أكد اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا خلال زيارته لقرية منقطين بمركز سمالوط أن الاهتمام بالقرى وحل مشكلاتها تعد من أهم أولويات الفترة الحالية بعد ما عانته هذه القرى من تهميش وإهمال خلال الفترات الماضية مشيرا إلى انه جارى العمل على حل المشكلات بتلك القرى والتي تأتى فى مقدمتها الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق ورصف الطرق وإنارتها وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الإستراتيجية والخبز وأعلن المحافظ عن اعتماد 486 ألف جنية لرصف وإنارة طريق قرية منقطين وتوابعها بطول 3 كيلو متر مكلفا مدير الطرق بتقديم تقرير دوري عن نسب تنفيذ خطة رصف الطرق بالمراكز والقرى والالتزام بالجداول الزمنية المحددة لذلك . واستمع المحافظ إلى مطالب أهالي قرية منقطين والتي تمثلت في الانتهاء من أعمال الصرف الصحي وإنشاء مصنع لتدوير القمامة وإنشاء مدرسة ثانوية للطلاب وزيادة حصة القرية من البوتاجاز وإنشاء إدارة للأوقاف بالقرية. وأكد المحافظ أنه تم بالتنسيق مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي دراسة كافة الملفات الخاصة بالمشروعات المتوقفة والغير مكتملة بالمراكز والقرى والعمل على توفير الاعتمادات اللازمة للبدء فورا في استكمال تلك المشروعات ، كما أوضح المحافظ انه تم بحث فكرة إنشاء مصنع لتدوير القمامة مع عدد من المتخصصين وانه جارى عمل الدراسات اللازمة للوقوف على إمكانية تنفيذه. وقال المحافظ أن أزمة البوتاجاز شهدت انفراجة بعد تكثيف الرقابة التموينية على المستودعات وتجار السوق السوداء والتصدي للمخالفين وتغليظ العقوبات وطالب المواطنين بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية وتقديم كافة المعلومات عن اي شخص مخالف فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله. وكلف المحافظ مدير هيئة الأبنية التعليمية بدراسة إنشاء مدرسة ثانوية بالقرية لتخفيف أعباء الانتقال على الطلاب وبحث إمكانية وضعها ضمن خطة العام القادم كما أوضح انه سيتم التنسيق مع مديرية الأوقاف لإنشاء إدارة للأوقاف بالقرية بعد توفير مساحة 200 متر بالجهود الذاتية واثناء تواجده لعزبة كامل عوض قال المحافظ أن هناك تنسيق كامل مع إدارة المرور لإنشاء مطبات صناعية في المناطق التي تمثل مصدر خطورة على حياة المواطنين مع إمدادها بالعلامات الاسترشادية التي تساهم في تنظيم حركة السير مع العمل المستمر على تأمين الطرق للحد من وقوع أية حوادث. وتأتى هذه الزيارة في أعقاب تقدم أحد المواطنين بشكوى على الصفحة الرسمية للمحافظة على الفيس بوك طالب فيها المحافظ بإنشاء هذين المطبين وأثناء وصول معدات الرصف لإنشاء هذه المطبات طلب الأهالي إيجاد علامات ضوئية مضيئة على مسافة مناسبة مما تم إنشائه لدفع السائقين إلى الالتزام بالتهدئة فطلب العميد البير شحاتة من إدارة مرور المنيا لسرعة تركيب هذه العلامات الضوئية المضيئة تم التركيب والتشغيل وقام المحافظ بمبادرة مروره للتحقيق من تمام تشغيلها.