ضابط الموساد "إيلان تشايم جرابيل" فى خطوة تثير توقعات باتجاه خضوع القيادة العسكرية المصرية لضغوط (طبيعية) من جانب كل من واشنطن وتل أبيب، تنتهى بالإفراج عن الجاسوس الصهيونى الذى تم القبض عليه عن طريق المخابرات العسكرية بمشاركة شباب ثورة 25 يناير، أكدت صحيفة "هاآريتز" الصهيونية، أن دبلوماسيين من السفارة الصهيونية فى القاهرة عقدوا اجتماعا قبل ساعات مع الجاسوس "إيلان جرابيل" الذى تم اعتقاله فى مصر بتهمة التجسس لحساب العدو الصهيونى، بغرض الإضرار بمصالح مصر الاقتصادية والسياسية، وإشعال الفتن الطائفية. وبحسب تقرير "هاآريتز"، فإن الدبلوماسيين الصهاينة لم يكتفوا بذلك بل اجتمعوا أيضا مع مسئولين بمكتب المدعى العام المصرى، بزعم محاولة الاستفسار عن أسباب اعتقال الجاسوس الذى يحمل جنسية مزدوجة: صهيو – أمريكية ..!
كان المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد قرر حبس جرابيل الضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، التي تجري معه بمعرفة النيابة في قضية اتهامه بالتخابر على مصر