شهدت محافظه السويس عده معارك دمويه كان محورها الاساسى الثوار وفض التظاهرات باى ثمن حيث قامت عده المشاجرات بين ثوار مدينة السويس والبلطجيه وبدات بالمشاجرة بين الثوار ومايقارب من 25 بلطجيا بعد اندساسهم بين صفوف المتظاهرين محاولين فض مظاهرات العصيان المدني بالقوي مستخدمين جراكن بنزين لارهاب المتظاهرين ... كما قاموا بنزع عدد من لافتات الميدان والتي تدعم المليونية وانتهت بمعركه دوميه بالرصاص الحى بين عائلتين اصيب فيها ما يقرب عن 90 مواطن من السويس اغلبهم من الثوار ووفاه اثنين خرج الآلاف بالسويس في مسيرة من ميدان الأربعين إلى بورتوفيق وهم يحملون لافتة كبيرة تتقدمهم مكتوب عليها إلى المجلس العسكري السويس خط أحمر.. وقال نشطاء أن اللافتة ردا على تحذيرات المجلس العسكري .. وردد المتظاهرون في السويس هتافات تندد بالمجلس وبيانه الأخير وطالبوه بقراءة تاريخ السويس وأعلنوا أن إرادة شعب السويس لن تنكسر وشارك عدد من المحافظات مليونيه الاراده بالسويس للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع وحاشيته، والقصاص من قتلة الشهداء. وقبيل أقل من ساعة على الميعاد المقرر لمليونية الإرادة، قام معتصموا بورتوفيق بعمل شباك تسد مداخل الميدان، لتنظيم عملية الدخول إلى الميدان وتأمينها وفي رد فعل سريع على بيان المجلس العسكري، الذي القاه اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قام رد عليه المعتصمون برفع الاحذيه والهتاف ( يا فنجرى يابو بندقيه روح اتشطر على الحرميه .. يا فنجرى يابو بندقيه السويس ايدها قويه ). وتمكن الثوار بحي الاربعين من القاء القبض علي اثنين من البلطجية وقاموا بتسليمهم الى القوات المسلحة واكد مصدر عسكري ان البلطجية وافدون من خارج السويس وتحديدا من الزاوية الحمرا بالقاهرة وتوافد عمال من الشركات السبع التابعة لهيئة قناة السويس للاعتصام ببورتوفيق امام مقار شركة ترسانة السويس البحرية وفي مفارقة قاموا العمال بازالة لافتة الشركة الا ان ادارة الشركة قامت بتعليق لافتة دون عليها " العمال دائما علي حق " في محاولة لامتصاص غضب العمال واعلنت القوي السياسية عن بدء المليونية في تمام الساعة الخامسة عصرا ، بعد توافد اقرانهم من المحافظات المؤيدة لهم ووقف المتظاهرون أمام سور القناة, فيما انتشرت الشرطة العسكرية فوق أسطح مبنى هيئة قناة السويس “مكتب الإرشاد”. وندد المحتجون ببيان المجلس العسكري الذي أعلنه اللواء محسن الفنجري ودعا فيه المواطنين للوقوف ضد المظاهر التي تعوق الحياة الطبيعية, واعتبر المتظاهرون أن البيان موجه إلى أهل السويس لأنهم قطعوا الطرق, وهتفوا قائلين ” يا فنجري يا أبو بندقية السوايسة إيدها قوية” يا فنجرى يا ابو بندقيه روح اتشطر على الحرميه وكان قد احتشدت عشرات الآلاف من المتظاهرين من مدينة السويس عند مبني ارشاد القناة ببورتوفيق ، احتجاجا علي خطاب اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، رافضة ما حمله الخطاب من تهديد ، وفي محاولة لتصعيد رفضهم الخطاب احتشدت الثوار في مسيرة علي الاقدام بدات من الاربعين وحتي مبني ارشاد قناة السويس مرورا ببورتوفيق ، وسط تعزيزات عسكرية مشددة وقام المتظاهرون بإطلاق طائرات ورقية وبالونات وضعوا عليها أعلام مصر وصور الشهداء على شواطئ القناة وقامت احدى قيادات الجيش المسئوله عن تامين المحافظه بالتنبيه على المتظاهرين وتهديدهم بانهم يجب ان يقومو بانهاء التظاهرات اليوم والا سيبدء التعامل الجاد معهم وتسبب هذا التهديد فى غضب شديد بين المتظاهرين قامو بسببها بغلق باب 5 بالكلمل ومحاوله غلق باب 9 ايضا وايقاف الميناء بعد حشد صفوقهم عند الباب الخامس منها ، اعتراضا علي قيام قيادات تابعة للقوات المسلحة بمحاولة فض اعتصام المتظاهرين بالقوة ، من ناحيتها قامت اللجان الشعبية باحباط محاولة لإغلاق ممر القناه خوفا علي ممر مصر المائي والعالمي وتطورت الاحداث بعد استغلال عشرات البلطجية انقطاع التيار الكهربائي العمدي بمنطقة الاربعين وبورتوفيق منذ لحظات ، واندست بين صفوف المتظاهرين محاولة الاعتداء عليهم وارهابهم باستخدام العاب نارية والاسلحة البيضاء وقنابل الغاز والمسيلة للدموع وقابل معتصمو ميدان الأربعين بالسويس التهديدات بالهتاف ضد المجلس وهم يهتفون ياللا يا مصري انزل من دارك .. مجلس عسكري هو مبارك.. وخارجين من بيوتنا ناويين على موتنا ولف المعتصمون الأكفان حول ابدانهم وهم يهتفون اقتلونا ..اقتلونا هتطلعو برائه زى الى قبلكم .. في إشارة إلى اللهجة التهديدية للبيان وفي سياق متصل نجح المعتصمون في التصدي لهجوم شنه عدد من البلطجية بالأسلحة البيضاء على الميدان, وذلك في محاولة جديدة لفض الاعتصام . وقال عدد من المعتصمين إن البلطجية وهم على ما يبدو من خارج السويس بحسب اقوال المعتصمين وحاولوا إشعال النيران في الخيام, لكنهم تصدوا لهم وتمكنوا من القبض على اثنين منهم وأضافوا أنهم رفضوا تسليمهم للجيش لكن القوات القريبة من الميدان تدخلت وطالبتهم بتسليمهما لها وقامت القوات بالتحفظ على البلطجيين ومن جهة أخرى, قالت المصادر إن المعتصمين طردوا مراسل وطاقم قناة أخبار مصر, وحذروه من العودة مرة أخرى للميدان , مرددين هتافات ” أكدب أكدب يا إعلام” إلى ذلك, إنضم المئات للمعتصمين في ميناء بور توفيق وبورتوفيق بعد اصابه اكثر من 90 مصاب ووفاه اثنين والعشرات فى حالات حرجه اغلبهم من ابناء السويس المعتصميين فى ميدان الاربعين وذلك إثر قيام القوات المسلحة بقطع التيار الكهربائي عمدا لإخلاء الميدان وفض الاعتصامات ، وعقب انقطاع التيار توافد العشرات من البلطجية المجهولون في سيارات ميكروباص فاميه محملة بقنابل ورشاشات واسلحة بيضاء لارهاب المتظاهرين وبعدها فوجىء المعتصمون بالطلقات الناريه تاتى من كل الاتجاهات صوب ميان الاربعين وكانت بسبب مشاجرة بين عائلتين وانتهت منذ عده شهور الا انها بدات اليوم وعلى غفله بعد قطع التيار الكهربائى واختفاء قوات الجيش من الميدان.