في عام 2008 وقع المنتج ريتشارد الحاج تعاقد مع المطرب لؤي في إطار خطة الشركة في التعاقد مع عدد من النجوم خاصة أنه وجدأن هناك فقر في الأصوات المصرية المتواجدة حاليا علي الساحة فعدد النجوم المصريين في مجال الغناء النسبة للوطن العربي نسبة ضئيلة جدا وكانت المفاوضات بدأت مع لؤي ليكون نجم ركة بيراميديا وبالفعل تم الإتفاق علي كل الأمور من مدة التعاقد وعدد الألبومات طريقة التعاون فيما بينهم ولكن الأمور اختلفت تماما بعد التعاقد لتنشأ سلسلة من لخلافات بين لؤي والشركة أدت إلي عدم إصدار أول ألبوم له من بين 3 البومات تم لتعاقد علىإنتاجها في فترة التعاقد وهي أربعة سنوات والتي تنتهي في مارس لقادم .. فعلي الرغم من إقرار الشركة في التعاقد أن لؤي مطرب مشهور وذائع الصيت طيب السمعة وله قبول جماهيري من خلال ممارسته لفن الغناء طوال السنوات لماضية الإتفاق فيما بينهما علي تسجيل أغاني علي أن يتم الإتفاق علي الكلمات الألحان والتوزيع فيما بينهم – أي لؤي والشركة المنتجة – وأيضا إختيار أسماء لأغاني في اطار الإتفاق فيما بينهما علي تقديم شكل مختلف وجديد للؤي عن أول هوره في شركة ميراج إلا أن لؤي كان عنيدا وقرر أن يخالف بنود التعاقد المختلفة ... وقال المنتج ريتشارد الحاج " البداية كان فيها حماسة لصوت مهم مثل صوت لؤي رغم تحديات كتيرة جدا و تحفظات ومقاومة من عدد كبير من أصدقاء لنا علي لتعاقد نفسه إلا أنني اخدت قرار إستراتيجي مبني علي جزئية فنية فانا كنت أميل أكثر إلى أتخاذ هذا ا لقرار بالفن ولكن للأسف الفن بدون العديد من الأمور يعتبر شكلة في الواقع ، إلا أن التعاقد قد تم منذ 3 سنوات تقريبا وكان الإتفاق أننا نعيد ؤي مرة ثانية للساحة الغنائية بشكل جديد بعد العديد من المشاكل التي تعرض لها مع نتجه السابق وكنت اعتبرت لؤي في هذا التوقيت من أهم الأصوات الموسيقية ويكاد كون ينافس حماقي وتامرحسني وكان الثلاثة هم الأكثر إهتماما من الجمهور ". وأضاف " وبعد إمضاء التعاقد بدأت المهاترات والمشاكل للأسف بينا وبينه واعتقد ن دوري كمنتج انتهى وإنتاجي لنجوم في مصر كان يعتبر لؤي من أول الإتفاقات لتي قمت بها علي الرغم من أنه كان لدي العديد من التجارب في سوق الغناء من لال مطربين جدد إلا أن التوقيع مع النجم لؤي بدأت مشاكله من اليوم التالي للتعاقد هذا ما يفقد المنتج حماسه فالمنتج الذي يحب الفن لا يعمل من أجل التجارة فهو عمل لانه يحب المجال الفني والموسيقي ". وعن طبيعة المشاكل التي حدثت بينه وبين لؤي فاشار الحاج " كان الإتفاق علي 4 نوات تعاقد تبدأ من 9 فبراير 2008 وحتي 31 يناير 2012 علي أن يتم خلالهم نتاج 3 ألبومات غنائية بالإضافة إلي إدارة أعمال للمطرب وأهم شئ هو إختيار لشكل الجديد الذي سينزل به لؤي خاصة وأنه له تجربة مهمة جدا في ألبومه الأول الذي نجح بشكل كبير وإن كان فشل في ألبومه الثاني للعديد من المشاكل فهو تمسك جدا برأيه الفني وهنا دائما تظهر المشكلة بين المطرب والمنتج الفنان صوصا وأنه عنيد ويفضل دائما إختياراته عن اي رأي إستشاري آخر وذلك يتسبب في سقوط المطرب ولهذا كان فشل البوم لؤي الثاني لانه متمسك جدا برأيه دائما ما ينسي دور المنتج فال Music Producer هو من يقوم بوضع الشكل الغنائي من خبرته في المجال وهو من يحدد الشكل العام للمطرب ليضمن النجاح لعمل الجديد الذي يقدمه وهنا كانت بداية المشاكل ". وأكد " في اليوم التالي للتعاقد كان لؤي قد اختار الأغاني كلها الخاصة بالألبوم وان ختياراته غير قابلة لأي تفاوض أو مناقشة حيث اختار 10 أغاني كاملة وهو مالم كن قد إتفقنا عليه قبل إمضاء التعاقد حيث كان الإتفاق أن نتفق علي شكل غنائي عين ونختار معا الكلمات والموسيقي والملحنين والموزعين إلا أنني فوجئت به في كتبي تاني يوم ومعه سي دي عليها الأغاني وقال لي "استمع الي الإختيارات التي خترتها " فسمعت ما جلبه الي ولم تعجبني كل الأغاني فقلت له " أنا أحب العمل منهج الإستشارة فلنقم بعمل مجلس ونختار ونسمع رأي المتواجدين ونفس الامر معك" ومن هنا بدأت المشاكل لأنه كان رافض بشكل نهائي تدخل الشركة في أي مور انتاجية لدرجة أنني قلت له أنه من الأفضل أن تقوم أنت بالإنتاج لانه هذا لم كن الاتفاق الذي وقعنا عليه معا ". ووضح المنتج ريتشارد الحاج " هناك نوعين من الإتفاقات تتم بين شركة الإنتاج المطرب ، الأول أن يتعاقد المطرب مع الشركة بطريقة المنتتج المنفذ وهنا الشركة ا يكون لها دور كبير في صناعة الألبوم ويكاد يكون دورها تمويلي وتسويقي وفيه وع تاني وهو الإستشاري وأشار الحاج أن المادة الثانية من التعاقد تنص علي " الطرف الثاني وهو لؤي لتزم بأن يؤدي ويسجل بصوته مجموعة من الأغاني المتفق عليها مسبقا طول ترة التعاقد من خلال 3 البومات علي أشرطة ماستر او على أي حوامل للصوت ول فترة سريان العقد لطبعها وعمل نسخ منها ونشرها على أشرطة كاسيت اسطوانات وفي المادة الثالثة أن يتم إختيار صوص كلمات الأغاني والألحان التي يتم تسجيلها وفقا لهذا التعاقد وكذلك إختيار سمائها بإختيار الطرفين ". وعن المحاولات التي قام بها لإستكمال التعاقد بعد العديد من المشاكل التي واجهها ع لؤي فقال " كنا قد بدأنا نتعب من المهاترات التي كانت تحدث واستسلمت وافقت علي إستكمال الألبوم وعلي اختياراته وطلبنا منه أن يقوم بإنهاء الألبوم إلا ن مشاكل جديدة بدأت في الظهور ومنها عدم إلتزامه ببنود كتيرة في التعاقد منها أن الإنتاج الموسيقي في مصر والعالم كله ينهار بسبب عدم وجود أي جدوي إقتصادية فأنا كمنتج الألبوم يكلفني مايقرب من مليون جنيه .. فما هو لدخل الذي سأصل إليه من خلال الألبوم فلو فكرنا بمنهج إقتصادي فإن دخل الألبوم نقسم الي 3 مراحل ، الأولي منها شراء السي دي وهناك العديد منا لا يشتريها ينتهي الامر بتحميلها من علي الانترنت والمرحلة الثانية هي التوزيع الرقمي عن ريق الموبايلات وغيرها والعنصر الثالث وهو مهم جدا إدارةأعمال المطرب من لال ظهوره في حفلات تعود بربح للشركة من خلال نسبة من لشركة وللأسف لم يكن هناك أي إلتزام لهذا البند " . يث تنص المادة الخامسة علي نسبة الحفلات التي يقيمها المطرب حيث تحصل لشركة علي نسبة 25 % والمطرب 75% وهي نسبة ثابتة في جميع الحفلات واء عن طريق الطرف الاول او الثاني ".. وأكد ريتشارد أنه لم يكن هناك شفافية هذه الجزئية إلا أننا تغاضينا عنها أيضا على أنه بعد إنتهاء تسجيل الألبوم نقوم بتحصيل النسبة الخاصة بالشركة فيما بعد " . وعلي الجانب الاخر أكد أنه كان هناك تفكير أن يكون لؤي هو نجم البوم كوكتيل يقدم من خلاله مجموعة من النجوم الشباب وهذا يحدث منذ زمن حيث كان لإعتماد علي نجم لتقديم موسيقي وشكل جديد وأعلنا بالفعل عن البوم اسمه نوفا ضم لؤي ومعه عدد من النجوم الا ان المشاكل بدأت مرة اخري حيث رف الظهور ي هذا الالبوم تماما وذلك لأسباب كثيرة وكان هذا الأمر هو بداية الخلاف الحقيقي يننا حيث انه عدم احترام لسياسة الشركة خاصة وان عدم ظهور لؤي في الجزء لاول من نوفا ادي الي خسارة كبيرة حيث اعتدنا عليه وفي هذه الفترة كانت الاضواء مسلطة عليه بشكل كبير إلا انه امتنع عنه ". واضاف ريتشارد ان البوم لؤي من الالبومات المكلفة لان انتاج البوم للمطرب لشرقي بيحتاج عادة لانتاج من نوع خاص لانه لا يعتمد في انتاجه مثل البومات لتكنو والهاوس لان البوم المطرب الشرقي بيعتمد علي التوزيعات الشرقية وهي وزيعات دسمة جدا ومكلفة وبدأ يمتنع عن الغناء او عن الحضور الي الاستوديو لتسجيل بالإضافة إلي حالة التباطؤ جدا وإختياراته الغريبة في تفاصيل معينة فمثلا ادة الموزع يحتاج من أجل الشكل الأوركسترالي للأغنية 20 عازف كمان فهو رفض ويؤكد انه يريد 40 شخص بالرغم من رفض الموزع فكان له العديد من التدخلات مع مهندس الصوت والموزع والملحن والكاتب وهو ما افقده حماس لمجموعة التي تعاملت معاه “ أكد " بعد كل هذه الأمور والتي حدثت علي مدار 3 سنوات قررنا التوصل إلي قرار بعم الإستمرار في الخسارة وأن نتخد قرار حاسم ضد مايقوم به لؤي ولكن للأسف ان هذا القرار من الضروري التوصل إليه من قبل ، فنحن لا نحب المشاكل فنحن عمل بمنهج تقديم إنتاج فني ثقافي للمجال الفني في مصر ولا نريد الدخول في لقضايا واعطيناه بدل الفرصة 4 فرص ولم يكن من الممكن أن نعطيه الخامسة هذه هي سياسة الشركة ليس الا " علي الرغم من القضايا المرفوعة عليه إلاأن هناك محاولات للوصول إلى حل دي في الموضوع فكان رد المنتج ريتشارد الحاج " نحن في الواقع دبلوماسيين و كننا في النهاية اضطررنا إلى إتخاذ إجراء قانوني لدرجة أننا وجهنا إليه إنذار انوني ليحضر إلي الإستوديو للتسجيل ولكن حتي مع الإنذار القانوني لم يتلزم المواعيد والمطلوب منه وكانت الإستجابة منه بطيئة وضعيفة جدا وحتى وقتنا هذا هناك 8 قضايا مرفوعة ضد لؤي وهي قضايا ببنود التعاقد كلها بالإضافة إلى أن ناك للأسف شق جنائي حيث أنه استلم مبالغ من الشركة دون ان يقوم بالمقابل لخاص بها علي الرغم من أنه حصل حتي الان علي 90 % من التعاقد الخاص به متبقي 10 % مقابل حقنا في الأداء العلني ليه علي الرغم من اننا ضمنا له هذا لأمر ". واضاف " لقد استغربت كثيرا من بعض التصريحات التي وجهها في الصحافة بانني قترضت منه مبلغ مالي وهو امر غريب بان يقترض منتج من مطرب علي الرغم ن اني لي تعاملات بنكية كثيرة ".. وعن الاجراءات الجديدة التي سيقوم بها فاكد " لدينا 70% من الالبوم وسنضطر لي نزوله علي هذه الشكل وهو اقل حيث يحاول الانتاج حاليا الانتهاء من الالبوم ان المطرب ممتنع عن التسجيل وهو ما اتعجب له في ظل الظروف التي تمر بها لبلد حيث هناك عدد كبير من المطربين الشباب والنجوم يبحثون عن فرصة في حين ن هناك مطرب لديه شركة انتاج ويمتنع عن التسجيل وهو ما اعتبره معادلة غريبة دا فالالبوم كان من المفترض ان يحتوي علي 12 اغنية الا ان الالبوم سيصدر ما ين 7 الي 8 اغاني فقط حيث اننا جهزنا اكثر من هذا العدد بكثير فهناك اغاني نتجناها الا انه قرر الا يغنيها علي الرغم من الانتهاء من توزيعها ولكن دائما ما حدث مشكلة بينه وبين الشاعر او الملحن ". عن تصريح لؤي بان الشركة المنتجة طلبت منه ان يسجل 30 اغنية من اجل لبوم واحد و في فترة زمنية قصيرة فرد قائلا " ان هذا ما يعطينا انطباع عن الفكر عدم الحرفية وضرورة وجود الاستشارة ولكن ما حدث اني طلبت منه ان ينتهي من تسجيل 3 او 4 اغاني متبقية عليه من اجل الالبوم الاول وبما اننا تعاقدنا معه لي البوم تاني فطلبت منه ان يكثف لينتهي من الالبوم الثاني ايضا فهناك التزام انوني بيننا الا انني فوجئت بان ال 13 اغنية اصبحوا 30 اغنية ".