صورة أرشيفية وسط ذهول شديد أستقبل أهالي الشهداء والمصابين بالبحيرة خبر عدم قدرة وزارة الداخلية متمثلة في مديرة أمن البحيرة من القبض على الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل وإصابة العشرات من الثوار المصريين بمحافظة البحيرة بخيبة أمل والمتهمين هم النقيب عمر صلاح علام رئيس مباحث رشيد السابق والملازم علي محمد نبيل معاون مباحث رشيد وأمناء الشرطة خالد يوسف وحسن الشبراوي وسعيد أبو سمك وعصام بيومي وسامي شعبان عبد القادر سائق من قوة إدارة الدفاع المدني والمتهم بقتل أول شهداء البحيرة بهاء الجرواني تحت عجلات سيارة الدفاع المدني بميدان الساعة .
وقد طالبت هيئة المحكمة في الدعوة رقم 364 لسنة 2011 للمرة الثانية باستعجال طلبها بالقبض علي المتهمين السابق ذكر أسماءهم مع إعلام باقي الشهود البالغ عددهم 13 مصابا والاستماع لهم في جلسة غدا الأحد بمحكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار السيد أبو سلام و علاء مصطفي عبد الرازق والمنعقدة بمقر محكمة ايتاى البارود .
وفي تصريح خاص قال طارق حشاد عضو مجلس نقابة محامين البحيرة السابق وأحد محامي المدعين أن ما يحدث أمر غير طبيعي فالمطلوب القبض عليهم هو ضباط وأمناء يعملون بالداخلية ومعلوم مكانهم وعدم القبض عليهم يثير الدهشة وان هناك ثمة تراخي وعدم اكتراث يتبن من عدم القبض علي المتهمين أو تنفيذ أمر حضورهم للمحكمة حتي الآن رغم مرور أشهر ، مضيفا ان دخول المتهمين الرئاسيين اللواء مجدي أبو قمر مدير امن البحيرة السابق والعميد محمود بركات وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزي ثم إخلاء سبيلهم من القاعة مع إمكانية استمرار حبسهم أمر هو الأخر يجب أن يدخل حيز المراجعة ، وتوجس حشاد خيفة من أن تكون الدوائر المعنية بمحاكمة قتلة الثوار تتابع بعضها البعض
