احتفل مساء أمس الأحد حمدين صباحى المرشح لرئاسة مصر مع قيادات حزب الكرامة وبحضور عدد من قيادات الحركة الوطنية والقوى السياسية بافتتاح مقر الحزب بشمال القاهرة فى حى شبرا ، واعلان ترشيح الأستاذ أمين اسكندر وكيل مؤسسى الحزب لانتخابات مجلس الشعب المقبلة عن دائرة روض الفرج . وعقد الحزب مؤتمرا شعبيا حاشدا فى شارع طوسون بشبرا بجوار المقر الجديد ، شهد حضور أكثر من ألفى مواطن من أهالى شبرا ، واستمر لأكثر من ساعتين حتى الحادية عشر مساءا . شارك فى المؤتمر عدد من قيادات حزب الكرامة من بينهم الأستاذة وفاء المصرى المنسق العام المساعد للحزب والمهندس عبد العزيز الحسينى منسق التنظيم والأستاذ مجدى المعصراوى القيادى بالحزب والأستاذ حامد جبر رئيس مجلس إدارة جريدة الكرامة ، كما شارك الفنان خالد يوسف والأستاذ جمال فهمى والشاعر جمال بخيت والشاعر خالد النشوقاتى والدكتور هانى عنان والاعلامية نجلاء بدير والاعلامية سلوى الخطيب والأستاذ جمال العاصى ، فضلا عن عدد من قيادات حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر وعدد من القيادات الشعبية فى حى روض الفرج . وشهد المؤتمر صدفة سعيدة بحضور أستاذ الرياضيات السابق لحمدين صباحى أثناء دراسته فى المرحلة الثانوية ، وأكد الأستاذ رفعت لبيب أنه منذ كان عمر صباحى 15 عاما فهو يستحق أن يكون رئيسا للجمهورية مؤكدا أنه كافح وناضل طوال تاريخه مشيرا إلى أن قناعته بحمدين صباحى رئيسا لمصر تزداد وتتأكد يوما بعد الآخر . وقدم حمدين صباحى المرشح لرئاسة مصر فى كلمته التحية لأستاذه فى الرياضيات وشكره على كلمته ، كما حيا أمين اسكندر الذى وصفه برفيق وشريك نضاله ومسيرته ، وقال أنه يفخر أنه بإذن الله وإرادة أهالى شبرا وروض الفرج سيكون نائبا ببرلمان الثورة المقبل . وقال صباحى أن الثورة التى بدأها الشعب المصرى باسقاط النظام لن تهدأ إلا عندما تكتمل ببناء نظام جديد يحصل فيه المصريين على حقوقهم فى الكرامة والخبز والحرية . وأكد حمدين أن أحد أهم أسباب نجاح الثورة هو تمسك الشعب المصرى بشعار (إيد واحدة) الذى رفعته الجماهير فى ميادين مصر ، مؤكدا أن الثورة لم تكن ثورة فرد أو إتجاه سياسى أو فكرى أو طبقة وإنما كانت ثورة الشعب المصرى كله بكل فئاته وطبقاته وتياراته السياسية والفكرية . وقال حمدين أن الشعب المصرى سيقطف الثمار المستحقة لثورته العظيمة فى الخبز والحرية والكرامة عندما يضع شعب مصر فى السلطة من يعبرون عن الثورة عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة . واقترح صباحى ألا تخوض القوى الوطنية والشعبية اقتتال حول قضية الدستور أولا أم الانتخابات أولا ، داعيا إلى توافق وطنى وشعبى على مبادئ دستورية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة .. مشيرا إلى أن الأهم فى المرحلة الراهنة بالنسبة لرجل الشارع هو عودة الأمن أولا .. وقال حمدين أن مشكلة غياب الأمن فى مصر هى لعبة وأكذوبة مفتعلة لأغراض ما ، متهما الشرطة بالتقصير فى دورها إزاء انتشار ظاهرة البلطجة .. وقال صباحى أن وزارة الداخلية تعرف تماما اسماء وعناوين البلطجية داعيا المجلس العسكرى والمشير طنطاوى لتحمل مسئولياتهم فى إصدار أوامر لوزارة الداخلية للقبض الفورى على البلطجية ، داعيا إلى شعار (الشرطة فى الشارع والبلطجية فى السجون) . وأكد حمدين على رفضه للمحاكمات الإستثنائية والعسكرية ، وطالب المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل عدد من 10 - 20 دائرة قضائية لمحاكمة مبارك وعائلته وأركان النظام السابق وكل من تورط فى جرائم قتل المتظاهرين وتزوير الانتخابات ونهب المال العام والتعذيب . ودعا إلى سرعة إتخاذ قرار بحل المحليات فورا .