عميد «بيطرى دمنهور» يقدم نصائح لذبح الأضحى بطريقة آمنة فى العيد    البيت الأبيض يريد معرفة رأي الصين في مقترحات بوتين للسلام    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من لواء جفعاتي    كولر يصدم القندوسي.. ولجنة التخطيط تكشف مستقبل موديست مع الأهلي    سيف زاهر يكشف حقيقة عرض خيالي ل إمام عاشور.. وموقف الأهلي    بشرى سارة بشأن حالة الطقس في أول أيام عيد الأضحى.. تعرف عليها    من جديد معجب يطارد عمرو دياب في حفله ببيروت..ماذا فعل الهضبة؟ (فيديو)    يورو 2024.. ساوثجيت: عبور دور المجموعات أولوية إنجلترا    رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك    وانكشف الإدعاء على الرئيس مرسي .. "السيسي" يمنح الإمارات حق امتياز قناة السويس ل 30 عاما    رياضة الغربية: ساحات مراكز الشباب تستعد لإقامة صلاة عيد الأضحى    يورو 2024 – هاري كين: نحن هنا للفوز باللقب في النهاية    وزيرة الهجرة: تفوق الطلبة المصريين في الكويت هو امتداد حقيقي لنجاحات أبناء مصر بمختلف دول العالم    خريطة ساحات صلاة عيد الأضحى في القاهرة والجيزة | فيديو    أخبار الفن: المشاهير يؤدون مناسك الحج.. الهضبة يحيي حفل بالأبيض فى لبنان.. وتفاصيل البوكس أوفيس لأفلام عيد الأضحى الأربعة بدور العرض    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 من المتظاهرين في تل أبيب    سنن صلاة عيد الأضحى المهجورة..تعرف عليها    خطوة بخطوة .. تعرف علي ما سيفعله الحاج يوم العيد    وكيل صحة دمياط يتفقد العمل بمستشفى الحميات: العاملون ملتزمون بمعايير مكافحة العدوى    10 نصائح من معهد التغذية لتجنب عسر الهضم في عيد الأضحي    وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    ازدلاف الحجيج إلى المشعر الحرام    خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة لقادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    بهاء سلطان يطرح أغنية «ننزل فين» تزامنا مع عيد الأضحى    أمين الفتوى بقناة الناس: رسول الله بلغ الغاية فى حسن الظن بالله    أصغر من 6 لاعبين.. مدرب برايتون الجديد يحقق أرقامًا قياسية في الدوري الإنجليزي    بعد إعلان وفاته.. ما هي آخر جائزة حصل عليها ماتيا ساركيتش؟    «مكنش معايا فلوس للأضحية وفرجت قبل العيد» فهل تجزئ الأضحية دون نية    الزراعة: متبقيات المبيدات يفحص 1500 عينة منتجات غذائية.. اليوم    «الصحة السعودية»: تقديم الرعاية لأكثر من 112 ألف حاج وحاجة حتى وقفة عرفات    محافظ أسوان يتابع تقديم الخدمات الصحية والعلاجية ل821 مواطنًا بإدفو    مجدي بدران يقدم 10 نصائح لتجنب الشعور بالإرهاق في الحر    بمناسبة صيام يوم عرفة، توزيع وجبات الإفطار للمسافرين بالشرقية (فيديو وصور)    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج إعداد معلمي رياض الأطفال ب«تربية القاهرة للطفولة المبكرة»    الأوقاف: خطبة العيد لا تتعدى 10 دقائق وتوجيه بالتخفيف على المصلين    ما أسباب تثبيت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة؟.. خبير اقتصادي يجيب    موعد صلاة العيد 2024 في الأردن.. اعرف الأماكن    رونالدينيو: لن أشاهد البرازيل في كوبا أمريكا    الإسماعيلى متحفز لإنبى    ماهر المعيقلي خلال خطبة عرفة: أهل فلسطين في "أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم"    "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة    كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟    نقل حفل كاظم الساهر من هرم سقارة ل القاهرة الجديدة.. لهذا السبب    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركان فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل «جينيس» ب4 أرقام قياسية جديدة    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 يونيو 2024    المشهد العظيم في اليوم المشهود.. حجاج بيت الله يقفون على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    هالة السعيد: 8.6 مليار جنيه لتنفيذ 439 مشروعا تنمويا في البحيرة بخطة عام 2023-2024    «التموين»: صرف الخبز في المدن الساحلية دون التقيد بمحل الإقامة المدون بالبطاقة    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: اليوم استقبال النواب الجدد فى برلمان بلا صلاحيات
نشر في مصر الجديدة يوم 04 - 12 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين أبرزها: اليوم.. استقبال النواب الجدد بمجلس الشعب، عبور أكبر سفينة ركاب في العالم، جولة تفاوض جديدة في سويسرا لاستعادة 410 ملايين فرنك هرَّبها رجال مبارك، اشتعال أزمة «الطعون» على انتخابات المحامين، الإعادة‮ غدا بين ‮401 مرشحين علي ‮25 مقعدا في ‮72 دائرة، أول حكم ببطلان نتيجة الانتخابات، وزير المالية الجديد‮ :‬‮ لاضرائب جديدة، فاروق الباز: اتوقع عودة الابتسامة إلي كل الوجوه في مصر.
الجمهورية
تحت عنوان "اليوم.. استقبال النواب الجدد بمجلس الشعب"، تبدأ لجان استقبال اعضاء مجلس الشعب الفائزين عن المقاعد الفردية في المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية أعمالها صباح اليوم في البهو الفرعوني بالمجلس.
ويقوم كل نائب باستخراج بطاقة العضوية ويتسلم نسخة من اللائحة الداخلية للمجلس والاعلان الدستوري وتاريخ الحياة النيابية في مصر وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون إفساد الحياة السياسية وقانون مجلس الشعب.
وفى خبر ثان تحت عنوان "الشرطة تمنع المعارضة السورية من رفع علم الاستقلال علي الهرم الأكبر"، منعت شرطة السياحة والآثار بالهرم مسيرة للجالية السورية المعتصمة أمام جامعة الدول العربية، التي اتجهت إلي منطقة الأهرامات، وذلك لرفع علم سوري كبير يرمز للثورة السورية أعلي الهرم الأكبر، لأن ذلك من وجهة نظهرهم يرمز إلي أن الثورة هي العجيبة الثامنة، ولذلك سيرفعون أكبر علم لاستقلال الثورة السورية علي إحدي عجائب الدنيا السبع.
وفى خبر آخر تحت عنوان "عبور أكبر سفينة ركاب في العالم"، عبرت أكبر باخرة سياحية في العالم للمجري السياحي لقناة السويس وقامت بسداد مبلغ 700 الف دولار بما يوازي 4 ملايين جنيه مصري ويزيد وعلي متنها 6 آلاف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية وسوف ترسو في ميناء شرم الشيخ وبعدها تستكمل رحلتها الي ميناءي دبي وسلطنة عمان بعد قدومها من ميناء جينوه الإيطالي وقد دخلت السفينة للمجري الملاحي لقناة السويس من البوابة الشمالية للقناة ببورسعيد فجر امس في طريقها إلي البحر الاحمر للوصول إلي شرق آسيا.
وفى خبر آخر تحت عنوان "لا صحة لخطف الناشط.. أنس"، نفي مصدر مسئول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ما تردد ببعض المواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت بشأن محاولة جهاز الأمن الوطني اختطاف الناشط السياسي أنس حسن.
وقد أكد المصدر أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً وأن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها لا صلة لها علي الإطلاق بما جاء علي لسان الناشط المذكور.
وفى خبر آخر تحت عنوان "جولة تفاوض جديدة في سويسرا لاستعادة 410 ملايين فرنك هرَّبها رجال مبارك"، بحث الوفد القضائي المصري مع مسئولين سويسريين قضية الاموال المصرية المجمدة في سويسرا حيث تم استعراض التقدم الذي تحقق حتي الآن في هذا الشأن وسبل تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بالعمل بشكل فعال لاستعادة الاموال المصرية المهربة بصورة غير شرعية من جانب مسئولي نظام مبارك.. والتي تصل إلي 410 ملايين فرنك سويسري.
وأوضح بيان للخارجية السويسرية أن الجانبين أعربا عن التزامهما الكامل بمواصلة الاجراءات القانونية كما أعربا عن رضاهما ازاء المحادثات التي وصفاها بأنها مفتوحة وبناءة.. تفقا علي مواصلة التشاور من خلال استمرار لقاءات المتابعة التي ستعقد بصورة منتظمة ومن المقرر عقد الاجتماع القادم بين الجانبين نهاية شهر يناير من العام القادم كما تدرس السلطات السويسرية طلبات مصر للحصول علي المساعدة القضائية في هذا الصدد.
وفى خبر آخر تحت عنوان "دعاوي بطلان الانتخابات.. من اختصاص النقض"، أرست محكمة القضاء الاداري بالاسكندرية مبدأ قانونيا مهما بأن محكمة النقض هي المختصة بنظر دعاوي بطلان إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب حيث قضت بعدم اختصاصها بنظر دعوي اقامها أحد المرشحين بالدائرة الثالثة بالاسكندرية.
أصدر الحكم المستشار محمد يسري سيف نائب رئيس مجلس الدولة طالب المرشح في دعواه بإلغاء إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الدائرة لما شابها من مخالفات تمثلت في عثوره علي عدد من الأوراق المختومة لاسماء المرشحين خارج اللجان الانتخابية وملقاة بالطريق العام قام باثبات هذه المخالفة أمام اللجنة المشرفة علي الانتخابات.
وفى خبر آخر تحت عنوان "تسهيلات جديدة للمسافرين عبر معبر رفح"، كشف مصدر مصري مسئول عن تسهيلات جديدة للمسافرين عبر معبر رفح ووضعهم بشكل عام. وقال المصدر: "سيتم إنهاء ملف الممنوعين من السفر من قبل جهاز الأمن الوطني المصري" موضحاً أنه سيتم رفع أسماء الحالات البسيطة وسيتم دراسة الحالات المتبقية تمهيداً لرفعها بشكل كامل وكشف المصدر أن القنصلية المصرية بغزة سيعاد افتتاحها مع استقرار الأوضاع وتطبيق المصالحة الفلسطينية وذلك بهدف تسهيل دخول الفلسطينيين لمصر.
المصرى اليوم
تحت عنوان "سياسيون: «الاستشارى» بلا صلاحيات.. والشخصيات المنضمة إليه «تحرق نفسها»"، اتفق عدد من الخبراء السياسيين على أن المجلس الاستشارى المدنى لن يكون له أى صلاحيات مع اقتراب انعقاد مجلس شعب منتخب، مؤكدين أنه لن يكون له أى صوت، وأنه لن يختلف كثيرا عن جلسات المجلس العسكرى مع السياسيين التى تم عقدها خلال الشهور الماضية، وأن السياسيين الذين سيوافقون على المشاركة به «سيحرقون أنفسهم سياسياً».
وقال الدكتور عمار على حسن، الخبير السياسى: «تأسيس المجلس الاستشارى فكرة ليست جديدة، فقد تم طرحها أمام المجلس العسكرى بعد تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك كبديل لفكرة المجلس الرئاسى المدنى بعد أن تأكد أن المجلس العسكرى لا يقبل على الإطلاق فكرة تأسيس مجلس رئاسى مدنى»، لافتا إلى أن هذه الفكرة كانت تمنح المجلس الاستشارى جميع الصلاحيات، وأن يكون رأيه ملزما فى اتخاذ القرارات.
وقال: «هذا المجلس لا صلاحيات له، والشخصيات التى ستوافق على الانضمام له «ستحرق نفسها»، وستخرج من هذه التجربة بجرح جديد يتمثل فى إنها اقتربت من المجلس وساعدته على استمرار تفريغ الثورة من مضمونها، بعد أن تجد أن آراءها ونصائحها لا يؤخذ بها على الإطلاق». واتفق معه الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، الذى قال: «تشكيل مجلس استشارى فى الوقت الحالى يعد قرارا غامضا لا معنى له، لأن هناك برلماناً جارياً انتخابه، الأمر الذى يجعل من المجلس الاستشارى لا أساس قانونياً أو دستورياً له، فهو وسيلة لإسكات مطالب شباب التحرير، ووسيلة للضغط على الإسلاميين الذين استطاعوا الفوز بمقاعد مجلس الشعب».
وفى خبر ثان تحت عنوان "اشتعال أزمة «الطعون» على انتخابات المحامين"، اشتعلت أزمة الطعون المقدمة ضد نتائج انتخابات مجلس نقابة المحامين والتى عقدت فى 20 من الشهر الماضى، ويعقد كل من مختار نوح ومحمد كامل المرشحين السابقين على منصب نقيب المحامين مؤتمراً صحفياً غداً لعرض ما لديهما من مستندات وشواهد على ما سموه «تزوير الانتخابات»، ويتضمن المؤتمر عرض مقاطع فيديو وصور تفيد بتزوير العملية الانتخابية فى عدد من المحافظات.
وقال الدكتور محمد كامل، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، أحد المتقدمين بالطعون، إن عدداً من المرشحين لانتخابات النقابة السابقة، سواء على منصب النقيب أو على عضوية المجلس، اكتشفوا بعض المؤشرات على تزوير الانتخابات، منها تصويت أسماء متوفاة ومتواجدة خارج مصر فى انتخابات النقابة السابقة.
فى المقابل أكد منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، أنه لا يملك دليلاً واحداً على تزوير الانتخابات، وأنه يرى أن الانتخابات الأخيرة كانت نزيهة وشفافة إلى أن يثبت عكس ذلك.
وفى خبر آخر تحت عنوان "حواس: مصر طلبت رسمياً استعادة رأس نفرتيتى"، نفى الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار السابق، ما قاله البروفيسور وعالم المصريات الألمانى، باتريس فيلدونج، من أن مصر لم تتقدم بطلب رسمى لاستعادة تمثال رأس نفرتيتى، الموجود فى متحف برلين.
وقال حواس، رداً على ما نشرته «المصرى اليوم»: إنه بعد موافقة الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، قام بإرسال خطاب رسمى بتاريخ 2 يناير 2011 إلى رئيس متاحف برلين هيرمان بارزينجر يطلب فيه بشكل رسمى استعادة تمثال رأس نفرتيتى، لأنه خرج من مصر بطريقة «غير شرعية»، مشيراً إلى أن بارزينجر أرسل رداً على الخطاب رفض فيه الطلب المصرى، وطالب بمذكرة رسمية من الوزير المختص، لافتاً إلى أن قيام ثورة 25 يناير حال دون استكمال المراسلات بهذا الشأن، مطالباً من يتولى شؤون الآثار بأن يستكمل الإجراءات لاستعادة التمثال.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مصادر: «الجنزوري» متمسك ب«فايزة».. و«العسكري» يصر على « يونس»"، دخلت فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط، وحسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، تشكيل حكومة الدكتور الجنزوري كآخر وزيرين بقيا من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، رغم مطالبات عديدة بتغييرهما.
وقالت مصادر مطلعة في مجلس الوزراء ل«المصري اليوم»، إن يونس وأبو النجا كانا أول اسمين استقر عليهما الجنزوري في حكومته، حيث قامت وزيرة التعاون الدولي بلقاء الدكتور الجنزوري عقب ساعات قليلة من تكليفه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل الحكومة.
وأضافت المصادر أن أسباب بقاء أبو النجا في منصبها تتمثل في خبرتها الكبيرة في التعامل مع المؤسسات الدولية المانحة، إضافة إلى علاقاتها القوية مع معظم المسؤولين في الدول الإفريقية، وما يمثله هذا الملف من أهمية لمصر خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون مع دول حوض النيل ومنظمة الكوميسا.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، الذي تولى منصبه في نوفمبر 2001، استمر لأسباب مرتبطة بتوليه ملف الطاقة الذرية، ويرغب المجلس العسكري في استمراره في منصبه لأسباب تتعلق بهذا الملف.
الاخبار
تحت عنوان "الإعادة‮ غدا بين ‮401 مرشحين علي ‮25 مقعدا في ‮72 دائرة"، أعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة‮ القضائية العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة انه ستجري‮ غدا عملية الاعادة للمرحلة الاولي لانتخابات مجلس الشعب،‮ وذلك في المحافظات التسع وهي القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والبحر الأحمر وأسيوط والأقصر ودمياط وكفر الشيخ والفيوم‮..
حيث ستجري الاعادة بين ‮401 مرشحين علي ‮25 مقعدا فرديا بعد حسم ‮4 مقاعد فردية في المرحلة الاولي وهي فوز عمر حمزاوي بمقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة بحصوله علي ‮131 ألفا و‮372 صوتا من اجمالي ‮442 ألفا و‮632 صوتا صحيحا،‮ وفوز رمضان سالم بمقعد العمال ومصطفي بكري بمقعد الفئات بدائرة المعادي وحصل الاول علي 134 ألفا و‮926 صوتا والثاني علي ‮673 ألفا و‮261 صوتا من عدد ‮806 آلاف و‮35 صوتا صحيحا وفوز د‮. اكرم الشاعر بمقعد الفئات ببورسعيد بحصوله علي ‮741 ألفا و‮42 صوتا من بين ‮582 ألفا و‮529 صوتا صحيحا،‮ واكد رئيس اللجنة العليا انه لا اعادة بالنسبة للقوائم الحزبية.
وفى خبر ثان تحت عنوان "أول حكم ببطلان نتيجة الانتخابات"، قررت محكمة القضاء الاداري باسيوط امس وقف‮ الانتخابات وعدم اعلان نتيجة الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة الفتح وذلك بسبب الطعن المقدم من المرشح الوفدي قطب عبدالمنعم محمد قطب‮ »‬فئات‮« بعد تغيير رمزه الانتخابي في الكشوف النهائية‮.‬
صدر الحكم برئاسة المستشار حسام الدين احمد عميرة نائب رئيس مجلس الدولة كان قطب عبدالمنعم محمد قطب مرشح‮ »‬فئات‮« عن حزب الوفد قد تقدم بطعن في محكمة القضاء الاداري التي اصدرت حكما رقم ‮5312 لسنة ‮32 ق بايقاف الانتخابات وهو ما لم تنفذه اللجنة العليا للانتخابات لذا فقد اصدرت المحكمة قرارها ببطلان نتائج انتخابات الدائرة الثالثة طبقا للمادة التاسعة مكرر من القانون ‮93 لسنة ‮2791 بشأن مجلس الشعب وذلك بسبب تغيير الرمز الانتخابي لاحد المرشحين‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "المجلس العسگري ينفي نقل مبارك خارج المركز الطبي العالمي"، نفي المجلس الأعلي للقوات المسلحة صحة ما نشر وتناولته بعض المواقع الالكترونية حول عدم تواجد الرئيس السابق حسني مبارك في المركز الطبي العالمي‮.. وناشد المجلس علي صفحة الكترونية تابعة لصفحته الرسمية علي موقع فيس بوك كافة أبناء الوطن الشرفاء توخي الحذر والحيطة ومراعاة الظروف الدقيقة للبلاد قبل إطلاق الشائعات، كما ناشد المجلس جميع وسائل الإعلام مراعاة شرف المهنة عند نشر أخبار قد تؤثر في استقرار الوطن‮.
‬ومن ناحية اخري أكد مصدر طبي مسئول بالمركز الطبي العالمي‮.. ان الرئيس السابق لا يزال يتلقي العلاج داخل المركز‮.. ونفي المصدر الذي رفض نشر اسمه صحة ما تردد حول نقل مبارك خارج المركز‮، واضاف المصدر ان هذه الشائعات قد يكون سببها هبوط واقلاع طائرات اسعاف علي سطح المركز في تدريبات روتينية يتم اجراؤها كل فترة استعدادا لأي طارئ وفي إطار الخطة التدريبية الشاملة بالمركز‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "تشهده مصر والمنطقة العربية‮:‬ خسوف كلي للقمر السبت القادم"، تشهد مصر ودول المنطقة العربية السبت القادم خسوفا كليا للقمر‮.. هو الثاني والأخير لهذا العام‮.‬ صرح بذلك الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجوفيزيقية واضاف‮ »‬أن بداية الخسوف ستكون في تمام الساعة ‮21 ظهرا والدقيقة ‮54 ونهايته في الساعة الرابعة والدقيقة ‮71‬،‮ طبقا للحساب الفلكي الذي أجراه علماء المعهد‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "وزير المالية الجديد‮ :‬‮ لاضرائب جديدة"، في‮ اول‮ تصريحاته عقب ترشيحه وزيرا جديدا للمالية اكد ممتاز السعيد انه من خلال لقائه بالدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ادرك اهتمامه الشديد بتلبية مطالب الفئات محدودة الدخل مثل العمالة ذات الدخول المنخفضة والمزارعين والعمالة المؤقتة بالصناديق الخاصة‮.
وقال السعيد في تصريحات خاصة للاخبار ان دراسة المطالب الفئوية ومشاكل المزارعين ياتي علي رأس الاهتمامات لترضية هذه الفئات التي تعاني من تدني الدخول وبالتالي صعوبة المعيشة‮.‬ واضاف انه بعد تطبيق الحد الادني للاجور سيتم التركيز علي وضع حد اقصي خلال شهر او شهرين لعلاج التفاوت الكبير في الدخول بين صغار وكبار العاملين بالجهاز الاداري للدولة والهيئات الحكومية‮.‬
وأكد انه لانية في الوقت الراهن لفرض ضرائب جديدة حرصا من الحكومة علي تحسين أجواء الاستثمار وجذب استثمارات جديدة توفر فرص عمل للمواطنين‮.‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "رئيس هيئة الاستثمار‮ في تصريحات: 40‬٪‮ انخفاضاً‮ في الاستثمارات.. و‮5.21‬٪‮ في عدد الشركات"، الاستثمار هو احد القطاعات الاقتصادية المهمة التي تأثرت باحداث ثورة ‮52 يناير حيث شهد هذا النشاط الذي يمثل احد المحاور الاساسية في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل الجديدة تذبذبا واضحا سواء بالزيادة او الانخفاض‮.. رصدت‮ »‬الأخبار‮« من اسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة نشاط الاستثمار منذ بداية شهر يناير ‮1102 وحتي نهاية شهر اكتوبر الماضي‮.‬
ويوضح صالح ان الفترة منذ شهر يناير الماضي وحتي نهاية شهر اكتوبر ‮1102 »‬عشرة اشهر‮« ونتيجة لتداعيات احداث الثورة وما يتبعها من انفلات أمني واحداث عنف شهد الاستثمار تراجعا في عدد تأسيس الشركات حيث تم تأسيس ‮5425 شركة فقط مقارنة ب ‮6995 خلال نفس الفترة من العام الماضي‮.. مما يوضح انخفاضا في عدد الشركات المؤسسة تبلغ‮ نسبته ‮5.21‬٪‮ وقد شهد شهر فبراير ‮1102 اكبر معدل انخفاض حيث تم تأسيس ‮162 شركة بالمقارنة ب ‮316 شركة اسست في نفس الشهر من العام الماضي وبمعدل انخفاض بلغت نسبته 75‬٪‮ .
وفيما يتعلق برؤوس الاموال المصدرة خلال الفترة من يناير ‮1102 وحتي نهاية اكتوبر اكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة انها بلغت ‮1.9 مليار جنيه سواء لشركات جديدة تم تأسيسها او استثمارات جديدة اضيفت لمشروعات قائمة بالفعل كتوسعات وزيادة في خطوط الانتاج‮.. ويمثل ذلك انخفاضا في رؤوس الاموال المصدرة بنسبته ‮4.04‬٪‮ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث وصل اجمالي رؤوس الاموال المصدرة ‮2.51 مليار جنيه‮.‬
الاهرام
تحت عنوان "فاروق الباز: اتوقع عودة الابتسامة إلي كل الوجوه في مصر"، في تعليق خاص للأهرام من واشنطن علي نتائج المرحلة الأولي للانتخابات المصرية قال العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز رئيس مركز أبحاث الفضاء في وكالة ناسا‏:‏ أثبت شعب مصر العظيم أن الإنتماء للوطن والولاء لرفعته هما أهم ما يشغل الرأي العام‏ وأول ما يحدد تصرفات المواطنين، كان ذلك سببآ أساسيا في الإقبال الكثيف علي صناديق الإنتخاب وحسن سلوك الناخبين في المرحلة الأولي من أول إنتخابات حرة علي الإطلاق، لقد أثبتنا للعالم أجمع أن مصر مؤهلة لحرية وسيادة الفرد دون أي شك.
منذ إندلاع ثورة25 يناير شك الكثير من الناس في قدرة أبناء وبنات مصرعلي التعامل مع واقع الحريات الشخصية والحكم الديموقراطي، وها نحن نثبت ان أهل مصر مازالت فيهم نخوة الوطنية الخالصة شاملا ذلك علي الألفة بين التيارات السياسية المختلفة والقدرة علي العمل الجماعي الذي يصب في الصالح العام والعمل لمستقبل أفضل بصرف النظر عمن جاءت به صناديق الاقتراع، والآن مع المراحل المقبلة في الانتخابات أتوقع عودة الابتسامة الي الوجوه في مصر.
وفى خبر ثان تحت عنوان "لجنة من العلميين لفحص شحنة قنابل الغاز بميناء الأدبية"، شكلت نقابة العلميين لجنة من الخبراء والمتخصصين للتوجه غدا الي ميناء الأدبية بالسويس لفحص شحنة من قنابل الغاز المسيل للدموع وصلت الي الميناء في‏26‏ نوفمبر الماضي‏ وإعداد تقرير شامل عن مدي تحريمها دوليا ومخاطرها في أثناء الاستخدام.
وقال الدكتور فهمي طلبة نقيب العلميين إن هناك لجنة أخري تفحص القنابل التي استخدمت في أحداث التحرير والمحافظات ثم تجتمع اللجنتان لإعداد تقرير واف يتضمن كل أبعاد القضية، يأتي ذلك في استجابة سريعة لما نشرته الأهرام حول وصول شحنة من قنابل الغاز المسيل للدموع الي ميناء الأدبية لمصلحة وزارة الداخلية, ورفض مسئولو الجمارك الإفراج عنها إلا بعد فحصها معمليا من جهة موثوقة.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مليار جنيه من البنك الزراعي لتمويل شراء الأقطان المحلية"، في تحرك سريع لاحتواء تكدس الأقطان بمخازن الجمعيات التعاونية الفرعية التابعة للإصلاح والائتمان الزراعي في الموسم الحالي‏,‏ رصد بنك التنمية والائتمان الزراعي نحو مليار جنيه لتمويل الجمعيات التعاونية الزراعية، بالمحافظات لضمان تسويق المحصول.
وذلك من خلال عقد ثلاثي بين البنك كطرف أول ممول والجمعية الفرعية كطرف ثان بضمان الجمعية الرئيسية لشراء الأقطان ومحالج الأقطان كطرف ثالث، وعلم الأهرام أن الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أصدر تكليفات مشددة للبنك الزراعي بالتدخل لضمان تصريف محصول القطن بالكامل وخاصة في ظل تقاعس البنوك التجارية الأهلي ومصر والقاهرة عن تمويل عمليات شراء الأقطان خوفا من انخفاض الأسعار العالمية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "رجال القانون يؤكدون ضرورة حصول الحكومة علي ثقة البرلمان القادم"، أكد قانونيون أن مجلس الشعب القادم يمكن أن يسحب الثقة من الحكومة المقبلة سواء كانت حكومة الدكتور الجنزوري أو أي حكومة أخري‏,‏ وذلك في أول رد له علي بيان الحكومة في حالة إذا ما لاقي تأييدا من غالبية أعضاء مجلس الشعب‏.‏
وقال الدكتور شوقي السيد أستاذ القانون إن مجلس الشعب لايملك أن يعين حكومة لأنه ليست له هذه الصفة لا في الدساتير ولا في الإعلان الدستوري الأخير, ولكنه يملك أن يسحب الثقة من الحكومة في أسباب وتكون بالأغلبية التي نص عليها الاعلان الدستوري.
وأضاف السيد أن مجلس الشعب يمارس سلطاته في التشريع التي تمثل في اقرار السياسة العامة للدولة ومناقشة الخطة والموازنة والرقابة علي السلطة التنفيذية, موضحا أنه يملك ألا يوافق علي السياسة العامة للدولة وبالتالي يحدث الصدام بين الحكومة والمجلس, وفي حالة تفاقمه يقوم الذي يملك سلطات رئيس الجمهورية يملك حل المجلس, مشيرا الي كل هذه الاجراءات مؤقتة الي أن يتم اعداد دستور جديد للبلاد وتحديد نظام وشكل الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.