حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يشارك أ. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ضمن بعثة الفدرالية الدولية لحقوق الانسان الموجودة في القاهرة حالياً لدراسة التقرير الذي أعدته الفيدرالية بعنوان" ثمن الأمل: انتهاكات حقوق الأنسان أثناء الثورة المصرية"، حيث تضم البعثة كلا من رئيس سهير بالحسن رئيس الفدرالية، وراجي الصوراني نائب رئيس الفدرالية ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وخديجة الشريف الأمين العام للفدرالية. وتقوم البعثة بمقابلة العديد من المسئوليين في القاهرة ومنهم المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ود. عصام شرف رئيس مجلس الورزاء، ود. يحي الجمل نائب رئيس مجلس الورزاء، ود. نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والمستشار هشام الدرنديلي، والمستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل، واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، والسيد محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك لمناقشة كافة التحديات التي تواجه مصر في هذه الفترة الانتقالية. ومن جانبه أكد أ. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن ثورة الخامس والعشرين من يناير شهدت انتهاكات جمة لحقوق الأنسان، فقد تم انتهاك حقوق المتظاهرين سلمياً والذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم، وخاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على حد سواء، وتطبيق قانون الطوارئ لأكثر من 30 عاماً متصلة رغم انتفاء الداعي أو المبرر المنطقي لاستمرار هذه الحالة، واستشراء ظاهرة التعذيب على نطاق واسع داخل أقسام الشرطة والسجون المصرية، وكذا اختفاء العديد من المواطنين وعدم إجÙ �اء مصيرهم، كل هذه الأوضاع مثلت وقود للثورة المصرية . وأشار أبو سعده أن الثورة خلفت وراءها نحو 846 قتيلاً وأكثر من 6467 مصاباً، نتيجة استخدام أجهزة الشرطة الرصاص الحي والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين العزل، مما يتطلب ضرورة محاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات للقصاص لأرواح شهداء الثورة.