قال وجدي غونول وزير الدفاع التركي إن مدينة أزمير الساحلية بغربي تركيا ستكون قاعدة رئيسية للقوات البرية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" إذا ما أغلق الناتو قاعدته الجوية في المدينة. وأضاف غونول في تصريح للصحفيين اليوم أن أزمير ثالثة المدن الكبرى التركية ستحتضن قيادة القوات البرية لحلف الناتو إذا ما قرر الحلف إغلاق القاعدة الجوية في المدينة في نطاق إجراءات لتسهيل نظام القيادة. وأوضح أن القرار لم يتخذ بعد بشأن تحويل القاعدة الجوية إلى قاعدة للقوات البرية لكن القرار ستتم مناقشته في اجتماع وزراء الدفاع في دول الحلف ببروكسل غدا "الأربعاء" .. مشيرا إلى احتمال أن تظل أزمير قاعدة جوية للحلف. وأكد أن تركيا الدولة العضو في الناتو أصرت على أن تكون أزمير قاعدة رئيسية لقوات الناتو البرية وأنها أعدت العدة واتخذت مسبقا بعض الإجراءات التي ستسهل هذه العملية .. معتبرا أن هذه الخطوة ستؤكد ما اسماه الهوية العالميةللمدينة. ويفكر الناتو بإغلاق قاعدة أزمير الجوية ضمن خطط لإغلاق قواعد أخرى في القارة الأوروبية لتخفيض النفقات الدفاعية وتقليص عدد الطواقم العسكرية العاملة في القواعد الأطلسية. ويحتفظ الحلف بحوالي 400 شخص من العناصر الفنية والقيادية في قاعدة أزمير لإدارة مقرات قيادة القواعد الجوية التابعة للناتو في منطقة شرقي البحر المتوسط.