اجتمع السفير عزت سعد مع اهالى جزيرة أرمنت بالأقصرواستمع الي شكوهم بسب المعديات المتهالكه بجزيرة أرمنت والتى يضطر الاهالي إلى إسقلالهم يومبا للوصول إلى أعمالهم بمدينه أرمنت والأقصر وكذلك الطلاب إلى مدارسهم حيث لا يوجد مدارس ثانويه ولا معاهد أزهريه بجزيرة أرمنت وعدد كبير من أهالى جزيرة أرمنت يعملون بوظائف حكوميه خارج جزيرة أرمنت ولكنهم يضطرون إلى الإنتظار لأكثر من ساعه حتى يقوم صاحب المعديه بإقلالهم إلى الناحيه الأخرى من النيل وذلك توفيرا له فى التكاليف ومش مهم مصالح الناس ولا يوجد رادع له وجزيرة أرمنت لها أربع منافذ للمعديات أثنين من ناحيه الغرب وهى معديه الجزيرة ناحيه أرمنت الحيط بواسطه رفاصات بالمحرك وهى متهالكه كثيرة الأعطال وحتى معدات النجاه غير متوافره ويتم تحميل ركاب أكثر بكثير من المقرر فى الترخيص ومعديات الجزيرة من ناحية هم العاملين بمعديه الجزيرة ليسوا هم من يعملون فعلا بالمعديه .وكذلك سقالات نزول المواطنين بدائيه جدا تؤدى إلى سقوط المواطنين من عليها وحدوث حوادث كثيره عند النزول للمعديه . لذلك نناشد السيد اللواء الدكتور / محافظ الأقصر أن ينقذنا نحن اهالى جزيرة أرمنت بالأقصر من إستغلال صاحب المعديه الجائر والمستغل وتشكيل لجنه من المحافظه وشرطه المسطحات وهيئه النقل النهرى للتفتيش على معديات جزيرة أرمنت والوقوف على المخالفات الكثيرة بمعديات الجزيرة وإلزام صاحب المعديه بتشغيل المعديات على مدار ال24 ساعه كما تنص شروط التعاقد وتشغيل المعديات بمعدات غير متهاكه وكثيرة الأعطال وعدم إجبار المواطنين على الإنتظار لمده طويله مما يؤدى على تعطيل مصالحنا وتاخر المواطنين والموظفين والطلاب عن مدارسهم وفي النهاية وعد رئيس مجلس المدينة حل المشكلة بعد ان اكد لهم ان العبارة التي ذهبت الي مدينة ارمنت هي خاصة باهالي الجزيرة وفي النهاية امر السيد المحافظ بالموافقة علي عبارة الي اهالي الجزيزة وامر بتشكيل لجنة من رئيس مدنية ارمنت ورئيس مدنية الطود ومدير الملاحة بالاقصر ورئيس حماية النيل بالاقصر للوقوف علي سرعة حل هذه الازمة المزمنة وامر بعرض تعريفة الركوب علي المعدية وامر بسرعة احضار ملف المعدية لمعرفة التجاوزات والفساد الذي ادي الي ذلك
