سامح عاشور في تصريح شديد اللهجه بل وعنيف قام سامح عاشور المرشح علي منصب نقيب المحامين واتحاد المحامين العرب بالتعليق علي مشروع قانون السلطه القضائيه الذي في وضع الاهتمام الان وقال ان " مشروع قانون السلطه القضائيه الجديد قلة ادب وانحراف عن التقاليد" وان انهائه لن يكون الا علي جثث المحامين العبارات جائت قويه وموثرة الي اكبر حد علي جموع المحامين المجتمعين في اللقاء الذي اقامه عاشور بالمنيا لترشحه لمنصب نقيب المحامين بالمنيا وقال عاشور أن هذا المشروع يحمل كل معانى العدوانية والفئوية، موضحاً أنه ليس ملكاً للقضاء، ولا يجوز لقاضى أن يصنعه بمفرده، بل لكل فئات المجتمع المصرى الذين يجب أن يشاركوا فى صياغته، مضيفاً: لا يجوز مناقشة القانون قبل الدستور، وليس هناك سبب لاستعجال إصدار قانون بغير مجلس شعب منتخب، مؤكداً: ندافع عن حق المواطنين وليس المحامين فقط وان المشروع يستهدف حصانة المحامى بنص المادة 18، وأن ما يفعلونه هو عدوان على العدالة بين المحاماة والقضاء، مشيراً إلى أن الاحترام مرهون باحترام الطرفين، مؤكدًا أنهم إذا أرادوا الاستمرار فى المعركة، فسوف نكشف عن رواتب القضاة التى سكتنا عنها كثيراً، وأن ما يتقاضه القضاة هو من عرق المحامين والشعب. يذكر ان العشرات من المحامين بالمنيا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام محكمة مركز مغاغة الجزئية للتعبير عن غضبهم من المواد التى تضمنها القانون، والتى تقيد من حرياتهم أثناء حضور الجلسات، وأشاروا إلى أن القانون كان يعطى المحامى حصانة داخل المحاكم، ثم جاء التعديل الأخير ليلغى هذه الحصانة ويعطى القاضى حق حبس المحامى ومعاملته كغيره من المواطنين، وهذا أمر يرفضه جميع المحامين جملة وتفصيلا. وفي اطار فتح باب الترسح لانتخابات مجلسي الشعب والشوري فقد طالب عاشور الدوله بل والوزارة بالكشف عن القضاة الذين زوروا الانتخابات، قائلاً: أنتم قلتم إن هناك 3 آلاف قاضٍ شاركوا فى تزوير الانتخابات وانحرفوا، وبعدها استمروا فى القانون، مضيفاً: طهروا أنفسكم بدل ما تزيدوهم حصانة جديدة. واضاف النقيب الاسبق والمرشح لمقعد النقيب الحالي ان أن المشهد الانتخابى اليوم لم يختلف كثيراً عن المشهد السابق فى برامج المرشحين وانسحابهم كان لخداع المحامين وإسقاط سامح عاشور، لكن بعد إخضاع ذمتى لجهاز الكسب غير المشروع دليل على خطأ الأقاويل التى تتردد، بينما أكد على رياض المحامى أن مشروع السلطة القضائية يحمل مهانة للمحاماة وأرادوا أن يصدره قبل تولى عاشور نقابة المحامين وحول ثورة 25 يناير والتي اعتبرها ثورة شعب ومن ارقي وافضل الثورات التي شهدتها تاريخ مصر بالكامل أنها كشفت دور نقابة المحامين الرسمى، مضيفاً لولا تضامن المحامين فى مصر من أسوان إلى الإسكندرية لخسرت المحاماة كثيراً، مشيراً إلى أن نقابة المحامين كانت النقابة الوحيدة المؤهلة لقيادة الثورة، لكن المحامى لا يستطيع أن يدافع عن وطنه وهو مفلس، موضحاً أن المحامين هم الفئة الوحيدة الذين تضرروا من الثورة بسبب إغلاق المحاكم