شهدت الذكرى 38 لحرب أكتوبر غياب جميع قادتها الذين كانوا في ذلك الوقت أعلى قمة هرم القوات المسلحة المصرية الغائب الأخير هو الرئيس السابق حسني مبارك وقد كان قائدا للقوات الجوية في الحرب والتي بدأت الهجوم بضرب المواقع الإسرائيلية وخطوط إمدادها الاستراتيجية في عمق سيناء بطلعة شاركت فيها 220 طائرة قاذفة مقاتلة أما الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش وواضع خطة الهجوم والتي كانت تسمى في بدايتها "المآذن العالية"ثم استبدلت إلى الخطة بدر، فقد غاب عن حضور جميع احتفالات ذكرى الحرب وفي كتابه "النصر المحير"وصفه الكولونيل الأمريكي "ديبوي" بأنه أستاذ التفاصيل وأهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة لم يحضر الشاذلي أي ذكرى للحرب بداية من الذكرى الأولى، فقد تم عزله أثناءها بعد خلافه الشهير مع السادات، وعين مكانه الفريق محمد عبدالغني الجمسي الذي كان رئيسا لهيئة العمليات وقتها