المجني عليه القت مباحث الجيزة القبض علي المتهم بقتل الشيخ السلفي وزوجته بمنطقة الهرم منذ عدة أيام وتبين أنه أحد المقربين من المجني عليهما وكان دائم التردد على مسكنهما، تبين أنه يدعي محمد .م .أ 32 سنة حلواني تم إحالته إلى هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة للتحقيق. اكدت اعترافات المتهم امام اللواء كمال الدالى مدير الاداره العامه لمباحث الجيزه أنه ارتكب الجريمه طمعا فى الزوجه المجنى عليها التى حول الاعتداء عليها جنسيا إلا أنها قاومته فجردها من ملابسها ثم طعنها عدة مرات بسكين وعندما حاول زوجها الإمساك به طعنه هو الآخر عدة طعنات اودت بحياته في الحال واضاف المتهم في اعترافاته أنالشيخ القتيل كان سببا في هدايته لأنه كان مسجلا خطرا ولكن المجن عليه كان دائم النصح له ويطلب منه حضور اللقاءات الدينية حتي تاب وصار من اصدقاؤه المقربين وشرح المتهم تفاصيل الواقعة بالتفصيل حيث توجه يوم الحادث الي شقة المجني عليه بمنطقة الطالبية بالهرم وسأل أحد اقاربه عنه فأخبره أنه لم يره ولا يعرف أين هو فظن أنه خارج المنزل وطرق باب الشقة ففتحت الزوجة فدخل وحاول الإعتداء عليها فجرت أمامه وحاول كتم انفاسها حتي لا يفتضح أمره وجذبها من ملابسها مما أدي لتمزقها بسبب مقاومتها وإصراره علي الاعتداء عليها ولما حاول الزوج القعيد الدفاع عنها تخلص منهما بطعنهما عدة طعنات قاتلة بسكين كان معه وفر هاربا كان اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا يفيد العثور علي جثة شاب سلفي في العقد الثالث من العمر ممزقا بعدد من الطعنات داخل شقته في منطقة الطالبية والي جواره جثة زوجته ممزقة ايضا وتبين وشهد الحادث ردود أفعال واسعة بسبب كون المجني عليه أحد القيادات السلفية بالمنطقة
