د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الأزهر بأنه في ظل الحرية والديمقراطية في مصر سينشأ جيل مصري جديد عظيم سيبهر العالم ، وأن مصر لم تخلق إلا لتكون في المقدمة ، وهذا هو أملنا الكبير الذي سيتحقق بأذن الله, جاء ذلك خلال استقباله سيرجو رومانو أهم الكتاب والمؤرخين الايطاليين بجريدة كوريرى ديرا سيرا الواسعة الانتشار وانه جاء إلى الأزهر ليستطلع الإمام الأكبر في كثير من القضايا التي تهم مصر والعالم الإسلامي وبعض المشكلات التي تثار حول الإسلام والمسلمين وقدم الإمام الأكبر له عرضا وافيا عن الأوضاع في مصر في الوقت الراهن وخاصة الثورة التي اعتبرها فضيلته مفاجأة حيث كانت ثورة الشعب بأكمله ومن مميزات هذه الثورة أنها لا تمثل طيف واحد من المصريين بل جمعت كل أطياف الشعب المصري بمكوناته الدينية والسياسية واعتبر فضيلته بان الوضع السياسي قبل الثورة كان العامل الأساسي لثورة الشباب وبالنسبة لموقف العالم من الثورة قال فضيلته بان أمريكا لم تعد لديها البوصلة الحقيقية لتقييم الأحداث في الشرق الأوسط كما قدم الإمام الأكبر شرحا وافيا عن دور بيت العائلة المصرية الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين المصريين وان اجتماعات هذا البيت تعقد برئاسة شيخ الأزهر لمدة أسبوعين ثم برئاسة البابا شنودة الأسبوعيين التاليين وان اجتماعات بيت العائلة تعقد مرة في الأزهر الشريف ومرة في الكاتدرائية المسيحية في القاهرة وأوضح فضيلته بان بيت العائلة المصري هو أمل كبير في توطيد المحبة بين أبناء الوطن الواحد وتجاوز الأحداث التي تنشا اجتماعية بسيطة ثم تستخدم دينيا , صرح بذلك السفير محمود عبد الجواد المستشار الدبلوماسي لشيخ الأزهر