جزء من المؤتمر أقيم اليوم المؤتمر الثانى للإئتلاف الوطنى من اجل الديمقراطية بالدقهلية تحت عنوان"ستة اشهر من الثورة" وتحت رعاية الدكتور"محمد غنيم"رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط حيث يحاضر فيه كلا من الدكتور"جورج إسحاق" الناشط السياسى و أحد مؤسسى حركة كفاية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى بدأ كلامه بالتأكيد على الإهتمام بالتوعية السياسية لدى المواطن وكيفية وضع سبل للديمقراطية كما أضاف أنه يؤيد وجود مجلس رئاسى مدنى، والذى يطالب به المتظاهرون فى جمعة الغضب الثانية. كما تشرف بالحضورالدكتور"عمرو حمزاوى" الباحث والكاتب المصري وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والذى تكام عن إحترامه للإستفتاءات الدستورية السابقة ووصفها بالديمقراطية لأول مرة فى مصر كما أضاف أنه يجب إحترام الآراء جميعها ويؤكد على أن الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية فيما أضاف قائلا أنه من الممكن أن تجرى الإنتخابات البرلمانية والإنتخابات الرئاسية ثم الدستور فيما جعل البعض من الحاضرين يقاطعونه برغبتهم فى وضع الدستور اولا. وقالت السيدة"شاهندا مقلد"زوجة الراحل صلاح حسين شهيد الفلاحين ناضلت بجوار زوجها لنصرة قضية الفلاح ضد الإقطاعيين وبعد اغتيال زوجها في 30 ابريل عام 1966 علي يد الإقطاعيين أن النظام الجريح يستخدم كل وسائله ومعداته لإفساد الثورة حيث أنهم يمكلكون المال والبلطجية والنفوذ حتى الآن كما تحدثت عن رفضها لمصطلح متطلبات فئوية حيث أن كل من يريد شىء الآن من الدولة نتيجة لحرمانه ثلاثون عاما ومنعه من ممارسة حقوقه السياسية وإرهابه فى العهد البائد كما طالبت" شاهندة" بصفتها منسقة " اتحاد مصريات مع التغيير" ضرورة تقدم المرأة للأنتخابات الرئاسية المقبلة ومشاركتها بشكل شجاعة في العمل السياسي ، ولابد من تغيير الموروث الثقافي الذي يؤكد علي عدم قدرة المرأة في حكم البلاد . وقال الدكتور جمال قطب، رئيس مجلس الفتوى السابق بالأزهر، إن الله لم يبعث نبيا يحكم بالحكم الإلهى حتى لو بعث الله ملكا يكون ملكًا على أمن بالله وليس أن يستحل دماء وأموال الناس، مؤكدا أن مصر لم تعرف فى عصر من العصور الدولة الدينية.فيما أضاف أنه لامكان للأحزاب الدينية بين القوى السياسية فالدين عقيدة بين المخلوق وربه ولايجب التحدث بإسمه فى أى تيار من التيارات الساسية كما أضاف قائلا أن نظام مبارك أباد البنية الأساسية لإفراز القيادات السياسية. وإختتم الدكتور غنيم المؤتمر بشكره إلى جميع الحضوروالضيوف المتحدثين بالرغم من إختلافه فى الآراء مع البعض منهم وبكلمته الختامية قائلا أن الثورة لم تبدأ فى 25 يناير ولم تنتهى فى 12 فبراير بينما الثورة متواجدة بتواجد المعارضين والمهضوم حقوقهم من قبل والذين قاموا بعمل صفحات إعتراضية على مايحدث بمصر منها "كلنا خالد سعيد"و"حركة 6إبريل"و"أطباء بلاحقوق" و"مهندسين بلانقابة"وغيرها من الحركات السياسية والمعارضة للنظام البائد ولم تنتهى بعد وحتى الآن حيث أننا مازلنا نعانى من أزمة إقتصادية وأزمة أمنية حيث أكد على أن ماوراء الأزمة الإقتصادية هى عدم وجود أمن بالبلد فيما أكد على أن الثورة لم تكتمل بعد كما أضاف "غنيم"الإخوان تيار سياسى موجود لهم الحق فى برنامج سياسى ولكن لابد من وجود فرصه لليبرالية تتاح لها فرصه لنشر برامجها والنزول إلى الشارع حيث أنه خلال الفتره السابقه كانت القوى الليبرالية محرومة من النزول إلى الشارع.