أنهى طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة، امتحان اللغة العربية، وأكد الطلاب أن الامتحان جاء سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط، فيما اشتكى البعض الآخر من بعض الجزئيات في سؤال النحو والأدب، مؤكدين أن الوقت المخصص كان غير كاف للإجابة. وجاءت حالة الهدوء التي شهدتها اللجان، لتبدد المخاوف التي أبداها عدد كبير من أولياء الأمور ومراقبي لجان الثانوية العامة من حدوث انفلات أمني وأعمال بلطجة تؤثر على سير الامتحانات، فيما اختلفت التغطية الأمنية للجان، ففي الوقت الذي حظيت به بعض المدارس بتغطية أمنية مكثفة من قبل القوات المسلحة والشرطة مثل المدرسة الخديوية، جاءت التغطية بسيطة أمام غالبية اللجان في منطقة السيدة زينب والهرم. وخلت اللجان من وجود اللجان الشعبية من ممثلي شباب ثورة25 يناير، وقال محمد مصطفى عضو ائتلاف شباب الثورة وصاحب مبادرة تأمين اللجان، إن الشرطة لم تتعاون مع اللجان فى أول أيام الامتحانات، ورفضت وقوفهم خارج اللجان للمساعدة في عمليات التأمين، وهو ماجعل الشباب يغيبون منعاً لحدوث أي مشاكل، لافتاً إلى أنه أجرى اتصالاً برئيس عام امتحانات الثانوية العامة لتسهيل عمل اللجان الشعبية إلا أنه أكد أن مديريات الأمن رفضت ذلك.