د. عصام شرف قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف إن هدفنا فى المرحلة القادمة هو حماية وحدة الوطن ونسيج المجتمع المصرى من خلال التواصل مع كافة أطيافه، داعيا الأقباط فى المهجر والمصريين فى الخارج للمساهمة بفكرهم وآرائهم لدعم مرحلة التحول نحو نظام ديمقراطى قائم على أسس ثابتة تعتمد مبادئ العدالة والمساواة والمحبة والإخاء بين أبناء الوطن ومعالجة المشكلات التى تراكمت نتيجة سياسات ومعالجات العهد البائد التى أفسدت ماكان سائدا من قبل وتحقيق الترابط الإجتماعى والثقافى المنشود. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم "الأربعاء" مع وفد من ممثلى أقباط المهجر من الولاياتالمتحدة، وحيث أكد على أن تأسيس " لجنة العدالة الوطنية " من خبراء مسلمين وأقباط لصياغة أسس التحرك لدعم الوحدة الوطنية ومواجهة أى مشكلات طائفية والإنزار المبكر بها ومعالجتها , مضيفا أننا سنعمل على تفعيل دور هذه اللجنة وذلك علاوة على إعداد قانون لتحريم التمييز وصدور قرارات لفتح الكنائس وإستمرار النقاش المجتمعى والمشاركة من أجل صدور قانون دور العبادة الموحد. جدير بالذكر أن عديد من جمعيات أقباط المهجر فى أمريكا، قد تحولت مؤخرا إلى شوكة فى ظهر الدولة، عبر تقديم المبررات للإدارة الأمريكية – بدعم من اللوبى الصهيونى – لكى تضغط على النظام الحاكم فى مصر بهدف حماية أقباط مصر من اضطهاد مزعوم، بلغ حد اختطاف القبطيات على أيدى مسلمين وإجبارهم على الدخول فى الإسلام، وإلا يتم قتلهن بعد اغتصابهن، بحسب مزاعمهم، فيما دعا أحد أشهر أقباط المهجر وهو "موريس صادق"، رئيس الوزراء الصهيونى إلى ضرب السد العالى، لإجبار النظام على حماية الأقباط، كما طالب أمريكا مؤخرا بوضع مصر تحت الحماية الأمريكية، لتحقيق الهدف الخبيث ذاته، وهو الأمر الذى ترتب عليه إصدار حكم قضائى بسحب الجنسية المصرية منه، كأقل عقاب له على افتراءاته وخيانته للوطن