أرجأت الشركة المصرية للاتصالات، إطلاق خدمات الكابل البحري، "تي آي نورث"، وذلك لتأخر الحصول على بعض التصاريح الخاصة بمسارات الكابل داخل الأراضي المصرية، في تأجيل إطلاقه لبداية العام المقبل"، تبعا لمحمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي لشركة المصرية للاتصالات. من جهتها، قالت الشركة العربية للكابلات البحرية، إنها تستبعد أيضا إطلاق كابلها البحري، خلال العام الجاري، نتيجة أحداث الثورة والظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدة أن إطلاق الكابل يحتاج إلى بعض الإجراءات التشغيلية التي تستلزم فترة طويلة لتنفيذها. وتصل مدة تراخيص الكابلات البحرية الثلاثة، إلى 20 عاما. ويرجح خبراء بسوق الاتصالات في مصر إلى تغييرا واسع المدى في قطاع الاتصالات والانترنت بعد تشغيل هذه الكابلات أو بعضها. "ستوفر الكابلات البحرية، سعات كبيرة لمستخدمي الإنترنت في مصر، كما ستساهم بشكل كبير في تجنب مشاكل انقطاع الكابلات البحرية الخاصة بالإنترنت"، بحسب أحد المحللين، مضيفا أن قطاعا عريضا من المستخدمين يتوقعون انخفاضا كبيرا في تكلف استخدام الإنترنت بعد تشغيل الكابلات. وأعلنت شركة أوراسكوم تليكوم عن أنها جاهزة لتشغيل كابل مينا البحري في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد انتهائها من مد جميع الوصلات الخارجية –منذ عام تقريبا- وتنتظر التصاريح اللازمة لمد الوصلات التي تمر عبر الأراضي المصرية.