيتد برس" أن الناشطين عبروا عن استيائهم تجاه تزايد الدلائل على وجود التقاء بين مصالح "الإخوان"، والمجلس العسكري، وأن يؤثر ذلك على الإصلاحات التي يأملون في تحقيقها من أجل مزيد من الديمقراطية منذ الإطاحة بمبارك.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذه الاتهامات قائمة على أصل أن جماعة الإخوان المسلمين تتسم بالانتهازية والتصميم على الاستيلاء على السلطة.
الأخبار
تحت عنوان "البابا شنودة يرأس مساء اليوم قداس عيد الميلاد المجيد"، يرأس قداسة البابا شنودة الثالث‮ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي بمشاركة كبار أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية وذلك في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة يشارك في القداس هذا العيد ولأول مرة نخبة من التيارات السياسية والدينية المختلفة ويتقدمهم ممثلون عن المجلس العسكري وعدد من الوزراء والمحافظين والقيادات الإعلامية والدينية والامنية والنقابات المهنية‮. كما يشارك في القداس الاحزاب الجديدة في مقدمتها حزب الحرية والعدالة والكتلة المصرية إلى جانب الوفد والتجمع والاحزاب التقليدية‮. وتتناول كلمة البابا شنودة خلال الاحتفال تأملات في رسالة السيد المسيح عليه السلام وقصة ميلاده كما تتطرق إلى الدعاء بالسلام والاستقرار لمصر وان تتجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحرجة على خير وان يحفظ الله حياة مواطنيها وان يحمل لهم المستقبل كل خير ورخاء وارتقاء‮.‬
وفي خبر ثان، تحت عنوان "خطة شاملة لتأمين الكنائس خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد"، أكد‮ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الوزارة وضعت خطة أمنية شاملة لتأمين جميع الكنائس على مستوى الجمهورية خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالتنسيق مع القوات المسلحة‮.‬
وقال الوزير ان خطة التأمين تشبه إلى حد كبير خطة تأمين لجان انتخابات مجلس الشعب وتعتمد على التأمين في العمق وعلى الاطراف ويتم توسيع دائرة الاشتباه للحفاظ على الأمن والنظام،‮ وتحقيق الانضباط أثناء تلك الاحتفالات‮. تشمل الخطة تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس والطرق المؤدية إليها،‮ وتكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفي مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية وبمداخل ومخارج المناطق وذلك لتنظيم وتسهيل حركة المرور،‮ ومنع الاختناقات والحوادث المرورية‮. وقد تم اعلان حالة الطوارىء في أقسام الشرطة مع الغاء الاجازات والراحات‮. ورحب وزير الداخلية بمشاركة من يرغب من السلفيين والاخوان وشباب الثورة من المتطوعين في خطة التأمين على ان يتم ذلك تحت مظلة أجهزة الأمن‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "سحب أراضي السياحة من المتأخرين في تنفيذ المشروعات"، قررت هيئة التنمية السياحية سحب الاراضي من الشركات التي اخلت بشروط التخصيصات النهائية أو الموافقات المبدئية سواء بعدم تنفيذ المشروعات أو باستكمال إجراءاتها بدون أسباب خارجة عن ارادتها في إطار انقضاء عامين من تاريخ اصدارها ولم توافق على تعديل السعر‮.‬
وأكدت الهيئة في اجتماعها برئاسة منير فخري عبدالنور، وزير السياحة، احترام جميع شروط التخصيصات النهائية الصادرة للشركات التي نفذت مشروعات التنمية السياحية أو التي لم تتمكن من تنفيذها لأسباب خارجة عن ارادتها‮. واحترام جميع شروط الموافقات المبدئية والتخصيصات النهائية لأراضي الشركات التي تعمل بنمط التنمية المتكاملة طالما كان هناك أسباب خارجة عن ارادة المستثمر اعاقته عن التنفيذ أو استكمال الاجراءات وقررت الهيئة إعادة تسعير الاراضي الصادرة لها موافقات مبدئية وذلك لشركات التنمية السياحية والتي لم تستكمل إجراءاتها للوصول إلى مرحلة التخصيص النهائي لاسباب خارجة عن ارادتها وفقا لتقييم أسعار 2008 بالاضافة إلى 25‬٪‮ وتسوية الارتباطات التي شابها مخالفات بالتنسيق مع النيابة العامة على أساس الأسعار التي تحددها اللجنة المشكلة بمعرفة وزارة العدل‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الإمام الأكبر لرجال الأعمال: لا تقلقوا على مستقبل السياحة"، طمأن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رجال الاعمال والمستثمرين على مستقبل السياحة مشيرا إلى عدم تخوفه من تأثر السياحة المصرية لو صعدت الأحزاب الإسلامية للحكم في مصر. جاء ذلك خلال استقباله لوفد جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس حسين صبور. قال الطيب إن تجربة الأزهر مع رجال الاعمال في العهد السابق لم تكن مشجعة حيث كانوا يأتون لاستغلال زياراتهم اعلاميا لصالح مشروعاتهم وكانوا يعدون الأزهر بالمشاركة في دعم أنشطته ويخلفون الوعد. وقال الطيب انه أستاذ ورجل علم ولكنه يشعر بمعاناة الناس ويحمل هموم الفقراء خاصة في قرى الصعيد المحرومة من الخدمات والمشروعات وتعتمد محليا على السياحة وصناعة الفنادق. وقال الإمام الأكبر لرجال الاعمال: اعملوا لصالح الفقراء فلا تهمني إلا الافواه الجائعة وتمويل البحث العلمي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "عاشور يشن هجوما على الزند بسبب تصريحاته عن ردع المحامين"، أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، انه لا يمكن ان يقبل‮ المحامون تجاوز رئيس نادي القضاة في حقهم مشيرا إلى ان الحصانة القضائية لن تنفعه‮.. واننا نحذره من تجاوز الحدود مع المحامين‮. وأكد عاشور ثقته في جموع قضاة مصر ونزاهتهم وجهود لم الشمل وإعادة الثقة والاحترام بين القضاة والمحامين‮. جاء ذلك عقب تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، التي قال خلالها ان لديه قدرات خاصة لردع المحامين وأضاف عاشور ان النقابة تحذر رئيس نادي القضاة بأنها لن تترك حقوق أبنائها ولا كرامتهم وسوف تتعقب الخارجين عن القانون والمتجاوزين لأدب الحوار‮.. فإن الحصانات لم يمنحها القانون للاحتماء بها أو الاساءة إلى أقداد الشرفاء‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.