مازالت أزمة إسطوانات الغاز فى المحافظات مستمرة ولا ندرى ما هو الدور الفعلى لوزارة التموين ومباحث التموين والمجلس المحلى والمحافظين ولا أدرى أيضا هل دور الحكومة السابقة الأساسى هو زيادة معاناة الشعب عما هو فيه ولا أدرى أيضا ماذا ستفعل حكومة الدكتور الجنزورى وهل لديها حلولا عاجلة أم أن عادة الحكومات المصرية ستظل تغض الطرف عن معاناة الشعب المصرى الذى يعانى منذ قرون ولا يظل ينتظر بريق أمل . فعلي الرغم من وجود مصنع لانتاج واعادة تعبئة الاسطوانات بمدينة قويسنا ،والذي يمكن مضاعفة قدرته الانتاجية لإستيعاب الزيادة في الطلب علي الاسطوانات وعدم تكرار تلك الأزمة في المستقبل ولكن هذا لا يحدث ، فعلي الرغم من الحملات التموينية المكثفة علي المستودعات وتوقيع عقوبات مشددة علي المخالفين ،الا أن المكاسب الخيالية التي يتحصل عليها المخالفون من بيع الاسطوانات في السوق السوداء تشجعهم علي المغامرة والاستمرار في المخالفة وهذا ما يزيد من حدة الأزمة ويقلل من فرص حسمها في الأيام القليلة المقبلة ، في الوقت الذي فشلت فيه كافة محاولات المسئولين في الادارات التموينية في إحتواء الأزمة التي دخلت أسبوعها الثالث علي التوالي واحتشدت أعداد كبيرة من الأهالي أمام المستودعات طوال ساعات النهار وأثناء الليل أيضا علي أمل الحصول علي اسطوانة دون جدوي ، وتضرر اصحاب المخابز من معاناتهم الشديدة في الحصول علي اسطوانات الغاز اللازمة لتشغيل المخابز مما يهدد بتأثر المخابز في الفترة المقبلة وحدوث اضطراب في المواعيد المقررة لانتاج المخابز ، وهو ما يحتاج الي سرعة تدخل المسئولين بالمحافظة ووضع خطط بديلة لمواجهة تلك الأزمة دائمة الحدوث بالقري المحرومة من مشروعات الغاز الطبيعي. وتواصلت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى المحافظات، ووصل سعر الأسطوانة الواحدة فى بعض المناطق إلى 50 جنيهاً المنوفية تزايدت حدة أزمة أنابيب الغازفي قري محافظة المنوفية بصورة غير متوقعة لتخرج الأزمة عن سيطرة كافة المسئولين بالمحافظة ، وتعدي سعر الاسطوانة الواحدة في السوق السوداء 35 جنيه مع اختفائها تماما من المستودعات ، في الوقت الذي كثرت فيه المشاحنات والمشاجرات بين الاهالي وأصحاب المستودعات الذين أكدوا براءتهم من الأزمة وعدم تسببهم فيها ، وأن السبب الرئيسي يرجع الي عدم حصولهم علي حصصهم المقررة من الاسطوانات . علي جانب اخر أسفرت الحملات التموينية التي تشنها مديرية التموين بالمحافظة علي المستودعات عن ضبط عدد كبير من المخالفات وتم إحالة 188 من أصحاب المستودعات بالمنوفية إلى النيابة بسبب قيامهم بالتصرف في حصص بعض المستودعات كاملة، وتجميع أسطوانات بغرض إعادة بيعها في السوق السوداء بأعلى من السعر الرسمي الذي تم تحديده وتشمل تلك المحاضر 85 محضرًا لأصحاب مستودعات لعدم ممارسة النشاط على الوجه المعتاد ، وكذلك 88 محضرًا للتصرف في حصة المستودع كاملة وتجميع أسطوانات بغرض إعادة بيعها في السوق السوداء بأزيد من السعر الرسمي، كما أسفرت الحملة عن تحرير 15 محضرًا لأصحاب المستودعات لعدم انتظام القيد في سجل 21 بترول، وتأتي تلك الحملات في اطار خطة المحافظة لإحكام السيطرة علي المستودعات وضبط المخالفين واحالتهم الي النيابة تنفيذا لتوجيهات المستشار/أشرف هلال محافظ المنوفية في اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة والذي شدد علي ضرورة التصدي لكافة صور اهدار الدعم وضمان وصوله الي مستحقيه وخاصة من المخابز ومستودعات الغاز. البحيرة بجميع مدن ومراكز البحيرة حتى ان الاهالى عادوا الى الافران البلدى واستخدام حطب القطن والاذرة والقش فى طهى الطعام رغم تصريحات المسئولين بالمحافظة بارسالهم مكاتبات ومخاطبات لوزير البترول لزيادة الحصة من الغاز الصب وعدم قيام الرقابة التموينية و مباحث التموين بتكثيف حملاتها لضبط المتصرفين فى حصصهم وبيعها لاصحاب مصانع الطوب الطفلى وفى السوق السوداء لجنى اكبر نسبة من الارباح على حساب الفقراء ومحدودى الدخل. كما خلت المستودعات والمخازن من الانابيب نهائيا وارتفع سعر الانبوبة الواحدة الى 35 جنية فى حال العثور عليها حيث يقوم البلطجية والسماسرة ببيعها على العربات الكارو بالمناطق الشعبية كما تكدست السيارات النقل امام المستودعات والمصانع للحصول على اى كمية وشهدت معارك بالجملة بين المواطنيين والعاملين بالمصانع وبعضهم البعض نجم عنها عدة اصابات وتلفيات بالسيارات بسبب اولوية الحصول على الانبوبة كما قامت مجموعات من البلطجية واصحاب العربات الكارو بمحاولة اقتحام مصنع الغاز بكفرالدوار للحصول على الانابيب لبيعها وسط غياب تام للاجهزة الامنية بكفرالدوار. كما اكدا ياسر البنا موظف وفايزة فهمى ناشطة سياسية بادكو ومحمد سعد بلال فنان تشكيلى اكدوا على انة رغم ان ادكو تصدر الغاز لدول العالم بمافيها اسرائيل منذ عشرات السنيين الا انها تعانى ورشيد وجارتهما ابوحمص الازمة من نقص الانابيب وبيعها بالسوق السوداء وعدم دخول الغاز لهم حتى الان.
شكاوى لا يسمعها أحد شكى عمران موسى والشحات غضابى عضو ا محلى محافظة سابق بابو المطامير وسمير موريس سعد اللة موظف بالوحدة المحلية بايتاى البارود وجلال عبد العزيز مزارع بكفرالدوار وشعبان محمد حرب مامور ضرائب وجمعة عبد الرسول موظف بكفرا لدوار ومحمود بكر غالى عضو محافظة سابق عن مركز بدر ونصر رضوان القط المتحدث الاعلامى لحزب النور بالبحيرة من اختفاء الانابيب نهائيا من المنازل والمستودعات حتى انها اصبحت من الممنوعات وارتفع سعرها فى السوق السوداء الى 35 جنية فى حال وجودها مع البلطجية واللصوص مشيرين الى عودة ظاهرة الطوابير ووقوف السيدات والرجال بالساعات لانتظار الانابيب على الطرق السريعة وامام المستودعات والمصانع دون جدوى مما اضطر الاهالى لاستخدام الافران البلدى فى طهى الطعام أجمع المواطنون على ارسالهم لمئات الاستغاثات المتكررة لجميع المسئولين بدءا من المحافظ ومدير الامن ومباحث التموين ورؤساء المدن الا انهم جميعا ودن من طين واخرى من عجين. الدقهيلية والجيزة والقاهرة واتهم آخرون فى الدقهلية والجيزة المستودعات بتوزيع الأسطوانات بشكل غير عادل، وبيعها للسريحة، مطالبين بتشديد الرقابة على المستودعات، وزيادة حصص الأنابيب. وأكد صبرى عبدالغنى، مدير مستودع بالقاهرة، أن الأزمة تفاقمت بسبب تراجع الكميات التى توردها الهيئة العامة للبترول يومياً لكل مستودع من 800 إلى 500 أسطوانة، وقال إن أسعار الأسطوانات ارتفعت إلى 45 جنيهاً فى عدد من المناطق. وفقا لجريدة المصري اليوم وقال على أبويوسف، عضو شعبة المواد البترولية بمحافظة المنوفية، إن سعر الأسطوانة وصل إلى 50 جنيهاً، مشيراً إلى ارتفاع معدل المشاجرات بين الأهالى أمام المستودعات، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات. ومن جانبه أكد حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، أن هناك نقصاً فى أسطوانات البوتاجاز بنسبة 30% فى القاهرة والمحافظات. فألى السادة المسئولين أرجوكم أرحموا شعبنا الطيب الذى تعب من كثرة الشكوى من أول رغيف العيش الى الحالة الاقتصادية المتدهورة.