أدانت صفحة "كلنا خالد سعيد " على فيسبوك إدارة الدولة وتعاملها مع أحداث التحرير، وانتقدت الصفحة أحد الداعين الرئيسيين للثورة استخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن فى التعامل مع المتظاهرين معتبرة ذلك بمثابة استمرار لنهج العقلية الأمنية التى كانت تدير وتحكم فى عهد النظام السابق. اعتبرت الصفحة أن ما يحدث معركة غير متكافئة بين عشرات الآلاف من المتظاهرين وكل ما يملكوه هو الطوب دفاعا عن نفسهم .. وقوات الأمن المركزي بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع المستوردة حديثا والخرطوش والرصاص المطاطي قائلة: " يعني بأي حق الداخلية تدخل على مجموعات أعدادها صغيرة وتنزل فيهم ضرب بعنف مع إن في النهاية مكانوش موقفين لا شارع ولا مصلحة وتقرر تؤذيهم .. التصعيد اللي حصل النهاردة أكيد مخطط له لأن كان فيه طرق كتيرة تقدر تحاول بيها فض الاعتصام بشكل سلمي ... دي نفس أجواء 28 يناير.. ونفس العقلية الإعلامية اللي بتتعامل مع الحدث بأنها تتهم كل اللي راحوا التحرير بالمجرمين والعناصر المندسة مع إنهم نفس الوجوه اللي شفناها في 25 و 28 يناير" وشبه أدمن الصفحة ما يحدث ب "المهزلة" قائلا: "اللي بيحصل في التحرير ده اسمه مهزلة .. نزول قوات الأمن لضرب المتظاهرين بعنف وسباق على الشوارع لضربهم .. اللي في التحرير مش بلطجية ولا مجرمين .. اللي في التحرير هما اللي نزلوا في 25 يناير.. وهما اللي طالبوا بإسقاط نظام وحلموا بأن بلدهم تتغير .. نفس العقلية الأمنية المتحجّرة هي اللي بتتحكم في المشهد .. نفس العقلية الأمنية اللي بتعتبر أي حد مختلف معاهم أجندة وعميل ومدسوس وإن اللي بيطبلهم وطني" واستنكرت الصفحة الاتهامات التى يوجهها الإعلام الرسمى للمتظاهرين والمعتصمين بالميدان حول كونهم مجموعة من البلطجية المأجورين المدفوعين لإفساد الانتخابات وعملية التحول الديمقراطى مدافعة عن مطالبهم وحقوقهم، ومؤكدة على أن مطالبهم عادلة لا تنفصل عن مطالب الثورة حيث كتب أدمن الصفحة "هي الناس اللي في التحرير دي عايزة ايه؟.. عايزة تنتخب رئيسها بعد انتخابات مجلس الشعب لأن ده اللي اتفقنا عليه في التعديلات الدستورية..عايزة المجلس العسكري يرجع لمهمته الأساسية وميقعدش بيحكم البلد ل 2013 ..عايزة تخلص من المرحلة الانتقالية اللي كلها عدم وضوح لأهداف ولا رؤى ولا تنفيذ.. عايزة وزارة بتحط خطة طويلة لاصلاح مصر ونهضتها..عايزة تحس بتغيير حقيقي بيلمس حياتهم الشخصية مش بس كلام جرائد.. عايزة تفضل روحهم المتفائلة المعتزة بمصريتها تتحول لجهد حقيقي في نهضة البلد.. عايزة تعيش بكرامتها " وانتقد الأدمن ما اعتبره تعتيما إعلاميا على ما يحدث وتشويها للمتظاهرين فى الميدان متسائلا " فيه تعتيم اعلامي كالعادة والكلام كله إن الناس اللي في التحرير خربوا البلد.. هو اللي في التحرير هو اللي بيحط سياسة الحكومة؟ هو اللي بيحدد الميزانية؟ هو اللي بيحدد الحد الأقصى والأدنى؟ هو اللي يقدر يغير وزارة الداخلية من وزارة بتستخدم التخويف لتحقيق الأمن لوزارة بتحترم كرامة الإنسان وبتحافظ عليها؟ هو اللي بيحاسب الوزراء؟ اللي في التحرير دول آلاف أو حتى عشرات الآلاف زعلانين زيك زيهم من سوء الأوضاع في مصر ونفسهم التغيير يكون حقيقي".