الدكتور ماجد الشربيني قال الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى إن مجال البحث العلمى سيشهد انفراجة كبرى كنتيجة إيجابية ل ثورة 25 يناير مشيراً إلى أنه تم وضع استرايجية جديدة له علاوة على زيادة ميزانية تمويله 40% بالتعاون مع المجتمع المدنى.وقال إن الأكاديمية تحرص على عمل برامج للشباب لتنمية مهارتهم ومعرفة مشاريعهم واختراعاتهم ومن بينها برنامج يطلق عليه "حلولنا بعقولنا"وسيتم الإعلان عن أسماء المتميزين فيه وستقوم الأكاديمية بتمويل مشاريعهم وتنفيذ اختراعاتهم مشيراً إلى أن من أكثر الاختراعات التى قدمت هو جهاز لتوفير استهلاك مياه الشرب للمهندس عاطف أبو السعود. من ناحية أخرى قال الدكتورأشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث إن أهمية البحث العلمى هو تمويل المشروعات الانتاجية التى تساهم فى رفع معيشة المواطن المصرى وتطوير انتاجية الأراضى الزراعية مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى إزالة العقبات التى تحول دون الحصول على براءة أى اختراع. ولفت إلى أن الأكاديمية والمركز القومى للبحوث يشاركان الجامعات فى عمل مشاريع مشيرا إلى أن هناك 140 مشروعا يمولهم المركز من ميزانيته الخاصة وأخرى تمولها جهات خارجية ورجال أعمال وغيرها وقد تم توقيع بروتوكول بين المراكز البحثية والجامعات لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى معرباً عن أمله فى زيادة التمويل الحكومى للبحث العلمى. وأردف الشربينى أن الأكاديمية يقتصر دورها على مساعدة المخترعين فى الحصول على براءات الاختراع والتنفيذ يتوقف على المصانع وغيرها مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير بمجال الطاقة البديلة ورفع دخل الباحث وتطوير المعامل البحثية. وأشار الى ان بعد الثورة تم زيادة دعم البحث العلمى 40% وتم وضع استراتيجية من البحث العلمى لتنمية المشروعات بجنوب مصر وسيناء . وقال إن هناك تحديات تواجه البحث العلمى وأن 65% من التمويل المخصص له تنفق على إزالة هذه التحديات مشيراً إلى أن البحث العلمى أتى بثماره فى تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية واستنبات أنواع جديدة باستخدام صفات الهندسة الوراثية مثل القمح والموز وغيرها. وفى مجال الطب تم عمل عقاقير جديدة لبعض الأمراض وفى مجال الطاقة الشمسية وغيرها مؤكداً على أن البحث العلمى فى مصر يحتاج إلى استمرارية ومن المتوقع بعد 10 سنوات أن نلحق بالدول الرائدة فى هذا المجال.