أعلنت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية استلام 20 ألف طن ارز شعير من الموردين منذ فتح باب استلام الارز في أول أكتوبر الحالي بأسعار تتراوح من 1920 إلي 2000 جنيه للطن. وقال الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن لصحيفة الجمهورية إنه تم تحديد 9 شون تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وبنك التنمية الزراعي تتولى عملية استلام المحصول من المزارعين في مناطق انتاج الارز في الوجه البحري. وأوضح ان الوزارة تستهدف شراء 50% من الاحتياجات المطلوبة من الارز والذي يوزع لأصحاب البطاقات التموينية وتبلغ حوالي 500 الف طن أرز ابيض بما يعادل حوالي 750 الف طن ارز شعير. وأشار جودة إلى انه سيتم اعادة النظر في سعر شراء الأرز من الموردين بالتنسيق مع وزير الزراعة في حالة ارتفاع الاسعار في الاسواق. وشدد وزير التضامن على فتح شون الاستلام أمام جميع الموردين دون قصرها على موردين بعينهم، وعدم التوقف عن الاستلام من الموردين اثناء موسم التوريد وعدم تحصيل أي مبالغ منهم نظير التوريد تحت أي مسمي. يذكر انه تقرر بشكل نهائي تغيير نظام تدبير ارز لبطاقات التموين عن طريق الشراء بالاسعار الضمانية، واستبعاد العمل بنظام المناقصات الشهرية لتوفير الارز للمستفيدين من الحصص التموينية والبالغ عددهم 65 مليون مواطن مقيدين في 12 مليون بطاقة ويصرف الفرد 2 كيلو بحد اقصي 4 افراد للبطاقة بسعر 150 قرشا للكيلو. ولجأت وزارة التضامن إلي استلام الشعير من المزارعين لمواجهة العجز في حصة الأرز التمويني، بعد مواجهة هيئة السلع التموينية صعوبات في تدبير احتياجات الارز اللازم للبطاقات عن طريق المناقصات التي تجريها، لأن التجار يستغلون حاجة الحكومة للأرز ويقدمون اسعارا مرتفعة تجعل الدولة في مأزق مما يزيد الأعباء علي موازنة دعم السلع التموينية. وكشفت تقارير المتابعة التموينية استمرار العجز في حصص الارز التمويني للمستفيدين من البطاقات لشهر اغسطس بأكثر من 50% من الاحتياجات المطلوبة شهريا للمستفيدين في محافظات الوجه البحري والقاهرة والجيزة، واكد التقرير ان العجز في عدد بعض محافظات الصعيد يبلغ اكثر من 80% في حصص الاشهر الثلاثة الماضية.