مازالت أصداء وجود إعلان الهلال والنجمة على قميص نادى الزمالك متواصلة وخاصة بعد السخرية الشديدة التى صاحبت عرض وكالة الأهرام التى تقدمت به شركة الهلال والنجمة قد تقدمت بعرض للإعلان على قميص النادى ومن ناحيته كشف أحمد سليمان مدرب حراس الزمالك ان الجهاز الفني للزمالك رفض وجود إعلان الهلال والنجمة على قميص النادي الابيض. وقال سليمان في تصريحات صحفية "الزمالك منظومة واحدة وليس من المعقول بعد رفض الادارة والجماهير للإعلان ان نوافق عليه نحن". ورفض نادي الزمالك بشكل رسمي وضع اعلان الهلال والنجمة على قميصه بسبب الضغوط الجماهيرية على النادي. واشتعلت حرب التصريحات بين مسئولية وكالة الاهرام للإعلان ومسئولي نادي الزمالك بعد اعلان الوكالة فوز شركة الادوات المنزلية "الهلال والنجمة الذهبية" بعقد رعاية قميص فريق كرة القدم. وكانت وكالة الاهرام للاعلان قد ارسلت خطابا رسميا لنادي الزمالك خيرت من خلاله النادي الابيض بين دفع ستة ملايين جنيه وهو المقابل الذي منحته الهلال والنجمة للوكالة ثم يقوم الزمالك بتسويق قميصه بنفسه او دفع غرامة بقيمة مليون جنيه عن كل لقاء لا تعلق فيه الاعلانات. ومن جانبه دفع حسن حمدى رئيس وكالة الأهرام للإعلان، ومجلس إدارة النادي الأهلي الاتهامات التي طالته بأنه تعمد إهانة نادي الزمالك بقبوله عرض شركة الهلال والنجمة الذهبية للمواد البلاستيكية لرعاية قميص النادي الأبيض هذا الموسم. وكان الاتهامات قد طالت حمدي باعتباره رئيس مجلس إدارة الأهلي، ووكالة الأهرام، بأنه أساء للزمالك بقبوله عرض شركة الهلال والنجمة ورفض عروض أخرى من شركات أكبر لرعاية قميص النادي. وقال حمدي:أنا أراعي ضميري في عملي، مضيفا:"كما أنني لست صاحب القرار الأول في الوكالة، لأنني بعيد عن مركز اتخاذ القرار منذ 18 عاما، كما أن الوكالة لها مدير عام هو صاحب القرار الأول في المناقصات والتعاقدات. وأضاف:"أما قبول عرض الهلال والنجمة، فإنما جاء لأنه كان الأعلي سعرا، حيث إننا في سنة استثنائية والسوق يعاني من الكساد. كانت الوكالة قد نجحت في التعاقد مع "اتصالات مصر" للإعلان على قميص الأهلي ب 135 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات، فيما ستعلن شركة الهلال والنجمة الذهبية على قميص الزمالك ب 6 مليون جنية لمدة موسم. وعن هذا التفاوت بين ناديي الأهلي والزمالك وهما الأكبر في مصر، رد حمدي:" التفاوت يرجع للناحية التسويقية والعرض والطلب وليس للأهواء، وأكد "إن المناقصات تتم وفق القوانين والعقد المبرم بين الجانبين".