المستشار/ هشام البسطويسي - تصوير/ أحمد أبو العلا قال المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل للرئاسة انه يرغب ان يسبق الدستور الانتخابات البرلمانية ويأتى بعدهم الانتخابات الرئاسية لانه لايثق فى تشكيل مجلس الشعب القادم الذى سوف يختار اللجنة التأسيسة فى ثالث جولة مناظرة بين مرشحى الرئاسة والتى ينظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمية والاستراتيجية فى احد فنادق الزمالك اليوم واكد البسطويسى انه لابديل عن الدولة القائمة على اسس مدينة وانه يفضل النظام الرئاسى المختلط الذى يحد فيه من سلطات رئيس الجمهورية حتى لانصنع فرعون جديد ويفعل فيه الدور الرقابى للمجلس الشعب. وبسؤاله عن نسبة 50% عمال وفلاحين فى مجلس الشعب اجاب ان تلك النسبة كانت مرتبطة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونظامه ولابد من ايجاد إلية جديدة للحفاظ على حقوق العمال والفلاحين . واشار ان الاحزاب التى يؤسسها رجل الاعمال لابد من الرقابة الجيدة عليها لان المال يتدخل فى الانتخابات البرلمانية مستغلا الجهل السياسى لدى الكثير من المواطنين واضاف ارفض الاحزاب القائمة على مرجعية دينية سواء كانت إسلامية او مسيحية. وارجع المرشح المحتمل للرئاسة اشتعال الفتنة الطائفية الى المؤامرات غير محددا من هم اصحاب تلك المؤامرات واشار الى انها حلها يكمن التعليم ومشروع قومى يلتف حوله الشعب وازالة جذور المشكلة دون الحلول المؤقتة. ويرى البسطويسى ان النموذج الامثل للتنمية فى مصر هو وجود حرية كاملة فى السوق مع التدخل البسيط من قبل الحكومة لظبطه فقط والاهتمام بالقرى المصرية وفرض الضرائب التصاعدية على القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية فى السوق المصرى ووضع حد ادنى واقصى للاجور. واول قرارته فى حالة توليه الرئاسة سيكون مشروع لإعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطى مؤيدا للنظام الانتخاب فى جميع المؤسسات واعادة الكرامة للمواطن فى الداخل والخارج وثورة فى النظام التعليمى وعن اتفاقية كامب ديفيد انه لابد من اعادة السيادة المصرية الكاملة على ارض سيناء وربما نلجأ الى عقد اتفاقية سلام جديدة وعن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لابد من انشاء دولة فلسطينة على حدود 1967 وان الارض مقابل السلام رافضا ان تكون إسرائيل قائمة على اساس دينى واما العلاقات المصرية السوادنية فيرى المستشار هشام البسطويسى ان مصر وشمال وجنوب السودان شعوب داخل دولة واحدة وان مشكلة مياه النيل مفتعلة ويمكن حلها بالتفاهم معهم وعدم التعالى ويرى ان مشروع الكوبرى الذى سيربط بين مصر والسعودية سيزيد من قوة العلاقات الثنائية بين البلدين وسيربط بين الشرق العربى والغربى. واشار ان لابد ان تكون إيران جسر بين المنطقة ودول شرق اسيا وفى حالة تحولها الى حائط صد فأننا سنجمد أى علاقات معهم واضاف لابد من الاستفادة من الاخطاء التركية فى تجربتها قبل محاكتها مشيرا الى أن تركيا لها مكانة خاصة فى قلوب المصريين بسبب العلاقات التاريخية واختتم كلامه لابد ان نحدد علاقتنا بالعالم الخارجى عن طريق المصالح المشتركة فقط.