أكد أيمن نور على أن مصر بحاجة إلى دولة مدنية بحق، وأضاف أن وجود المادة الثانية في الدستور مهم ولكن مع إرساء حق المواطنة والمساواة بين جميع طوائف الشعب. جاء ذلك ردًا على الأسئلة التي وجهت إليه أثناء مناظرة بين عدد من مرشحي الرئاسة والتي نظمها مركز الشرق للدراسات الإقليمية، والذي أدارها مصطفى الللباد مدير المركز صباح اليوم، كما أعتبر "نور" أن النظام الرئاسي سيصنع فرعونًا جديدًا، ودعى أيضًا إلى الجَمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني . وعن نسبة العمال والفلاحين في البرلمان أشار نور إلى أن النظام السابق استغل هذه النقطة لإدخال عناصر فاسدة في البرلمان، معتبرًا ان الدور الامثل للعمال والفلاحين يكمن في العمل على المطالبة بحقوقهم من خلال النقابات العمالية، واعتبر نور ان الاحزاب التي قامت على أساس ديني قامت للحصول على مقاعد في البرلمان وليس لهدف سياسي. وعن كيفية القضاء على الفتنة الطائفية حدد نور عدة إجراءات سيتخذها حيال ذلك، منها تفعيل أسس المواطنة،و المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، إصلاح منظومة التعليم والثقافة في مصر لانهما كانا المتهم الاول في إنتشار الفتنة خلال السنوات السابقة. ويرى نور ان النموذج الأمثل لجعل مصر دولة متقدمة هو ان يلعب الشباب دورًا هامًا في الحياة السياسية وتفعيل دور الدولة في جذب الاستثمارات وإلغاء فكرة الخصخصة بشكل تام وما كان يحدث من بيع للقطاع العام من قبل النظام السابق، وفي حالة إنتخابه رئيسًا للجمهورية سيعمل جاهدًا على إيقاف عجلة التطرف والانطلاق في تنمية الإقتصاد. أما عن موقفه من إتفاقية "كامب ديفيد" يرى ان التغيير فيها إجباري وعودة الجيش إلى سيناء، وأن يكون للمصري حق الاستثمار في أراضي سيناء، بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وعن علاقة مصر بالعالم الإسلامي أكد نور على ضرورة التواصل مع السودان بشكل خاص ودول حوض النيل بشكل عام وعدم التعالي عليهم كما كان يفعل النظام السابق، وإبعاد تلك الملفات عن جهازالامن الوطني بديل أمن الدولة حاليًا، وأضاف أن النظام السابق أفسد العلاقات مع إيران بسبب مصالح شخصية، ولا بد من إعادة التواصل مع إيرن وتركيا.