"هناك دلائل على أن الله سيهب المسلمين النصر فى أوروبا بدون سيوف.. بدون دماء.. بدون غزو، لسنا بحاجة إلى عدوان 50 مليون نسمة سيجعلون أوروبا قارة إسلامية".. هذا ما قاله العقيد معمر القذافى فى الكتاب الأخضر. وفى أعقاب كلام الأخ العقيد حذرت منظمة أمريكا تبشيرية الأجيال القادمة بالخطر وذلك من خلال فيلم تسجيلى قصير مدته 7 دقائق ونصف، حيث أكدت فى بداية فيلمها أن الثقافة التى سوف نورثها لأبنائنا ليست كالثقافة التى تربينا عليها كأسياد للعالم! وأشار الفيلم القصير الموجه إلى الشباب الأمريكي، والذى تم بثه على مواقع الإنترنت إلى أن التغيير فى الخصائص السكانية قادم لا محالة وأن هناك دولة إسلامية قادمة بقوة بحلول عام 2016م من المتوقع لها أن تسود العالم بقوتها السكانية والنووية، وتابع التعلق المصاحب للفيلم: أنه حتى تستطيع أى حضارة أن تبقى لأكثر من 25 عاماً لابد أن يكون معدل تكاثرها السكانى 2.11 وأن انخفاض المعدل عن هذا الحد سوف يؤدى إلى تقلص دورها، حيث أنه على مدار التاريخ لم تستطع أى حضارة الإستمرار بمعدل نمو 1.9 نظراً لأنها سوف تحتاج من 80 إلى100 عام لتصحيح عيوبها، فى حين عدم وجود أى نظام اقتصادى فى العالم خاصة بعد الأزمة العالمية الأخيرة الصمود كل هذه الفترة. وأخذ الفيلم القصير يحذر من انقراض الجنس اليونانى والألمانى والإيطالى والأسبانى لأنه ينمو بمعدل 1.3 أى أن عدد الأبناء = 1/4 عدد الأجداد، مما ينذر بكارثة سوف تؤدى إلى انهيار الدول الأوروبية واحدة تلو الأخرى قبل 2016م. مشيراً إلى أن معدل الزيادة الطبيعية فى أوروبا كلها يساوى 1.38 مما يبشر بأن العنصر الأوربى سوف يختفى من الوجود، وعلى الرغم من ذلك لا ينقص عدد السكان فى قارة أوروبا نظراً للهجرة الإسلامية، وبالنظر إلى معدل الزيادة فى فرنساالجنوبية 1.8 وهى واحدة من أكثر الأماكن المزدحمة بالكنائس فى العالم نجد أن معدل المسلمون بها 8.1 وقد تحولت معظم هذه الكنائس إلى مساجد. وتابعت المنظمة فى فيلمها القصير أن 30% من عدد سكان جنوبفرنسا الأقل من 20 مسلمون، وتزداد هذه النسبة فى المدن الكبيرة مثل: "نيس وباريس" إلى 45%، وتشير الإحصائيات المستقبلية أنه بحلول عام 2027 سوف يكون هناك مسلما من بين كل 8 فرنسيين، أى أنه خلال 39 عاماً ستكون فرنسا دولة إسلامية، بالإضافة إلى ارتفاع المد الإسلامى فى بريطانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية حتى وصل عدد المسلمين إلى 2.5 مليون نسمةبعد أن كان 82 ألفاً ، وفى هولندا وبلجيكا 50% من المواليد مسلمون، وكما جاء فى تصريح للحكومة البلجيكية أن واحد من كل ثلاث أطفال بأوروبا سوف ينتمى إلى عائلة مسلمة بحلول عام 2020 ، وفى روسيا 20% من السكان مسلمون، وأشارت ألمانيا أشارت بأن الأمر خرج من يدها حيث أن بحلول عام 2050م ستكون ألمانيا دولة إسلامية، والكنيسة الكاثوليكية أشارت بأن عدد المسلمين تجاوز كل الحدود المتوقعة. واختتمت المنظمة الأمريكية فيلمها قائلة: "إن العالم الذى نعيش فيه الآن لن يكون نفسه العالم الذى يعيش فيه أبنائنا وأحفادنا، الدراسات تبين أنه إذا حافظ الإسلام على معدل انتشاره الحالي، ومعدل الزيادة السكانية فى الدول الإسلامية فإنه فى خلال 5-7 أعوام.. سيكون الإسلام دين العالم كله".