الفريق مجدي حتاتة - تصوير/ أحمد أبو العلا اكد الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى اخر جولات المناظرة بين مرشحى الرئاسة اليوم السبت برعاية مركز الشرق للدراسات الاقليمية ان الدستور قبل الانتخابات البرلمانية فكرة جيدة لانها تزيل المخاوف لدى الناس من سيطرة الاخوان المسلمين على الحكم واضاف انه يفضل الدولة الرئاسية ذات السلطة المحدودة على الدولة البرلمانية وان الدولة قد انتهت بوفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وان المادة الثانية من الدستور تحفظ مقومات الدولة الاسلامية فى شكلها المدنى. وان ليس لديه مشكلة فى نسبة 50% للعمال والفلاحين فى مجلس الشعب لانها كلها مسيمات وامل ان نساعد الفلاحين فى استعادة حقوقهم المسلوبة وانه لايوافق على إقامة الاحزاب على اسس دينية وان الاحزاب التى يختلط فيها السياسة بالمال غير مرغوب فيها كما أنها تفسد الحياة السياسية وعن الفتنة الطائفية قال حتاتة ان الاعلام المتهم الاول فى اثارة الفتنة بالاضافة الى عدم المساواة بين عنصرى الامة وقال احذر من يستقوى بالغرب او الشرق فى قضايا داخلية لانهم لهم مصالح غير شريفة فى وطننا وان اول الحلول لازالة الفتنة هو قانون دور العبادة الموحد وبتر المشاكل من الاساس والاهتمام بالتعليم والثقافة. ويرى ان الانفتاح العادل والمتكافئ على العالم بالاضافة الى الاهتمام بالقطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية هم الحلول المثالى لمصر لتقدمها ونهوضها واضاف فى حالة توليه الرئاسة ليس لديه اولويات ولكن لديه 6 محاور سيسير فيهم بالتوازى منذ العام الاول لانتخابه واشار حتاته الى ان مصر التزمت بإتفاقية كامب ديفيد اما اسرائيل فلم تحترمها وان إسرائيل تعلم قوة مصر واذا استطاعت ان تطبق الديمقراطية فلن تستطع إسرائيل الوقوف امام مصر وانه لابد من اللجوء للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية مشيرا الى امكانية عقد مؤتمر للسلام يتضمن محاور رئيسية هم الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات وعن العلاقات المصرية بالعالم العربى والاسلامى والاجنبى يرى الفريق مجدى حتاتة ان المصريين لايعلمون شئ عن السودان ولكن الشعب السودانى يعرف كلشئ عن مصر وان السودان ركيزة اساسية فى الاقتصاد المصرى وان زيارة خارجية فى حاله فوزه بالانتخابات هى زيارة السودان وعن العلاقات المصرية السعودية فيرى انها ممتدة بعد الثورة ولكن لابد من حفظ حقوق العمالة المصرية هناك وانه لابد من مراجعة العلاقات المصرية الايرانية واعادة التواصل واكد ان امريكا تدعم مصر سياسا وعسكريا وماليا ولكم لابد ان نراعى المصالح المشتركة دون التدخل فى شئوننا الداخلية